لقاء لبلديات الدريب عكار طالب بدفع مستحقاتها واعلن اطلاق لجان اهلية محلية لمساعدة النازحين السوريين

0

عقد عدد من رؤساء بلديات منطقة الدريب – عكار ومخاتيرها وفاعلياتها لقاء موسعا في منزل رئيس بلدية عمار البيكات وليد قاسم، عرض اوضاع النازحين السوريين في منطقة عكار وأزمة الكهرباء المستفحلة، والرخص البلدية وأموال البلديات ومستحقاتها.

وخلص المجتمعون الى اصدار بيانين الاول تناول مشكلة الكهرباء واوضاع البلديات وتلاه باسمهم رئيس بلدية خربة داوود محمود عبد المجيد وقال: “بعد وقوف البلديات عاجزة عن تقديم ما يجب تقديمه للمواطنين، ووصول الأمور إلى نقطة اللاعودة والعجز عن تطبيق ما ينص عليه القانون من واجبات للبلديات، فإننا نرى أن التأخير في تحويل مستحقات البلديات يضعنا أمام حائط مسدود، فلا قدرة حتى على دفع فواتير المباني البلدية من كهرباء أو هاتف أو مياه، ولا قدرة على دفع مرتبات ومستحقات الموظفين والشرطيين والمستخدمين، ولا قدرة حتى على جمع النفايات وتنفيذ أبسط المشاريع وتقديم الخدمات الأساسية، من هنا نجدد المطالبة وبشكل سريع بضرورة سداد مستحقات البلديات دون تلكوء وتراجع، ودفع مستحقات الهاتف والاتصالات المحتجزة للبلديات حتى تستطيع القيام بواجباتها كما ينبغي”.

وتابع البيان: “تطرق المجتمعون إلى ما وصلت اليه أحوال بلداتنا وقرانا بسبب التقنين والقطع الجائر للتيار الكهربائي في كل عكار، والتي أضحت مشكلة المشاكل، وكنا قد حذرنا جديا من مغبة حرمان عكار من الكهرباء وقلنا أن الأمور ليست على حافة الانفجار، بل أن هذا الانفجار حاصل لا محالة فيما لو استمرت سياسة الوزارات المختصة على هذا المنوال من الاهمال المتعمد”.

اضاف: “جدد المجتمعون مطالبتهم الوزارات المعنية وقوى الأمن الداخلي بتجديد السماح لرخص البناء البلدية، حيث كانت هذه الرخص مخرجا مشرفا للجميع، مع قناعتنا بأنه تجب قوننتها وتفعيل المراقبة ضمن ضوابط بعد استصدار قانون بهذا الشأن، وأعلن عن تحركات واعتصامات وتشكيل لجنة متابعة وتنسيق لمتابعة هذه القضايا مع المرجعيات والوزارات والسلطات المختصة”.

وتناول البيان الثاني موضوع النازحين السوريين الى منطقة عكار تلاه باسمهم رئيس بلدية خربة شار شهير النجيب وجاء فيه: “بعد مرور عشرة أشهر تقريبا على اندلاع الثورة السورية، ومع تطور الأحداث وتدفق النازحين المتقطع وغير المتوقف، وفي الوقت الذي بات البعض يحاول استغلال هذه القضية الانسانية البحتة لأهداف خاصة، وتأسيس جمعيات واطلاق أخرى وهمية وغير وهمية تحت عنوان مساعدة النازحين، نؤكد أنه لا بد من رفع الصوت لتعرية وفضح المتاجرين ولجم المستغلين وشكر المساهمين الفعليين الذين كانوا منذ اللحظات الأولى عونا ومعينا للعائلات والأطفال والشيوخ فقدموا استطاعتهم في ذلك”.

واعلن “اطلاق اللجان الأهلية المحلية في كل القرى والبلدات التي يوجد فيها نازحون سوريون للتواصل معهم عبر تنسيقياتهم وممثليهم، داعين الهيئات المختلفة للاطلاع وتقديم ما يلزم عبر اللجان والاتصال بالبلديات واللجان الأهلية المحلية دون احتكار ومصادرة لأية جهود في هذا المجال”.

كما اعلن عن “لقاء تشاوري تضامني يوم الأحد المقبل في قاعة المختار في الدوسة بمشاركة النازحين والفعاليات والبلديات لتوحيد الرؤى والتنسيق المشترك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.