تسليم وتسلم بين المجلس البلدي للأطفال المنتهية ولايته والجديد في بلدية الشياح

0

1414242115_

الوكالة الوطنية:
نظم المكتب الإجتماعي في بلدية الشياح في المجمع الثقافي الرياضي التابع لها، حفل تسليم وتسلم بين المجلس البلدي الأول للأطفال المنتهية ولايته، والمجلس البلدي الثاني الجديد، برعاية وزارة الشؤون الإجتماعية ممثلة بمنسقة برنامج المدن الصديقة للأطفال – موزاييك ندى كفوري، رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس، ممثل مكتب التعاون الإيطالي في لبنان لوكا بورتاكولوني، منسقة المختبر الوطني للمدن الصديقة للأطفال غادة منصور، وفي حضور ممثلين عن بلدية الحازمية، الجديدة – البوشرية – السد وأعضاء المجلس البلدي للأطفال في بلدية عجلتون، حشد من الشخصيات والفاعليات والمؤسسات الإجتماعية ومدارس المنطقة والجمعيات الشبابية.

إستهل الإحتفال بكلمة لعضو المجلس البلدي الأول للأطفال شنتال جرجي، وقالت: “نعيش هذه اللحظة، مشاعر فرح قوية بنجاحنا بكل فخر، في اجتياز ولاية المجلس البلدي الأول للأطفال في بلدة الشياح، هذا المجلس الذي أعطانا أولا حبا زائدا لبلديتنا وتعلقا بكل ما له صلة بها، ثقة بالنفس وطموحا وأحلاما نبني عليها مستقبلنا، اندفاعا للعطاء والعمل من أجلنا نحن الأطفال دون مقابل وبفرح لا يوصف، أصدقاء وصديقات نفتخر بانتمائنا لهم ولأفكارهم البناءة، انفتاحا على الآخر بكل أبعاده واختلافاته، وأخيرا سلمنا خميرة سننثرها في كل عجينة تقع بين أيدينا من الآن وصاعدا”.

أضافت: “سنشتاق كثيرا لكل من سار معنا في هذه المرحلة، ولكل لحظات المرح والجد التي اختبرناها سويا، خصوصا لفريق العمل ولتوجيهاته وإرشاداته، وللوجوه البشوشة المثابرة على جعلنا شبانا وشابات نؤمن بالوطن وبالإلتزام وبالشراكة”.

وختمت بالقول: “نسلم أمانة مجلسنا البلدي للأطفال، وندعوكم للاستفادة من كل مرحلة من مراحل مجلسكم، فإننا نتكل عليكم في نشر الرسالة ورفع الصوت عاليا لما فيه خير منطقتنا”.

ثم ألقى بورتاكولوني كلمة عرض فيها ما حققه مجلس الأطفال من انجازات، داعيا المجلس الجديد الى “متابعة المشاريع لما فيه خير المجتمع والمنطقة”، وتلته كفوري مهنأة المجلس الأول على “نشاطه واندفاعه في ما حققه من أعمال”.

واختتم الحفل بكلمة لغاريوس قال فيها:”اظهر المجلس البلدي الأول للأطفال طاقات واعدة، وقد ساعدتهم هذه التجربة في تبديل نظرتهم للعمل البلدي والإدارات التابعة له من السلبية الى الإيجابية. لقد لمسوا اليوم من خلال الفترة التي أمضوها في مرافقتنا أننا جميعا يمكننا العمل لتحسين الواقع الذي نعيش فيه، وان الرأي الآخر هناك من يستمع له، وهذه الأمور ساعدتهم في إبراز مواهبهم وحماسهم للعمل، فبنينا الثقة معهم، ولمسوا أن ليس كل المسؤولين في البلد ليسوا أهلا للثقة، بل يمكن بناء البلد وإصلاحه وفق الهرمية المعكوسة، أي من أسفل أي الشباب وصولا الى الأعلى، وذلك من خلال المجالس البلدية للأطفال”.

أضاف: “من خلال هذه المجالس نستطيع تغيير ذهنية أطفالنا الى المنحى الإيجابي من جيل الى جيل، وبهذه الصحوات والصرخات اللازمة اليوم يبرز نمط جديد من الشباب والشابات حيث بإمكانهم طلب الأشياء الممكن تحقيقها، وليست الأحلام البعيدة عن الواقع”.

وختم: “إن رأيكم مفيد وبناء لممارسة الحرية بمسؤولية، ومن خلال الجيل الجديد سنطبق روح الحرية والديموقراطية التي نريدها. لقد سلمتم الأمانة والمجلس الجديد سيتابع مشاريعكم ونحن الى جانبه، لأنه بالتواصل وتبادل الآراء نحلق من التجربة التي خضتم غمارها نجاحا وتقدما للمجتمع والمنطقة”.

وفي ختام الإحتفال، وعد مجلس الأطفال البلدي الجديد بالالتزام في المشاركة وتحقيق ما سلمه إياهم المجلس البلدي الأول. ثم قطع المنظمون مع الأطفال قالب الحلوى التقليدي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.