الدبوس اطلق ورشة عمل لانشاء مركز التبريد في كفريا: يخدم العجلة الاقتصادية ويشكل نقلة نوعية للقطاع الزراعي

0

أطلق ممثل الصندوق الكويتي للتنمية في لبنان نواف الدبوس، خلال جولة له في البقاع الغربي، ورشة العمل لانشاء مركز التبريد والتوضيب والتخزين والتصدير والتدريب والإرشاد الزراعي، في بلدة كفريا، في حضور وزير البيئة السابق محمد رحال، النائب جمال الجراح، محافظ الشمال الأسبق خليل الهندي، قائمقامي البقاع الغربي وسام نسبين وراشيا نبيل المصري، رئيس البلدية أحمد صالح وأعضاء المجلس البلدي وفاعليات.

وتبلغ كلفة المشروع الذي يستمر العمل فيه لمدة سنتين، ثلاثة ملايين دولار مقدمة هبة من دولة الكويت.

الدبوس
وتحدث الدبوس في المناسبة، فرأى “أن هذا المشروع هو من أفضل المشاريع، بإعتباره ينشط القطاع الزراعي في المنطقة، ويدعم المزارع، وبالتالي يخدم العجلة الإقتصادية على مستوى لبنان، لأنه سيوفر المركز الآمن للمنتجات الزراعية في البقاع، لناحية التبريد والتوضيب والتخزين،الى جانب بعض مكوناته الأخرى التي تؤمن حلقات التدريب والإرشاد والتوجيه الزراعي، الى جانب مختبرات التجارب والمشاتل الزراعية تحت إشراف متخصصين في الحلقة الزرعية”.

وأمل الدبوس “أن يشكل هذا المشروع نقلة نوعية لهذا القطاع، لكي يتمكن من إنتاج أفضل النوعيات وأجودها، ولا سيما ان لبنان يتميز بثروة مائية هائلة، وبيد عاملة منتجة، وبخبرات تتمتع بالمعرفة والكفاية، وبأراض زراعية وافرة”، وقال: “متى توفرت هذه المعايير الى جانب المشروع، فتصبح عملية تصدير المنتجات الزراعية وبيعها في الأسواق الخليجية والعالمية سهلة، ومن شأنها أن تنافس الزراعات الخارجية”.

واكد الدبوس “ان الصندوق الكويتي للتنمية، وبتوجيه من سمو الأمير، يسعى الى تنويع المشاريع التي ينفذها في لبنان، لدفع عجلة التنمية إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا وصحيا وتربويا وزراعيا، ومن هذا المنطلق تم مؤخرا تلزيم مشروع شبكات المياه في 43 بلدة في قضاءي البقاع الغربي وراشيا وشرق زحلة، تكفل الصندوق بدفع مبلغ 37 مليون دولار، من كلفتها البالغة 58 مليون دولار، الى جانب عشرات المشاريع الأخرى، والتي كان آخرها مشروع تموين البقاع الغربي وراشيا بالمياه من عين الزرقا، فضلا عن إمداد الجنوب بمياه الشفة والري عبر قناة ال ( 800 م ) مرورا بمشاريع الكهرباء والبنى التحتية والكنوز الأثرية، وصولا الى الهبات المقدمة لدعم المشاريع الإعمارية”.

ولفت الدبوس الى “ان العلاقة بين لبنان ودولة الكويت هي علاقة وثيقة وتاريخية، وليس غريبا أن يتبلور هذا الترابط الأخوي، والتفاعل الإجتماعي والإنساني بين البلدين في أيام المحن والملمات كما في الأوقات الطبيعية، والفضل في ذلك يعود الى توجيهات سمو الأمير في دولة الكويت والى القيادات اللبنانية”.

رحال
وأشاد رحال “بالوقفة الأصيلة لسمو الأمير في دولة الكويت الشقيق الى جانب لبنان، مثمنا دور الصندوق الكويتي للتنمية، في دعم وتنفيذ وإقامة المشاريع المتنوعة في مختلف القطاعات وفي كل المناطق اللبنانية دون تمييز، من أجل تنشيط العجلة الإقتصادية والتنموية والإعمارية في لبنان، والتي كانت ثمرة جهود وتواصل ومتابعة من الرئيس سعد الحريري مع الصندوق وغيره من الصناديق الدولية المانحة، لإستجلاب المشاريع الإنمائية ليس للبقاع الغربي وراشيا فحسب بل لكل المناطق اللبنانية، والتي كان آخرها إطلاق العمل في إنشاء مشروع التبريد والتوضيب والتخزين الزراعي في كفريا، ومشروع تلزيم شبكات المياه في 43 قرية في راشيا والبقاعين الغربي والأوسط”.
الجراح
كما أشاد النائب الجراح “بالأيادي البيضاء لدولة الكويت، التي لها وقفات مميزة الى جانب لبنان، تعبر عن عروبتها الأصيلة، ومحبتها لشعب لبنان، ولا سيما دعمها السخي للبنان في حرب تموز، والذي كان محط تقدير جميع اللبنانيين”، لافتا الى “الإنجازات والمشاريع المتنوعة التي نفذها الصندوق الكويتي للتنمية على مختلف الأصعدة التنموية وفي المناطق كافة”.

في كامد اللوز
وزار الدبوس خلال جولته في المنطقة بلدية كامد اللوز، حيث كان في إستقباله رئيس البلدية حيدر الحاج وأعضاء المجلس البلدي، الى جانب حشد من أبناء البلدة وفعالياتها.

وقد ثمن الحاج اهتمام دولة الكويت، والدعم الذي تلاقيه المناطق اللبنانية من الصندوق الكويتي للتنمية، من خلال إقامة المشاريع التنموية والخدماتية، من أجل الدفع بالقطاع الإقتصادي في البلد والنهوض به، وتوفير مستلزمات الأمن المعيشي والإستقرار الحياتي للبنانيين.

وكان الدبوس قد تسلم درعا من رئيس بلدية كفريا احمد صالح تقديرا لجهوده الخيرة في إستنهاض العجلة الإقتصادية في لبنان، عن طريق دعم وتنفيذ المشاريع التنموية في مختلف المجالات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.