امل كرمت رؤساء بلديات الضاحية الجنوبية

0

1419701902_amalmovement

أقامت قيادة اقليم بيروت في “حركة أمل”، حفلا تكريميا لرؤساء بلديات الضاحية الجنوبية، حضره مسؤول مكتب البلديات والمخاتير المركزي في الحركة بسام طليس والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى وأعضاء قيادة اقليم بيروت في “امل” ومسؤول العمل البلدي في “حزب الله” السيد حسان الموسوي ورئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام ورؤساء بلديات الضاحية: برج البراجنة، الشياح، الغبيري، حارة حريك، الحدت، الليلكي، المريجة، والشويفات وفاعليات اجتماعية وسياسية واهلية.

افتتح الحفل مسؤول مكتب البلديات والمخاتير باقليم بيروت في “امل” محمد حرب مرحبا بالحضور “الذين يقام هذا الحفل على شرفهم تكريما لعطائاتهم وجهودهم لخدمة مجتمعاتهم واهاليهم في الضاحية الجنوبية”، ومهنئا إياهم بحلول الأعياد المجيدة متمنيا “عودتها على الجميع بالخير والبركة وأن يكونوا في أوج عطاءاتهم”.

وقال: “أيها الرؤساء ونواب الرؤساء والفعاليات البلدية. يا من تم اختياركم لتحملوا شرف خدمة أهلكم وشعبكم، فها هي البلدات التي أنتم رؤساء بلدياتها تعلق آمالا كثيرة عليكم وأنتم ادرى بأنكم أهلها وناسها وهي دائما بحاجة الى عملكم الدؤوب ومشاريعكم الحيوية لمعالجة أوضاعهم الحياتية والاجتماعية والخدماتية والاقتصادية والعمرانية والبيئية وتنظيمها المدني وبناها الفوقية والتحتية”. متمنيا عليهم “استمرار العمل بنظرتهم الشاملة لأوضاع بلداتهم وبلدياتهم من ناحية المشاريع والخدمات والتوظيف.

وختم: “نحن هنا لا لنكرمكم إنما نتشرف بكم وبوجودكم فأهلا وسهلا بكم حللتم أهلا ووطأتم سهلا”.

الخنسا

ثم تحدث رئيس بلدية الغبيري أبو سعيد الخنسا الذي شكر “قيادة حركة امل والعمل البلدي للحركة”، وقال: “ليس غريبا أن نكرم من قبل الأخوة في قيادة حركة أمل فهم أهل التكريم والكرم ونحن في هذه المناسبة نشد على أياديهم ونقول بأن كل البلديات متعاونة ومتجاوبة لخدمة أهلنا وشعبنا لاسيما الإنطلاقة الأولى للامام السيد موسى الصدر أعاده الله كانت لأجل المحرومين والفقراء والمساكين، وأقول لكم انني اليوم صباحا كنت اراجع مذكرة المجلس الشيعي في العام 1974 ووجدت أنه من جملة المشاكل التي كتبها هي المذكرة الخدماتية معالجة مشكلة نهر بيروت ومشكلة نهر الغدير الشويفات”، متابعا “هذه النظرة المتقدمة للامام واستمرارية قيادة الحركة بهذا النهج يحتم علينا أن نكون يدا في يد في الموقع الميداني والتقريري والسياسي من أجل مساعدة وخدمة الناس وإن أقرب طريق الى الله هو خدمة الناس. فالله تعالى شرفنا بمواقع وكلفنا بأعمال ونحن كلما خدمنا اكثر وقمنا بخدمات أكثر وإنجازات أكثر كلما ارتقينا بمجتمعنا ونحن نمثل هذه الشريحة المقاومة المجاهدة المضحية على مر العصور”.

وأضاف: “إذا أردنا أن نقيم العمل البلدي منذ 1998 الى الآن نرى تقدما كبيرا وجيدا على مستوى المناطق لكن نحن بحاجة الى الأكثر والأكثر”، وتطرق الى مشكلة نهر الغدير فقال: “انها مشكلة استراتيجية وليست مشكلة منطقة وسنستمر بالتعاون معكم على حلها ومن أجل العمل لخدمة أهلنا وشعبنا أكثر”.

كما تحدث عن عيد الميلاد قائلا: “عندما نحتفل بميلاده المجيد المبارك نحن لا نحتفل به من باب التقارب مع المسيحيين أو إكراما لأصدقائنا أو حلفائنا أو محيطنا إنما النبي عيسى بن مريم هو طريقنا للوصول الى الإسلام واعلموا ان هناك فتوى شرعية أنه اذا أراد أحد ليس بمسلم أن يعتنق الإسلام فعليه أن يمر بالمسيحية أولا ويؤمن بها ثم بعدها يحق له أن يصبح مسلما فهذا يعني أن نبي الله عيسى من الأنبياء وأولي العزم في مشاريع النبوة، ويكفي أنه روح من الله أنزله وبارك به المجتمعات”.

اضاف: “نحيي اخواننا رؤساء البلديات ونقول أن هذا الميلاد سنكون في أجواء ولادة الرسول الأكرم بالتزامن مع بعضهما البعض ونحن في مواجهة الإرهاب التكفيري والفكري المنحرف الذي غزا أمتنا، سنكون يدا بيد متعاونين لبناء هذا الوطن العزيز الغالي”.

وختم شاكرا طليس وحرب وقيادة حركة أمل أملا منهم “السعي مع دولة الرئيس ومعالي الوزير من أجل التسريع في موضوع أموال الخليوي ولتبذل هذه الأموال في خدمة المجتمع والناس”.

طليس

ثم تحدث طليس مهنئا بحلول الأعياد المجيدة، وقال: “على الرغم من المخاطر المحيطة بالمنطقة في ما يتعلق بالأرهاب والتكفير لكن ما يسعد في هذا البلد جو التفاهم والحوار والتماسك الحاصل على مستوى الساحة اللبنانية والذي يطرد الكثير من هذه الهجمات، الأمر الذي لطالما كان ينال اهتمام عقلاء السياسة في لبنان وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه بري وقبل ذلك عندما كان الإمام القائد السيد موسى الصدر يقول: “سلام لبنان الداخلي أفضل وجود للحرب على اسرائيل”. هذا الكلام يسعى الى وحدة اللبنانيين وتماسكهم وهو يعد أفضل ما يمكن أن نواجه به الهجمات الإرهابية والتكفيرية المحيطة بلبنان والدليل على ذلك ما حصل الأسبوع الماضي من لقاءات حوارية وهذه الدعوات الحوارية ستستمر بين كل القوى وصولا لحوار جامع يحدد لأسس التفاهمات والثوابت التي اتفق عليها كل اللبنانيين بوثيقة الدفاع المدني التي أجمعنا عليها”.

وحول غاية اللقاء قال: “أنتم مكرمون منا ومن أهلكم الذين انتخبوكم ومنحوكم ثقتهم ولكن بالممارسة والتطبيق على مستوى بلديات الضاحية المحيطة واتحاد بلديات الضاحية بقدر الإمكانات المتوفرة لديهم نقول الى حد ما إن الخدمات تلبى بقدر الإمكانيات المتوفرة ولكن البلديات واتحاد البلديات لا يمكن أن تقوم مقام الدولة اللبنانية لأن البلدية لا يمكن أن تقوم بأعمال الدولة، هذا إذا كانت أموال البلديات متوفرة، فكيف إذا لم تستطع تلك البلديات الحصول على مكتسب موجود لها سواء بالخليوي أو الصندوق البلدي المستقل”، شاكرا أعضاء بلديات الضاحية الجنوبية “على الخدمات التي تتأمن للناس الذين هم من المضحين في بلد عانت ما عانته من حروب وحرمان لا سيما في مواجهة العدو الإسرائيلي واستطاعت ان تنهض بفضل الله وفضل الجهود والتكاتف مع بعضهم البعض”.

أضاف تعقيبا على ما لفت اليه الخنسا حول موضوع مشكلة نهر الغدير: “ان هذا الأمر يتطلب الكثير من الجهد والعطاء وهذا إذا اجتمعت كل بلديات الضاحية واتحاد بلديات الضاحية نستطيع أن نخطي خطوة لمعالجة هذه المشكلة المستعصية التي تكلم عليها الإمام القائد السيد موسى الصدر مما يدل على أنها مشكلة كبيرة مشكلة بيئية وصحية واجتماعية. لذلك بإسم قيادة حركة أمل ومع قيادة الأخوة في حزب الله وقيادات سياسية واتحادات البلديات ندعو لعقد مؤتمر متخصص لمعالجة هذه المشكلة كما حصل لمعالجة الحوض الشرقي لنهر الليطاني، فمن هذا المنبر ومن هذه اللحظة نحن سنبدأ إتصالات لعقد هذا المؤتمر لنتوصل الى نتيجة إيجابية في الموضوع”.

وحول موضوع أموال الخليوي والصندوق البلدي المستقل أشار إلى أن وزير المالية حسن خليل “أعلن في مؤتمر صحفي عن الأرقام المتوفرة في وزارة المالية وأعد المراسيم اللازمة في هذا الموضوع والمبلغ بات معروفا”، لافتا إلى أن “هذا الموضوع يتطلب المراسيم اللازمة ولكن اليوم في لبنان يوجد 24 رئيس جمهورية يعني أن أي مرسوم وزير واحد لا يتم التوقيع عليه من قبل كل الوزراء لا يعمل به وبالتالي أي وزير مالي غير الوزير خليل لا يستطيع أن يلتزم بالمرسوم، وهذا الموضوع سيكون قيد المعالجة بين الوزراء والقوى السياسة من أجل حل هذه الأزمة”.

وحول خدمات الضاحية قال: “هناك الكثير من القضايا التي تخص أهلنا وناسنا الذين لديهم الكثير من المطالب والكثير من المشاكل فنحن يجب علينا التعاون معكم إن كان مع حزب الله وحركة أمل مع البلديات لإيجاد حلولا لهذه الأمور علما أنكم لستم مقصرين في هذا الموضوع، المطالب كثيرة والمشاكل أكبر والمعاناة أكبر”، مشددا على “التعاون في هذا الموضوع وضرورة الالتزام من قبل أهلنا بالرغم من الفقر الموجود الذي لا يمنع الحد الأدنى من الالتزام”.

وختم مهنئا بحلول الأعياد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.