إطلاق المخطط التوجيهي لبيروت للحد من مخاطر الزلازل والكوارث بالتعاون بين بلدية بيروت والبنك الدولي

0

1449681665_
تم اليوم إطلاق العمل بمشروع المخطط التوجيهي لمدينة بيروت للحد من مخاطر الزلازل والكوارث الطبيعية وانعكاساتها، بالتعاون بين بلدية بيروت والبنك الدولي عبر هبة مقدمة منه، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس المجلس البلدي لبيروت الدكتور بلال حمد، في حضور ممثل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق العميد الياس خوري، النائب محمد قباني، المدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل، نقيب الصحافة عوني الكعكي، المدير الإقليمي للبنك الدولي لبلدان المشرق العربي الدكتور فريد بلحاج، وفد من البنك الدولي برئاسة الأخصائي في إدارة مخاطر الكوارث اندريا زانون، وفد من شركة BuroHappold، ممثل نقيب المهندسين خالد شهاب إيلي رزق، ممثل مركز البحوث والإنماء الدكتور اسكندر سرسق، مديرة قطاع التنمية الحضرية والإجتماعية المهندسة آيات سليمان، المسؤولة عن ملف إدارة الكوارث الطبيعية عضو المجلس البلدي ندى يموت، ممثلين عن النقابات في لبنان، وعدد من أعضاء المجلس البلدي لمدينة بيروت.

حمد
بعد النشيد الوطني، قال حمد: “إن هدف المؤتمر الإعلان عن إطلاق العمل بالمشروع الذي أتى ثمرة جهود عظيمة قام بها المجلس البلدي لمدينة بيروت على مدى أشهر، وبعد توقيع مذكرة التفاهم مع البنك الدولي لهذا الشأن”.

أضاف: “إن المجلس البلدي يهدف من خلال هذا المشروع إلى توفير شبكة أمان للمدينة ومواطنيها ضد المخاطر الطبيعية، بعد أن قام المجلس البلدي بإنشاء شبكة أمان لكاميرات المراقبة مرتبطة بغرف متطورة للمتابعة وتخزين المعلومات، وكل ذلك لأن أمنين المدينة والمواطن هما في مقدمة اهتماماتنا”.

وأشاد ب”التعاون مع البنك الدولي”، معتبرا أن “هذا المشروع يحمل شبكة أمان لمدينة بيروت”، لافتا إلى أن “المخطط الشامل يمكن أن يكون نموذجا للدولة كلها يجعل لبنان بلدا أكثر أمانا”.

زانون
وتحدث زانون عن مشاركته مع بلدية بيروت في “فعالية بدء مشروع دراسة المرونة الحضرية والقدرة على مجابهة المخاطر لمدينة بيروت”، لافتا إلى أن “هذه المشاركة تأتي في إطار التشخيص والتصميم وتنفيذ البرامج التي تمنح البلدية الكفاءة للتصدي للكوارث وجميع أنواع المخاطر”، وقال: “تعتبر هذه الخطوة أساسية لجعل بيروت مدينة أكثر أمانا مع تأكيد المشاركة مع جميع المعنيين في المجتمع المحلي والقطاع الخاص ومختلف الجهات المسؤولة”.

بلحاج
ومن جهته، أشار بلحاج إلى أن “بيروت هي قلب الإقتصاد اللبناني، وينبغي أن تتأكد أن هذا المركز يتوجب أن يستمر في العمل، رغم الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تحدث”.
سليمان
ولفتت سليمان إلى أن “دور البنك الدولي يكمن في الإتيان والتجارب الدولية والدروس المستفادة من بلدان أخرى مماثلة، قامت بهذا العمل لزيادة الأمان الحضري والإقتصادي”.

مداخلات
وتخلل المؤتمر مداخلات لقباني وخوري وعدد من الحضور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.