كتاب للزميل صفوح منجد عن بلديتي طرابلس والميناء

0

صدر عن المجلس الثقافي للبنان الشمالي وبلدية طرابلس مؤلف جديد للكاتب الزميل صفوح منجد بعنوان “بلديتا طرابلس والميناء من التأسيس وتعيين الوجهاء إلى دور للمجتمع المدني” في 152 صفحة من القطع العادي عن دار البلاد للطباعة والإعلام في الشمال.

وقدم للكتاب رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال بكلمة قال فيها: “جاء كتاب الإعلامي المخضرم صفوح منجد ليحيط بهذا الإستحقاق (الإنتخابات البلدية) عبر تاريخه الذي يزيد على المئة عام فيعمد المؤلف إلى التقميش والجمع بكل جهد مشكور لإستيفاء تاريخ الإنتخابات البلدية في طرابلس، فهو لا يكتفي بسرد أسماء المرشحين والأعضاء الفائزين وكيفية إنتخاب الرئيس العتيد، إنما يعمد إلى رسم صورة شاملة لوضع المدينة السياسي والعائلي والحزبي والإجتماعي الذي يسبق ويواكب ويلي العملية الإنتخابية بحيث يمكن لنا أن نستشف أجواء هذه المدينة على مختلف الصعد إعتمادا على مجريات هذا الإستحقاق الهام والحيوي الذي إستوفاه المؤلف بدقة الباحث وسلاسة الصحافي وصبر العالم”.

أضاف: “تأتي أهمية كتاب الإعلامي والباحث صفوح منجد وهو الذي أتحفنا بكتاب سابق مميز عن تاريخ الإنتخابات النيابية في طرابلس والشمال خلال مئة عام إستحق التنويه، وكذلك كتابه الذي بين أيدينا والذي نراه جديرا بأن تضمه مكتبة كل بيت في طرابلس للسفر معه عبر أكثر من قرن في أجواء الفيحاء وسيكتشف القارىء معلومات مثيرة لم يعثر عليها من قبل إلتقطها المؤلف بخبرته ودأبه”.

كما كتب رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي الدكتور نزيه كبارة وقال: “بعد ثلاثة كتب صدرت لعضو المجلس الثقافي للبنان الشمالي، عضو الهيئة الإدارية، الإعلامي المميز صفوح منجد وهي: شيىء من الصحافة شيىء من طرابلس – الإنتخابات النيابية في طرابلس والشمال خلال مئة عام – طرابلس ذاكرة المكان والزمان، يطلع علينا بكتاب رابع يرصد به الإنتخابات البلدية وتشكيل المجالس البلدية المنتخبة واللجان المعينة، منذ أن تم إنشاء بلدية طرابلس في العام 1877، وبعد ذلك بسنوات بلدية الأسكلة كما كانت الميناء تدعى”.

اضاف: “يتناول المؤلف بالتفصيل، الإنتخابات ومواعيد إجرائها والمرشحين واللوائح والأجواء التي كانت تسود قبل الإنتخابات، ونتائج الإقتراع، من فاز من المرشحين ومن لم يفز، ونسبة المقترعين إلى عدد الناخبين، ولا سيما في الفترة الأخيرة حيث جرت الإنتخابات البلدية، بعد الطائف، في الأعوام 1998 و2004 و2012″، مثبتا “معلومات موثقة تتعلق بأسماء المرشحين ومن إنسحب منهم، واللوائح والعناصر التي تألفت منها، ولا ينسى أن يبرز كذلك البيانات التي أدلى بها رؤساء اللوائح والمشاريع التي أرادوا تنفيذها للنهوض بالفيحاء وبمدينة الموج والأفق، فضلا عن عدد الأصوات التي نالها كل من المرشحين سواء أكانوا أعضاء في تلك اللوائح أم خاضوا المعركة منفردين”.

واللافت في الكتاب يتابع الدكتور كبارة “أن منجد يسجل الوقائع كما حصلت، بكل أمانة وموضوعية، من غير أن يعلق عليها إلا نادرا، فهو -على سبيل المثال- يذكر أن وزارة الداخلية لم تتمكن من إعطاء النتائج التفصيلية التي نالها كل مرشح في إنتخابات العام 1998، ولكنه لا يذكر السبب ولم يتحر عنه، ومهما يكن من أمر فإننا، إذ نهنئه على الجهود التي بذلها والمعلومات التي ينشرها والتي تساهم في إعطاء صورة عن المدينة وناسها وتطورها”.

وتمنى له “التوفيق في الرسالة التي يعتزم أداءها بكل أمانة وتجرد وإخلاص”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.