الغزال عرض مع سفراء المكسيك وكندا والنمسا تفعيل المشاريع التنموية في طرابلس

0

GhazalWorker
إستقبل رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال في مكتبه، سفراء كل من دول المكسيك وكندا والنمسا، في حضور أعضاء المجلس البلدي المهندس أحمد قمر الدين، عزت دبوسي وجان الشاطر، ضمن اطار المتابعة واستكمال المشاريع التنموية والتي توقفت بفعل الظروف الأمنية الضاغطة، ومن أجل النهوض بمدينة طرابلس اقتصاديا واجتماعيا.

سفير المكسيك
الزيارة الأولى كانت لسفير المكسيك في لبنان جيم غارسيا آمارال والذي استمر اللقاء معه لأكثر من ساعة، أكد بعدها الغزال أنه “تم التباحث في الوضع الأمني ومدى نجاح الخطة الأمنية في مدينة طرابلس، والتطرق الى سبل التعاون الممكنة بين البلدين”. وقال: “اطلعنا من سعادة السفير على أهمية الدور المناط بالجالية الطرابلسية في المكسيك وكيفية تفعيل دورها في تحريك العجلة الاقتصادية على صعيد المدينة”.

أضاف: “من ضمن الأمور التي تطرقنا اليها التحضير لـ”يوم المكسيك في طرابلس” والذي من المتوقع تنظيمه خلال شهر أيلول بالتزامن مع ذكرى الاستقلال في المكسيك، على أن يتضمن هذا اليوم أنشطة ثقافية واقتصادية وتراثية يدعى من خلالها رجال الأعمال المكسيكيين واللبنانيين للمشاركة والتعرف الى مدينة طرابلس”.

وفي الختام، وجه الغزال دعوة للسفير آمارال لزيارة المناطق التاريخية والأسواق القديمة في مدينة طرابلس.

سفيرة كندا
واستقبل الغزال سفيرة كندا في لبنان هيلاري تشايلدز آدامز، بحضور رئيس الجمعية اللبنانية الكندية في الشمال زياد الكمالي ووفد من الجمعية. واشادت آدامز “بنجاح الخطة الأمنية في المدينة”. واطلعت من الغزال على مدى الاحتياجات المطلوبة للنازحين السوريين. وتم التطرق الى “أهمية التواصل مع الجالية الطرابلسية في كندا وتشجيعها القيام بمشاريع مشتركة مع بلدية طرابلس”.

سفيرة النمسا
وفي الاطار نفسه، عقد الغزال اجتماعا مطولا مع سفيرة النمسا أورسولا فارينجر مؤكدا “أهمية العلاقة القائمة فيما بين مدينة طرابلس والنمسا عبر المشاريع التنموية التي تنظم عبر اتحاد بلديات الفيحاء والنمسا. وتم التطرق الى المشاريع التي سبق الحديث عنها وتوقفت بسبب الأحداث الأمنية، و”مع استتباب الأمن باتت الأجواء ملائمة لإعادة مناقشتها ومتابعتها والتي تتعلق بمعالجة النفايات والاستفادة من خبرة مدينة فيينا في مجال الحدائق العامة والوسطيات”.

وأشار الغزال في ختام اللقاءات، الى “أهمية عودة الحياة لمدينة طرابلس والتي تترجم فعليا بزيارة السفراء للاطلاع على أوضاعها بعد انقطاع دام لفترات طويلة بسبب الجولات القتالية والتي أتت على كل مقومات العيش فيها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.