تكريم 280 فتاة بلغن سن التكليف في بعلبك

0

mahdi baalbeck

أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم حفل تكريم في قاعة ثانوية المهدي في بعلبك لمئتين وثمانين فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهدي في بعلبك، شمسطار، البزالية،النبي شيت وجمعية الإمداد، من أصل 1200 فتاة بلغن سن التكليف في المؤسسة هذا العام، برعاية نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ممثلا بمدير الثقافة والتربية الدينية في مدارس المهدي في لبنان الشيخ ياسر فلحة، وبالتعاون مع لجنة إمداد الإمام الخميني.

حضر الحفل النائب كامل الرفاعي، المدير العام للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في لبنان الدكتور حسين يوسف، مدير لجنة إمداد الإمام الخميني في البقاع المهندس عبد المنعم نون، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان وأعضاء المجلس البلدي، مدير جمعية التعليم الديني الإسلامي في البقاع جمال خضر، فاعليات تربوية، سياسية واجتماعية.

بداية آي من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني ونشيد “حزب الله” ومسرحية “أنا وسارة” من تأليف وحوار رجاء شعيب وإخراج علي حرب افتتاحا، فكلمة لعريف الحفل حسين مدلج رأى فيها “أن الحجاب هو من وجوه الجهاد والمقاومة، والعفة والطهارة”.

فلحة

وألقى الشيخ فلحة كلمة جاء فيها: “كلفني وشرفني سماحة نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن أمثله بينكم في هذه الأجواء العطرة لولادة سيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء التي يتوافق حفلنا مع ذكرى ولادتها العطرة”.

وأضاف: “نهنئ الفتيات بتكليفهن الذي يعني تمام العقل ووعي الغاية التي من أجلها خلقن، ويعني التكريم لحمل الأمانة التي نسأل عنها في الدنيا والآخرة. إننا في المؤسسة أخذنا على عاتقنا أن نبني الإنسان العابد، وأن نسعى إلى بناء الإنسان الكامل المؤمن المتعلم الرسالي الواثق بربه، الممهد لصاحب العصر والزمان الذي تتجلى فيه قيم الإسلام المحمدي الأصيل”.

وتابع: “الحروب التي تشن علينا متنوعة، فقد حاربونا بالحرب الصلبة فلم يرف لنا جفن وحاربونا في الاقتصاد فكنا منتصرين بإذن الله لسمو الغاية. وها هم يحاربوننا بالحرب الناعمة التي جعلوا ساحاتها بيوتنا ومجتمعاتنا، من هنا علينا جميعا أن نلتفت إلى هذه المسألة، نحن وإياكم أيها الأهل الكرام شركاء همنا بناء الإنسان، وإذا غفلنا عن الإنسان سيسقط”.

وأعلن فلحة: “نريد هذا البلد بلدا للتوافق يقبل فيه أحدنا الآخر، نريد بلدا جميع أبنائه يعيشون العزة، فلا مظلومية لأحد، نريد بلدا تتشابك فيه الأيدي ليكون عزيزا يقف أمام الأمواج العاتية التي تتربص بنا. علينا أن نهيئ البيئة الصحيحة، وكلنا مسؤول على حسن الأدب والتربية والمعونة على طاعة الله”.

واختتم الاحتفال بتوزيع فلحة ويوسف ونون الهدايا تكريما للفتيات المكلفات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.