رئيس بلدية بعلبك التقى مخاتير المدينة وعدد انجازات المجلس البلدي والمشاريع المستقبلية

0

1399994343_

التقى رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن مخاتير المدينة في فندق “كنعان” في بعلبك، في حضور أعضاء المجلس البلدي.

والقى حسن كلمة أشار فيها الى أن “المخاتير هم صمام الأمان للمجتمع المدني”، معتبرا أن “تعيين محافظ لبعلبك الهرمل خطوة متقدمة في سبيل تحقيق الإنماء المتوازن وتطبيق اللامركزية الإدارية، مما يفعل ويسهل الحركة الإنمائية وتأمين الخدمات في المدينة، إضافة إلى تسريع إنجاز المعاملات الإدارية”.

وحيا رئيس الحكومة تمام سلام “لتجاوبه واتخاذه هذه الخطوة الإيجابية المتقدمة إحساسا منه بالمسؤولية تجاه المناطق اللبنانية النائية”.

ولفت الى أن “المجلس البلدي مر بمحنة تمكن من تجاوزها لأنه كان فريقا واحدا واتخذ إجراءات صارمة”، مشيرا الى أن “هناك إجحافا لحق بحصة بلدية بعلبك من الصندوق الوطني المستقل، فكانت حصة البلدية للعام الماضي مليارين وأربعماية مليون ليرة، ولكن بالمتابعة الحثيثة رفعت العام الحالي إلى حوالي ثلاثة مليارات ليرة، علما أن هناك إجحافا بحق بعلبك لأن نسبة ستين بالمئة من تقديمات الصندوق تحتسب على أساس المواطنين المسجل قيدهم في سجلات النفوس، والبالغين حوالي الخمسين ألفا، في الوقت الذي يسكن في بعلبك ما يقارب 125 ألفا من أبنائها وأبناء القرى المجاورة القاطنين فيها، إضافة إلى ما يزيد على ستين ألف نازح سوري. أما نسبة الأربعين بالمئة المخصصة للمشاريع التنموية، فالقسم الأكبر من المبلغ تستنزفه تداعيات النزوح السوري إلى بعلبك”.

وأعلن حسن “توجه البلدية الى التفاعل أكثر مع المجتمع الأهلي لتحسين الجباية، ووضع برنامج لإقامة مشاريع خدماتية ضمن الامكانات المتاحة”. وقال: “سنبدأ خلال الأسبوعين المقبلين بتنفيذ المشاريع الآنية السريعة، أما الاستراتيجية فنحن نعول فيها على الوزارات الخدماتية، وعلى موارد الصندوق البلدي المستقل وحصة البلدية من الهاتف الخليوي، وعلى ما يمكن ان تقدمه الدول والجهات المانحة العربية والأجنبية والمجتمع الدولي الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه مدينة بعلبك العالمية والتاريخية والحضارية والأثرية والتراثية وتجاه النازحين السوريين إليها”.

أضاف: “رغم كل الأزمات التي مررنا بها لم نغفل أبدا عن دورنا الإنمائي، وأعددنا خطة استراتيجية للمدينة من ملفاتها: ترميم سراي بعلبك من الهبة الإيطالية وستبدأ الأعمال خلال شهر، إضافة إلى حملة تزفيت للطرقات الداخلية، وتم إعداد كل الدراسات والملفات اللازمة لتزفيت طريق التل الأبيض – المدينة الرياضية، وصلة الرينغ من المستشفى الحكومي – الدفاع المدني وملف طريق البساتين من محطة الطقش نحو ثكنة غورو، مدخل بعلبك لجهة عين بورضاي، وقد وعدنا وزير الأشغال العامة غازي زعيتر بحل ما نسبته 70 في المئة من أزمتنا بالطرقات”.

وتابع: “ثمة هبة قيمتها مليونا دولار للطريق الممتد من ساحة ناصر إلى مدخل بعلبك الجنوبي بالقرب من مختبرات الجمال وتشمل الأعمال بنى تحتية وإنارة وأرصفة وتزفيت وتجميل، وبخصوص معمل فرز النفايات لاحظ الخبير الإيطالي أن الهبة التي كانت مقررة بخمسة ملايين دولار لا تكفي لإنجاز الأعمال، لذا يتم استقطاب هبة إضافية لتلزيم المشروع بشكل متكامل”.

وأكد أنه “سيصار إلى تجهيز ثلاث غرف كهرباء في أحياء العسيرة والشراونة والشيخ حبيب، كما سيتم ترميم الوسط التجاري في بعلبك بما يليق بالمدينة وأهلها من موارد الصندوق البلدي، وتمت الموافقة على تركيب عدادات لوقوف السيارات، والمشروع سيبصر النور مطلع الصيف المقبل. كما أن البلدية تسعى لإنشاء قصر ثقافي”.

وشدد على “إصرار البلدية على قمع المخالفات على المشاعات والأملاك العامة”، مؤكدا أن “المجلس البلدي لم ولن يتلكأ بهذا المجال، والقوى السياسية لا تغطي أحدا، والقوى الأمنية تواكب إزالة المخالفات، كما أن القضاء لا يتهاون إطلاقا في مسألة الاعتداءات على المشاعات”.

وختم: “نعمل بشفافية ونحاول إنجاز الكثير، ونعول على التعاطي الإيجابي من المجتمع المحلي والوزارات الخدماتية المختصة”.

وبعد أن استمع إلى مداخلات المخاتير، تقرر تشكيل لجنة للمتابعة، وعقد لقاءات دورية للتشاور والتعاون لما فيه المصلحة العامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.