شمعون زار أبو فاعور وفاعليات حاصبيا: المنطقة معروفة بصمودها ولا خوف عليها وعلى القوى الشرعية وحدها تحرير العسكريين المخطوفين

0

1411829504_
الوكالة الوطنية:
رأى رئيس “حزب الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون ان قضية العسكريين المخطوفين “ليست سهلة، وعلى القوى الشرعية وحدها العمل على تحريرهم”، مشددا على “ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية قبل النيابية التي يتعذر قيامها في هذه الظروف”، ومؤكدا ان “المنطقة معروفة بصمودها ولا خوف عليها اطلاقا”.

وجاءت مواقف شمعون خلال جولة له في قضائي مرجعيون وحاصبيا، استهلها بلقاء متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، ثم قائمقام مرجعيون وسام الحايك، فقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال اندريس شابا ورئيس بلدية كوكبا كامل القلعاني، ثم انتقل الى حاصبيا حيث التقى عددا من وجهاء البلدة، منهم الشيخ سليمان شجاع الذي قال ان “كل مكونات منطقة حاصبيا متفاهمة على حفظ أمان المنطقة”، داعيا المسيحيين الى “العودة الى اراضيهم والصمود فيها”. ونوه بالمؤسسة العسكرية مستنكرا “الشعارات التي أيدت داعش في حاصبيا”.

كما التقى شمعون الشيخ فندي شجاع، وقال بعد اللقاء أن “العيش المشترك يميز ابناء المنطقة التي تعتبر الأكثر أمانا حاليا”.

من جهته اعتبر شجاع أن “الامن الذاتي أثبت فشله، كذلك الأمن الحزبي والطائفي والمناطقي، فالدولة فقط هي التي تضمن أمن مواطنيها”. كما اعتبر ان “الشعارات التي وجدت منذ ايام في حاصبيا ما هي الا حركات صبيانية”.

بعدها التقى شمعون الشيخ غالب قيس قيس. ثم زار دارة الوزير والنائب السابق أنور الخليل في زغلة، حيث كان في استقباله السيدة ليلى الأطرش الخليل وعدد كبير من المشايخ وفاعليات المنطقة.

ثم انتقل الى الخلوات للقاء وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي قال: “اننا نعول على هذه الزيارة الشيء الكثير، في تثبيت العيش الواحد في هذه المنطقة وتثبيت الوجود المسيحي فيها، لأن هذا الوجود هو غنى لكل هذه المنطقة، وخاصة انها تاريخيا تميزت بهذا العيش الواحد الذي نحن في هذه المرحلة المحاطة بالمخاطر أحوج ما نكون اليه”.

أضاف ابو فاعور: “ان شمعون وجنبلاط يتشاركان اليوم هموما وطنية كثيرة، منها تحصين البلد دستوريا، فأولا يجب انتخاب رئيس للجمهورية، فلا يجوز ان يبقى البلد في هذه المرحلة في الشغور الرئاسي وفي الضياع الدستوري، ثانيا يجب اجراء الإنتخابات النيابية، واذا لم يكن هناك انتخاب رئيس للجمهورية، ان يتم البحث في كيفية استمرار المجلس النيابي، تمديدا او غير تمديد دون مكابرة حول هذا الأمر، لأنه قد نضطر في مرحلة ما للتمديد لفترة غير طويلة، كي يتسنى لهذا المجلس انتخاب رئيس للجمهورية وكي لا نقع بالمحظور الكبير، اي الفراغ”.

وتابع: “يجب تحصين البلد أمنيا، وذلك بدعم الجيش والوقوف خلفه وعدم الركون الى بعض التصريحات المقززة التي تتعرض له، وعدم الركون الى بعض الغيرة المستجدة على الجيش من قبل بعض الأطراف السياسية التي تريد وتدعي احتكار الجيش، فيما الجيش وقوى الأمن الداخلي هما مؤسسات وطنيتان كما باقي الأجهزة الأمنية، تتصرفان على قاعدة الإنتماء الى الوطن وحفظ استقراره”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.