تخريج دورة رياحين القرآن لمدارس جمعية البر والتقوى في الغبيري

الوكالة الوطنية:
نظمت مدارس القرآن الكريم التابعة لجمعية البر والتقوى حفل تكريم وتخريج للطلاب الذين شاركوا في دورة رياحين القرآن الصيفية واعمارهم تتراوح ما بين 3 و 14 سنة، برعاية رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا وحضوره، وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة البلدية الكبرى حشد كبير من المعلمين والأهل تقدمه رئيس الجمعية الشيخ عزت حيدر.

الحنسا
وشدد الخنسا على ضرورة الاقتداء بالنبي محمد (ص) وآله (ع) والالتزام بالتعاليم والارشادات القرآنية مؤكدا “ان التزامنا عبر التاريخ بالمضمون القرآني والعترة النبوية منحنا القوة والعزة والإباء”، موضحا “في تلاوة القرآن وتدبره شفاء للروح والنفس وصونا للبيوت والمجتمعات”.

وشكر “القيمين على جمعية البر والتقوى على جهودهم في هذا السياق، والأهل على تشجيع أولادهم للانخراط في مثل هذه الدورات، لافتا الى “سعي البلدية لانشاء مركز تربوي يهتم بتنمية الطفولة من الجوانب الروحية والسلوكية والتثقيفية، اضافة الى التوجيه التربوي من خلال القرآن الكريم”.

ودعا الى “الاستفادة من التقنيات الالكترونية عبر انشاء مواقع و”غروبات” ارشادية وتربوية تنمي العقول وتغنيها علما وأدبا ومعرفة”.

حيدر
وتوجه الشيخ عزت حيدر الى الأهل مثمنا “حرصهم على توجيه ابنائهم وتشجيعهم على المشاركة في الدورات القرآنية، لافتا الى “أهمية تعلم القرآن الكريم وتعليمه ومن فاز بهذا الشرف نال الوسام الاعلى، آملا “أن يكون القرآن كتاب حياة بكل ما للكلمة من معنى، كما شكر جميع الذين ساهموا بنجاح هذه الدورة، وفي مقدمهم بلدية الغبيري ورئيسها محمد سعيد الخنسا “شركائنا في حفظ الاجيال وصون المجتمعات”، وختم مذكرا بمشاريع ودورات جديدة ستقوم بها الجمعية، آملا “أن تحظى برعاية بلدية الغبيري”.

وتخلل الحفل الذي قدمته المعلمة فاطمة حرقوص تلاوات قرآنية تعاقب على ادائها معظم الذين شاركوا في دورة رياحين القرآن، اضافة الى فقرة حوارية هدفت الى إظهار فضل القرآن الكريم في حياة الناس، وأخرى تمثيلية بعنوان “الكنز المفقود”، وكلمة باسم الطلاب ألقاها محمد مرعي.

وفي الختام، وزع الخنسا وحيدر شهادات التخرج والجوائز على الطلاب المشاركين.