الفولكلور تركي في ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس

استضافت ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس، عرضا فنيا تراثيا للفرقة الفنية التابعة لبلدية توزلا التركية، بمبادرة من الجمعية اللبنانية التركية وبالتعاون مع نادي آثار طرابلس وادارة مدارس الفيحاء في حضور هيئات ثقافية وتربوية ومهتمين.

وألقى مدير عام ثانوية روضة الفيحاء مصطفى المرعبي كلمة رحب فيها “بالضيوف الاتراك الذين كانوا استضافوا كورال روضة الفيحاء قبل ثلاثة اسابيع، ونحن نستضيفهم اليوم في طرابلس دلالة على عمق العلاقات التاريخية بين لبنان وتركيا عامة وتركيا وطرابلس خاصة”.

وحيا المدير الثقافي لبدلية توزلا التركية حسني الحضور، وشكر لادارة مدرسة الفيحاء وللبنانيين حفاوة الاستقبال، معربا عن “الامل بزيادة التبادل الثقافي بين البلدين”.

وتوجه رئيس الجمعية اللبنانية التركية زاهر سلطان بالشكر لادارة مدارس الفيحاء “لاحتضانها حدث اليوم، وذلك ليس بغريب على مدرسة خرجت عددا كبيرا من طلبة العلم الذين شغلوا ارفع المناصب في انحاء لبنان والعالم”.

واختتم الاحتفال بباقة من الاغنيات التراثية اللبنانية والعراقية والاندلسية اداها كورال مدرسة الفيحاء، ثم عرض فيلم وثائقي عن طرابلس تاريخا وحاضرا.

وقد دشنت الفرقة التركية عرضها بمشهدية من تراث منطقة بحر ايجة ثم رقصة فولوكلورية من منطقة الاناضول. وختمت عرضها بلوحة راقصة من منطقة البحر الاسود.

وبعد استراحة قصيرة عرض فيلم اعده الدكتور خالد عمر تدمري عن تاريخ التعليم في لبنان. وقدمت فيه صور نادرة لابينة مدرسية ولطلاب تعود الى اوخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.