رسيتال ميلادي وقداس في الانطونية عجلتون من اجل اطلاق العسكريين

0

1419175543_

احيت المدرسة الانطونية الدولية في عجلتون، رسيتالا ميلاديا وقداسا من اجل اطلاق سراح الاسرى والمخطوفين عشية الاعياد المجيدة، حيث قدمت جوقة المدرسة التي ضمت اكثر من 160 طفلا من اطفال المدرسة بادارة فادي قباني، الحانا من اعمال الاب المغيب البير شرفان الانطوني، في كاتدرائية مار زخيا العجائبي، شارك في الذبيحة الالهية الاباء مدير المدرسة الاب اندريه ضاهر، كاهن رعية مار زخياالعجائبي الاب بولس الريفوني، والاباء جورج ابو فاضل، انطوان ضو، ايلي سابا، ميشال الحاج ونادر نادر.
حضر الاحتفال راعي ابرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا، رئيس البلدية كلوفيس الخازن، اعضاء المجلس البلدي، ابناء البلدة وفعالياتها ومختاريها انطوان الهاروني وجورج فرسان.

ولفت روحانا الى “اننا في هذا الزمن، زمن الميلاد، ننتظر المخلص، كما تقول الاناجيل “مخلص الشعب من كل خطاياه”، لأنه لا يمكننا ان نسير مع الرب، ومع بعضنا البعض بعلاقات عدل ومحبة ومصالحة وسلام، ما لم نعترف بخطايانا، واننا اسرى الشر الذي فينا”.

اضاف: “والقداس الذي نقيمه الليلة على نية الاسرى والمخطوفين من الجيش اللبناني وكل المأسورين ظلما، ونحن فيما ننتظر يسوع اليوم، سنقول له بكل تواضع: نحن اسرى الخطيئة او الشر الذي فينا، وحولنا، ونريد ان تكون مخلصنا”.

وتابع: “نحن كنيسة الخطأة التوابين، ونحن نملك الثقة بأننا مخلصون من الرب والشبيبة المشاركة الليلة في هذا الاحتفال هم الوعد والانطلاقة للبنان القائم، وفي قدر ما نهتم بهم ونرعاهم ونطبع فيهم القيم الانسانية والانجيلية سيكونون الشركاء لمشروع يسوع الخلاصي، اجيال تؤمن بالخلاص، بيسوع المسيح وتتلمذ على يده من خلال هؤلاء الاطفال لنكون على قدر المحبة لنستقبل يسوع المسيح في مجيئه الينا من الداخل اي من قلوبنا كي يتغير وجه لبنان، ووجه الشرق اي من عالم ملبد بالمعاصي والشرور الى عالم اكثر سلاما واكثر عدلا واكثر انفتاحا واكثر قبولا بالتعددية، ليبقى “لبنان وطن الرسالة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.