درباس: طرابلس خارجة من حرب وهي بامس الحاجة لمشاريعها ريفي: مشاريع طرابلس ستمر مهما كلف الامر

0

1400336120_
رعى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس حفل افتتاح مركز طرابلس لشركة “الابداع للتمويل المتناهي الصغر” في مدينة الميناء، بحضور وزير العدل اشرف ريفي وعبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي والنائب السابق محمود طبو والرئيس السابق للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف ورئيس غرفة التجارة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ورئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين والرئيس السابق للمحاكم الشرعية العليا الشيخ ناصر الصالح ورئيس ملتقى التضامن عامر ارسلان وحشد من المهتمين.

بداية قص درباس والحضور الشريط التقليدي ثم القى مدير فرع طرابلس في شركة الابداع وليد ناجي كلمة رحب فيها بالحضور والوزيرين ريفي ودرباس، مشيرا الى ان “افتتاح الفرع في طرابلس وهو الخامس في لبنان انما يهدف للمساهمة في عملية التنمية البشرية والمحلية، وان الشركة تتوجه الى محدودي الدخل واصحاب المشاريع الصغيرة وهي تخص باهتمامها النساء والشباب لتشجيعهم وتحفيز اعمالهم لزيادة مستوى مدخولهم وتحسين اوضاعهم المعيشية”. مشددا على ان “الجميع قادر على الافادة من تقديمات ابداع دون استثناء”.

وأكد رئيس مجلس ادارة الشركة احمد طبارة ان “فرع طرابلس اساسي وتبنى عليه امال كبيرة”، مؤكدا ان الشركة تؤمن بطرابلس وبعراقتها “ونحن مجبورون جميعا بالعمل على تنميتها”، منوها بتقديمات نافذ الجندي “كجندي مجهول قدم لنا يد العون وهو اساس في مؤسسة الابداع، ونحن في المؤسسة على استعداد دائما لمساعدة كل انسان محتاج منتج، اما من يقترض منا هذه القروض الصغيرة انما يعمل دائما على سدادها وذلك خلافا لحال الاغنياء والميسورين في البلد”. اضاف: “ايماننا كبير ان طرابلس ستبقى عى عراقتها وهي مدينة المحبة والسلام”.

درباس
والقى درباس كلمة قال فيها: “لقد كانت طرابلس ايها الاحبة منذ وقت قصير تحت وابل النار والقذائف، وهي اليوم تنشد الحياة. والحق ان مؤسسة ابداع اسرت من خلال مسؤوليها رغبتها بافتتاح مثل هذا المقر ها هنا في طرابلس ابان وقوع الاحداث الاليمة، قناعة منها ان ما كان يجري عار وكاذب ومختلق وغير صحيح، وجميعنا يعلم بل يتيقن ان طرابلس هي مدينة السلام وليست مدينة الحرب، واليوم نلتقي لنبارك لابداع افتتاح هذا المقر على امل ان نلتقي بهم في فروع اخرى في انحاء الشمال وفي محافظة عكار الجديدة”.

أضاف: “انا اريد ان استغل هذه المناسبة لاقول لكم ان هذه المدينة والتي تعيش في ربوع الامن لا يمكن لها ان تحصن هذا الامن بمجرد الدعوات وبتبادل التهاني والاشادة، هذا الامن بحاجة الى دعم اقتصادي وهؤلاء الاشخاص الطيبون الذين وثقوا بمدينة طرابلس ومن بينهم من يفعل الخير وينكر انه فعله وهو يحب هذه المدينة عنيت المهندس نافذ الجندي، انا اقول ان اهل طرابلس يؤمنون بها اكثر مما تؤمن بها الدولة وان المعادلة القائمة هي اهمال مزمن متعمد مقابل استكانة مزمنة”.

وتابع: “بالامس لم يقر مجلس الوزراء المشاريع الحيوية لمدينة طرابلس وربطها بمشاريع اخرى وكأن طرابلس قد خرجت من نزهة او انها قادمة من “بيك نيك “. طرابلس ايها السادة خارجة من حرب وهي بامس الحاجة لمشاريعها، هي ثلاثة مشاريع قاد اليها دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الرجل المحب لهذه المدينة والمشاريع هي مد خط سكة الحديد من مرفا طرابلس حتى الحدود السورية، وردم 550 الف متر مربع في البحر لتكون ارض المنطقة الاقتصادية الخاصة، وتامين محطة تسفير في منطقة التل لاربعة طوابق تحت الارض لكي تعود التل مركز المدينة، ومع هذا انبرى الوزراء باسف شديد وربطوا هذه المشاريع بمشاريع اخرى بحيث ان المئة مليون المقررة لطرابلس منذ عهد الحكومة السابقة ولم يصرف منها الا خمسة ملايين قد تعطلت وان المطالب قد فاقت اربعة مليارات من الدولارات حتى يقروا المئة مليون، واننا امام ما حصل مع مدينة طرابلس لن نسكت عن هذا ونحن وزراء طرابلس لن نسكت بدورنا”.

ريفي
وزيرالعدل اشرف ريفي تحدث بدوره فشكر مؤسسة ابداع “لمساندتها المنتجين الصغار في اطلاق مشاريعهم الانتاجية”، وخص بالشكر طبارة والجندي “الذي يدعم ابداع في مدينة طرابلس سواء سرا او علنا”.

وقال: “لقد كانت امس مشاريع مدينة طرابلس مدرجة على جدول اعمال مجلس الوزراء وقد ارجئت الى الاسبوع القادم انما ستقر مهما كلف الامر، وطرابلس لها حق وهي في كل الاحوال جزء مهم من البلد ولا يمكن لاحد ان يتجاهل مطالبها او مشاريعها، ونحن سنتابع معا مع معالي الوزير رشيد درباس هذه المشاريع ونحن ننظر الى الامام من خلال مشروع سكة الحديد وربط المرفا بالحدود السورية وصولا الى العراق والخليج العربي فاوروبا، هذا مشروع مستقبلي ونصر عليه،اما مشروع منطة التل فهو مشروع حيوي، كما ان مشروع ردم 550 الف متر مربع للمنطقة الاقتصادية الخاصة فهو بدوره مشروع هام جدا”.

أضاف: “اننا نعد كل الطرابلسيين وكل الشماليين ان مشاريع طرابلس ستمر مهما كلف الامر ولا مانع عندنا ان تحظى المناطق الاخرى بالمشاريع ايضا انما يجب ان لا تتاخر المشاريع الاقتصادية لا لطرابلس ولا للبقاع الشمالي ايضا، فنحن على قناعة اليوم اننا قادرن على حماية مدينتنا من خلال تنمية المناطق الفقيرة ولا يمكن ان ندخل في محاصصة او تناتش فالهدف اقرار هذه المشاريع واعدكم انها ستقر قريبا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.