توقيع إتفاقية إنشاء فندق صيدون على أرض تملكها البلدية في صيدا

0

إحتفل في القصر البلدي في مدينة صيدا، بتوقيع إتفاقية إنشاء فندق “صيدون” في المدينة، في مؤتمر صحافي عقده رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، الذي مثل البلدية في توقيع الإتفاقية كفريق أول، فيما تمثلت الشركة اللبنانية للتطوير والإستثمار الفندقي برجل الأعمال عزت قدورة كفريق ثاني، وسيقام المشروع على أرض تملكها البلدية، وستطرح 80 في المئة من أسهمه على أهالي المدينة.

حضر المؤتمر الصحافي، نائب رئيس بلدية صيدا إبراهيم البساط، ومستشار السعودي محمد الزين، وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس الدائرة الهندسية في البلدية المهندس الدكتور زياد حكواتي، قائد الشرطة البلدية المفوض جلال النقيب، عدد من رجال الأعمال وممثلو وسائل الإعلام.

السعودي

بدأ السعودي المؤتمر بعرض للمشاريع الحيوية لمدينة صيدا، التي هي “قيد التنفيذ، وفي مقدمها التخلص من جبل النفايات، الذي ذكر بأن مشروعه يمر بثلاث مراحل: الأولى إنشاء الحاجز البحري، والثانية تشغيل معمل النفايات، والثالثة التعامل مع جبل النفايات وفرزه وردم البحر”.

وشكر السعودي وزير البيئة ناظم الخوري، الذي أعطى موافقة الوزارة للسماح بالبدء بالمرحلة الاولى من المشروع، مشيرا إلى أن وزارة البيئة “تشترط بعض النقاط، وأنها كانت متعاونة في هذا الملف”. وذكر أن الخطوة الثانية هي “مباشرة العمل من مجلس الانماء والاعمار”، معلنا أن المجلس “دعا المقاول للاجتماع معه يوم الاثنين المقبل ليعطيه أمر المباشرة بالعمل”.

وتطرق السعودي إلى إتفاقية إنشاء فندق صيدون فقال: “نجتمع اليوم لنوقع عقد انشاء فندق صيدون على أرض العقار رقم 375 مساحتها 451181 م م.، التي تملكها البلدية (شمال صيدا بالقرب من مدينة رفيق الحريري الرياضية)، والجميع يعرف أنه كان يوجد في صيدا فندق إسمه ” طانيوس ” ثم تحول إلى إسم “صيدون”، وإن شاء الله بمساعي الأستاذ عزت قدورة نعيد لصيدا هذا الفندق ليتمتع به اهالي المدينة واي زائر”.

وقال: “من المعيب أن لا يكون في صيدا فندق بما تعنيه هذه الكلمة، واليوم سنوقع على إنشاء فندق صيدون وهذا التوقيع على الإتفاقية لن يصبح ساري المفعول إلا بعد موافقة ديوان المحاسبة. الفندق الذي سيتم تشييده مؤلف من 4 طوابق عبارة عن 84 غرفة ويوجد فيه مارينا على البحر، ويلزمه حواجز امواج وفيه نادي يخوت سياحي وغير ذلك من المرافق. ونحن نشكر السيد عزت قدورة الذي أخذ المشروع على عاتقه وبدأ بعمل التصميمات. والخطوة الثانية عمل الرسوم التفصيلية والحصول على الرخصة للبدء بالتنفيذ، وأعتقد أن ذلك سيكون أوائل العام القادم”.

ولفت السعودي إلى أنه “سيتاح لأهالي صيدا باب الإستثمار في الفندق حيث ستكون شركة مساهمة والمالك الرئيسي هو السيد عزت قدورة وحصته 20 %، و80% ستعرض على اهالي صيدا للاستثمار”، داعيا الراغبين بالإطلاع على دراسة الجدوى في مبنى البلدية أو “دفع رسوم لقاء الحصول على نسخة منها مقابل مبلغ مليون ليرة لبنانية”.
يذكر انه بموجب الإتفاقية حددت مدة الإستثمار والإنتفاع بالمساحة المحددة بـ 35 عاما، على أن تدفع الجهة المستثمرة بدلا سنويا يتراوح بين 125 – 275 ألف دولار أميركي طيلة فترة الإستثمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.