صحيفة السفير ـ
محمد صالح:
شارفت المهلة التي أعطتها بلدية صيدا لأصحاب عربات الخضار والبسطات والباعة المتجولين، في أسواق المدينة الداخلية، كأسواق الشاكرية، والأوقاف، والمطران، وفخر الدين، على الانتهاء. وذلك بناء لما تم التوافق عليه قبل حلول شهر رمضان بين المجلس البلدي وعدد من مسؤولي عربات الخضار، الذين يصل عددهم إلى نحو 150 شخصاً.
في المقابل، أعلنت البلدية عن البدء بالمرحلة الثانية من إنشاء سوق الخضار الجديد في المدينة، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى، بصبّ القواعد الاسمنتية للسوق، الكائن في محلة سهل الصباغ. وعلم من مصادر البلدية أن «المرحلة الثانية تشمل تثبيت القواعد الحديدية والسقف المعدني، حيث انتشر عشرات العمال في إطار تسريع الخطوات التنفيذية لإنجاز السوق الجديد».
ولفت رئيس البلدية محمد السعودي إلى أن «إنشاء السوق من شأنه المساهمة في معالجة الفوضى المتعلقة بتواجد البسطات وعربات الخضار المنتشرة في السوق التجاري، حيث سيتم نقل تلك العربات من أماكن تواجدها في السوق، وكذلك العربات الجوالة في الشوارع الداخلية إلى السوق الجديد، ما يساعد ويساهم في تنفيذ خطة تنظيم وضع السوق التجاري، التي وضعتها بلدية صيدا منذ مدة». يذكر أن سوق الخضار الجديد يشيد على مساحة نحو 800 متر مربع، وبارتفاع خمسة أمتار. وهو مؤلف بكامله من القواعد الحديدية. وتلك المساحة سيتم تخصيصها لاستيعاب نحو 110، من أصحاب العربات، ولا سيما من ذوي الدخل المحدود (لبنانيين وفلسطينيين)، الذين يعتاشون من بيع الخضار والفواكه وطبقا لمواصفات حددتها البلدية.