وفد من الامم المتحدة جال على مشاريع انمائية في البقاع غوتيريس: لا يكفي ان ندعم النازحين السوريين بل ايضا الجماعات المحلية
الوكالة الوطنية:
جال وفد من الامم المتحدة ضم المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هيلين كلارك على المشاريع الانمائية المشتركة التي انجزت بالتعاون مع الامم المتحدة، وشملت مخيمات النازحين السوريين في دير الاحمر وبركة تجميع مياه الري وبرادات توضيب الفاكهة ومركز الجمعية التعاونية النسائية جني الايادي ومركز اتحاد بلديات دير الاحمر ومخيمات النزوح السوري.
وأشاد المفوض السامي انطونيو غوتيريس بدور المجالس المحلية في “تعزيز الديمقراطية”، وقال: “نود ان تعربوا باسمنا للسكان المحليين عن خالص شكرنا وتقديرنا لاستضافتكم هذه الاعداد الهائلة من النازحين السوريين ونعرف الصعوبات التي تواجهونها بالمدارس والكهرباء والحياة بشكل عام وتراجع مستوى المعيشة وارتفاع اسعار الايجارات وهذا يسبب مصاعب لعائلاتكم، وقد ابقيتم قلوبكم مفتوحة وضيافتكم مستمرة”.
أضاف: “نحن كمفوضية وأمم متحدة ووكالات اخرى لا يكفي ان ندعم النازحين السوريين وانما الجماعات المحلية ونعرف صعوبة الامر عندكم وخاصة ان الاسرة الدولية لا تقوم بما هو مطلوب منها وهناك مصالح سياسية كثيرة ولبنان كان متروكا لمدة طويلة، لكن العالم يستفيد اليوم وبات مدركا لاهمية الاستقرار ليس فقط في لبنان داخليا. ونحن ايضا في اوروبا والخليج العربي جئنا قدما لندفع بتعزيز التضامن وإقامة المشاريع ليس فقط للنازحين وانما للبنانيين. نأمل المزيد من الدعم ونشكر الحكومة اللبنانية على استمرار الحوار معها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.
كلارك
من جهتها، أكدت كلارك “أهمية الحوار مع البلدية لمعرفة اهمية الاولويات في اطار المشاريع”. وقالت: “نظرا للوضع الضاغط على الجماعات المضيفة للسكان علينا ان نتعاون مع السكان المحليين بالتسامح الذي نعتبره غاية في الاهمية. نشعر بقلق شديد لما يحصل في عرسال لجهة قضية الاسرى اللبنانيين، وهذا مقلق للغاية ونحن نعرف ان عرسال ليست بعيدة من هنا لذلك نحن مستعدون للقيام بما يمكن لتعزيز الامن والاستقرار ليس للمنطقة فحسب وانما لكل لبنان”.
عاقوري
أما رئيس اتحاد بلديات دير الاحمر ميلاد عاقوري فتحدث عن تأثير النزوح السوري على الاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية، مطالبا ب”مزيد من المشاريع المستقبلية”، محذرا من “الضغوط التي يشكلها النزوح على اللبنانيين”.