هيئة الاغاثة في دار الفتوى راشيا احتفلت بتخريج 280 طالبا وطالبة من النازحين السوريين

0

1441733838_0احتفلت هيئة الإغاثة والمساعدات الانسانية، التابعة لدار الفتوى – مكتب راشيا في باحة دار افتاء راشيا في خربة روحا، بتخريج 280 طالبا وطالبة من النازحين السوريين، كانوا قد خضعوا لدورة تعليمية وتثقيفية، في اللغة العربية العلوم الشرعية، في سبعة مراكز توزعت على قرى: كوكبا، أبو عرب، وكفردينس، وبكا، والرفيد في قضاء راشيا، وذلك بدعم من “المؤسسة العالمية للاعمار والتنمية” في المملكة العربية السعودية، وباشراف عمدة هيئة الإغاثة في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية رياض عيتاني ممثلا بمسؤول هيئة الإغاثة في راشيا الشيخ أيمن شرقية.

حضر حفل التخرج وكيل مفوض التربية في الحزب التقدمي نواف التقي ممثلا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وديع القاضي ممثلا قائمقام راشيا نبيل المصري، المدير الاقليمي لمدارس “العرفان” الشيخ بشير حماد، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، لفيف من رجال الدين وائمة المساجد والمشايخ، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلي جمعيات واندية.

وتحدثت ناظرة شرقية بإسم المدرسين، تلاها رئيس رابطة دعاة “بلاد الشام” الدكتور حسن عبدالله، فاعتبر ان “الدورات السبع في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء، وهي لفتة مباركة من هيئة الاغاثة”.

شرقية
من جهته، اكد شرقية أن “تعليم الأطفال النازحين يصب في خانة السعي من أجل إنقاذ الأجيال السورية من حالة التعمية والجهل والأمية، كما أن هذه الدورات هي لإنقاذ القضية السورية من براثن الإنفلات والمشاكل، وإنقاذا أيضا للدول المضيفة من فخ الإرتدادات التي يشكلها النازحون على المجتمعات المضيفة”.

وقال: “نقدم اغاثة لهذه الشريحة من ابناء الاخوة السوريين اللاجئين علنا نبلسم جراحهم ونخفف من حدة معاناتهم، لانهم بحاجة الى الغذاء الروحي لتعميق البعد الانساني والايماني فيهم”، معربا عن “شكر اهاليهم لهيئة الاغاثة في دار الفتوى، وللمؤسسة العالمية للاعمار والتنمية في السعودية”، منوها ب”الجهود التي بذلت من البلديات”، مقدرا “الدور الذي قامت به بلدية كوكبا التي استضافت الدورة الصيفية للاطفال السوريين، والتي اقيمت في البلدة في قاعة خاصة بعد تجهيزها”.

ثم وزعت الهدايا والشهادات على الطلاب والطالبات المتخرجين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.