الناقورة احتفلت بتدشين اول مدرسة رسمية صديقة للبيئة

0

1443706929_احتفلت بلدة الناقورة اليوم، باعادة افتتاح مدرسة الناقورة التكميلية الرسمية بعد ترميمها وتأهيلها لتصبح أول مدرسة صديقة للبيئة وخالية من انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون في لبنان والشرق الاوسط وحوض البحر الابيض المتوسط.

واقيم الاحتفال الذي نظمته جمعية “بحر لبنان” بالتعاون مع بلدية الناقورة وادارة مدرسة الناقورة التكميلية الرسمية في المدرسة وبحضور رئيس بلدية الناقورة محمود مهدي، رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، نائب رئيسة جمعية “بحر لبنان” الدكتورة ريما طربية، مدير مدرسة الناقورة التكميلية الرسمية جمال حمزة وطلاب المدرسة بالاضافة الى وسائل الاعلام وفاعليات ومهتمين في ملفي البيئة والتعليم.

طربيه
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني تلته كلمة لطربيه اشارت فيها الى انه “بدأ العمل مع بلدية الناقورة بهدف المحافظة على القرية، لكننا فيما بعد وفي عام 2012 قررنا ان تصبح الناقورة قرية نموذجية بيئية تكون مثالا لكل لبنان ان على صعيد الكهرباء او معالجة المياه او الزراعة وذلك من خلال وقف استعمال المواد الكيميائية”، مشيرة الى ان “التلاميذ يشكلون نقطة ارتكاز مشروعنا لأن علينا تعليم الجيل الصاعد كيفية المحافظة على البيئة وعلى قراه ومناطقه، اما اختيار المدرسة الرسمية فهو ايمان منا بأن المؤسسات الرسمية تشكل دائما المكان الافضل لاطلاق ثقافة جديدة”.

مهدي
ثم القى رئيس البلدية محمود مهدي كلمة رحب فيها بالحضور وشكر جمعية بحر لبنان على مبادرتها ومثابرتها واندفاعها”، مثنيا على “جهود المجلس البلدي وأهل الناقورة لتجاوبهم وحماستهم لتنفيذ هذا المشروع”.

عباس
من جهته، رأى رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس انه “يجب ان يكون لكل معلم ولكل تلميذ ان يكون له حلم داخلي واجمل الاحلام هو المحافظة على البيئة”. وركز على “دور المدير والمعلم ووصفه “بالدور المحوري الذي لا يكتمل الا بعناية وتعاون الهيئة التعليمية ومجتمع القرية ممثلا بمجلس بلديتها والمنظمات الاهلية”.

وختم شاكرا قوات “اليونيفيل” على “كل المساعدة التي يقدمونها لأهل القرى”.

حمزة
ثم تحدث مدير مدرسة الناقورة الرسمية جمال حمزة الذي رأى أن “المعلم كي يؤدي دوره بتميز فعليه فهم حاجة المتعلمين في زمن يحتاج الى رؤية تربوية وتعليمية تتطلب معرفة كبيرة، لذلك ننظر الى التربية على انها اعداد للحياة اذا لم تكن الحياة نفسها، لأن التربية كالحياة في تطور مستمر”.
وشكر حمزة جمعية “بحر لبنان” للجهد المتواصل في تنفيذ هذا المشروع. كما شكر بلدية الناقورة واعضائها في دعمهم المادي والمعنوي لتنفيذ هذا المشروع.

واختتم الاحتفال بغداء على شرف المشاركين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.