توضيح للجنة الفحوص الطبية لتعيين مئة شرطي لبلدية طرابس: لم نتعرض لأي ضغوط

0

أوضحت اللجنة الطبية التي أشرفت على الفحوص الطبية بتعيين مئة شرطي في بلدية طرابلس، في مؤتمر صحافي عقدته في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي في طرابلس، في حضور رئيس اللجنة الطبية الدكتور صفوح يكن وعضوي اللجنة والمجلس البلدي الدكتور أديب زكريا الدكتور إبراهيم حمزة “الملابسات التي أحاطت بهذه المباراة والتي أشاعت ان اللجنة تعرضت لضغوط من السياسيين ومن رئيس البلدية لرفع عدد الناجحين”.

وأشارت إلى ان “زهاء ألف متبار تقدموا الى المباراة خضعوا للفحوص الطبية وبلغ عدد المقبولين لمتابعة الدورة 306 بحيث تبين أن العدد الذي إجتاز المبارات هو ضئيل بالنسبة الى حاجة البلدية البالغ 100 شرطي وفق قرار مجلس الوزراء”.
وإذ نفت اللجنة “الشائعات” التي أحاطت بعملها جملة وتفصيلا، قال رئيسها الدكتور يكن: “كنا في اللجنة الطبية البلدية معترضين على المعايير القاسية والصارمة المطبقة بحسب لوائح قوى الأمن الداخلي، في حين أن الشرطة البلدية تختلف مهماتها كليا عن مهمات قوى الأمن ، ومع ذلك خضع المتبارون لهذه المعايير الصارمة وذلك أمام اللجان الطبية المتخصصة في جميع المجالات الصحية”.

وأضاف: “وجدنا من بين الإناث المتقدمات مرشحات يحملن مؤهلات عالية وشهادات جامعية وبعضهن تعرضن لفحص الطول وقد رسبن لنقص طولهن سنتيمترا واحدا أو إثنين فقط، وتبين لنا أن الميزان المستعمل يعطي قراءة مغلوطة بفارق سنتيمتر واحد بشهادة أعضاء اللجنة والمجلس البلدي الذين تابعوا سير المباراة، وقد تم إستدعاء المتباريات لإكمال المباراة بعدما تم إستبعادهن عنها، رفعا للظلم الذي وقع عليهن”.

وتابع: “لقد تم أيضا إستبعاد من زاد وزنه أو نقص عن المعدل خمسة كيلوغرامات، فكان خيار اللجنة إعتماد المعايير الدولية المتبعة لقياس الوزن، فلو علم هؤلاء أن وزنهم سيكون عائقا لقبولهم بهذه النسبة الضئيلة لأخضعوا أنفسهم لريجيم غذائي لمدة إسبوع فقط للتخلص من هذا الوزن الزائد”.

وأوضح “أن اللجنة الطبية خلال ممارستها لمهماتها لم تتعرض لأي ضغوط من أي كان، ولم يكن هاجسنا إلا إنجاح هذه الدورة وإعطاء فرصة لأبنائنا في طرابلس للحصول على وظيفة وفرصة عمل يحققون معها أحلامهم وآمالهم بتأسيس عائلة في ظل ظروف معيشية قاسية ونسبة بطالة عالية، ونرفع الصوت لكي يسمع من يسمع على أن المشاركة والسعي الى تعطيل هذه المباراة يعتبر مشاركة بجريمة بشعة يأباها الحس الإنساني والشعور بالمسؤولية تجاه هؤلاء المساكين إرضاء لحسابات ضيقة من هنا وهناك,
وأعقب ذلك نقاش بين أعضاء اللجنة وعدد من المهتمين من ممثلي الهيئات المحلية الذي حضروا المؤتمر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.