احتفال في عكار بعيد تأسيس قوى الامن الداخلي

0

InterieurSecrity
احيا تيار المستقبل في عكار العيد ال153 لتأسيس قوى الامن الداخلي، باحتفال اقيم في قاعة بلدية حلبا، برعاية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ممثلا بالنائب جمال الجراح، وجرى خلاله تكريم عائلات شهداء قوى الامن الداخلي من ابناء عكار.

حضر الاحتفال الى جانب النائب الجراح النواب: خالد ضاهر، هادي حبيش، نضال طعمة، رياض رحال، النائب السابق مصطفى هاشم ،ممثل النائب خضر حبيب عمر الحاج ،ممثل عن النائب السابق طلال المرعبي خالد المرعبي ، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص قائد سرية درك عكار الاقليمية المقدم ماجد الايوبي، مسؤول مكتب امن الدولة في حلبا – عكار الرائد خالد الحسيني، رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ مالك جديدة، ممثل المطران باسيليوس منصور الاب توفيق عبدالله ،عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل محمد المراد ومنسقي تيار المستقبل في عكار: خالد طه، سامر حدارة وعصام عبدالقادر، الشيخ علاء عبدالواحد وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات تربوية واجتماعية ورجال دين وعائلات الشهداء المكرمين الذين القى كلمة باسمهم احمد حمود قال فيها: “نحن اهالي الشهداء نفتخر بانتمائنا لعائلة قوى الامن الداخلي وننجح باكسير تضحيات الشهداء الذين اعطوا روحهم ودمهم في سبيل الحفاظ على امننا وسلامة عيشنا”.

الايوبي
ثم القى المقدم الايوبي كلمة اللواء بصبوص قال فيها: “ان تكريم الشهداء واجب وحق علينا وان مؤسسة قوى الامن الداخلي ما بخلت يوما في تقديم الشهداء ليحيا لبنان، وها هي عكار قدمت عشرات الشهداء للوطن دون منة فكان الواجب فوق اي اعتبار فالتضحية والشهادة هي داخل كل عنصر ورتيب وضابط منذ دخوله الى هذه المؤسسة العريقة”.

اضاف: “في هذه المناسبة العزيزة لا بد لنا الا ان نتذكر شهيدي هذه المؤسسة اللواء وسام الحسن والرائد وسام عيد لعطائهم اللامحدود من اجل لبنان”.

وختم بالقول: “باسم مدير عام قوى الامن الداخلي وباسمنا جميعا نشكر راعي هذا الاحتفال دولة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل على هذه اللفتة الكريمة والقيمة بتكريم عائلات شهدائنا الابرار”.

الجراح
ثم القى النائب الجراح كلمة قال فيها: “ان الاحتفال بذكرى تأسيس قوى الامن الداخلي ليس مناسبة عادية نوجه فيها التحية لضباط وافراد الامن الداخلي وتحية لشهدائها بل هي مناسبة لوقفة مسؤولة امام هذه المؤسسة ودورها الوطني وانجازاتها الكبيرة وشهدائها الابطال وهي التي اثبتت انها في صلب مشروع الدولة وركنا اساسيا من اركانها يعتد بها ويراهن عليها وهي مؤسسة لكل اللبنانيين حامية للمواطن ولامننا الوطني وسدا منيعا في وجه الارهاب”.

اضاف: “ارادوا لمؤسسة الامن الداخلي ان تكون عبارة عن مخفر تتعاطى مع الشان اليومي البسيط، هامشية ومدانة في كل الاحوال ،مستهدفة في كل الاوقات واردنا لها دورا محوريا في قيام الدولة والمؤسسات ومنع الجريمة ومحاربة الارهاب وقيد لها ان يكون على رأسها قادة كبار في وطنيتهم واخلاقهم وحسهم بالمسؤولية الوطنية فتمكنوا من كشف جريمة علق واعتقال المجرمين وتصدوا مع الجيش اللبناني للارهاب المصدر من النظام السوري في نهر البارد وفككوا شبكات التجسس الاسرائيلية التي كانت قد نشأت وعملت في لبنان على مدى سنوات الوصاية السورية مطمئنة الى ان النظام الامني انذاك كان مشغولا عن المهمة الوطنية متفرغا لبسط هيمنته على كل مفاصل الدولة حاميا للفساد والفاسدين ومحاربا لكل خطوة في اتجاه دولة القانون. لكن ذلك لم يثن قوى الامن الداخلي عن انجاز مهامها الوطنية فاحبطت مؤامرة سماحة – مملوك ،مؤامرة نظام الاسد الارهابية التي استهدفت الوحدة الوطنية والعيش المشترك الواحد والسلم الاهلي. والقت القبض على الوزير المجرم ووضعته حيث يستحق ان يكون وفضحت حجم التامر وهوية المتامرين على لبنان وشعبه”.

وتابع: “يبقى الا ننسى الانجاز الاهم وغير المسبوق في تحديد هوية القتلة في جريمة العصر، جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري فقد تمكنت شعبة المعلومات وعلى يد بطل من ابطالها الشهيد وسام عيد، الذي نتقدم منه في عيده بتحية احترام واجلال وهو رفيق الوسام، رفيق بطل من بلادي، قرر ان يتصدى للارهاب والجريمة وان يتصدى للعدو الاسرائيلي ويفكك شبكات ارهابية ،بعد ان تخلى مدعي الممانعة عن مسؤولياتهم، قرر ان يضع بين يدي الشعب اللبناني كله الحقيقة ويفضح مشاريع مدعي المقاومة، وقرر ان تكون مؤسسة الامن الداخلي كما يجب ان تكون عنوانا للوطنية ومنارة للاحرار ومقبرة للمجرمين ومصنعا للرجال وفخرا للوطن فاستحق ان يكون وساما على صدر الجمهورية”.

وخنم قائلا: “ايها الاخوة لكم ان تفخروا بانفسكم وبانجازاتكم وبتضحياتكم وبقادتكم، بشهدائكم وجرحاكم بسمير شحادة ورفاقه الابرار وباشرف ريفي وابراهيم بصبوص وعماد عثمان وبكل الذين ساهموا ودعموا مسيرتكم”.

ثم جرى توزيع الدروع التكريمية على أسر شهداء قوى الامن الداخلي من ابناء منطقة عكار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.