ترو والحجار زارا بلدة ضهر المغارة واستنكرا الاعتداء على بلديتها وكنيستيها

0

1400253791_

تفقد النائبان علاء الدين ترو ومحمد الحجار في زيارتين منفصلتين، بلدة ضهر المغارة، بعد حادثة الاعتداء والسرقة التي تعرضت لها بلدية البلدة وكنيستاها القديمة والجديدة، حيث التقيا رئيس البلدية بشارة داغر وعددا من الاهالي واطلعا منهم على مجريات الحادثة. كما تفقدا كنيستي البلدة واستمعا من الاهالي الى شرح عن عمليات الكسر والخلع والسرقة في الكنيستين.

وعلى الاثر، صرح ترو: “التقيت بعد زيارتي التفقدية للبلدة رئيس واعضاء البلدية، للوقوف الى جانبهم واستنكار حادث السرقة والاعتداء الذي تعرضت له بلدية ضهر المغارة وكنيستاها. إنه عمل جبان ومدان من الجميع، وعلى القوى الامنية الاسراع في كشف الفاعلين وسوقهم الى العدالة لوضع حد لهذه الاعتداءات والسرقات”.

الحجار
من جهته، استنكر الحجار الحادثة، وقال: “هناك يد غريبة تحاول العبث بأمن واستقرار اهلنا في اقليم الخروب، وهي غريبة عن قيم وشيم وعادات اهالي الاقليم في التعرض لمركز البلدية ودور العبادة”.

واستغرب “تزامن مثل هذه الاعتداءات التي تحصل في اقليم الخروب، مع محاولات تجري في مناطق لبنانية اخرى تطال الامن والخطة الامنية التي بدأت بتنفيذها القوى الامنية وتحديدا في البقاع”، مشيرا الى ان “الجميع يعلم ما حصل لأحد المواطنين العراقيين، الذي خطف ولم يطلق الا بعد دفع فدية مالية”، مطالبا الاجهزة الامنية والقضائية ب”الكشف السريع لمرتكبي الاعتداء في ضهر المغارة وتفكيك شبكات الخطف في البقاع وغيره”.

استنكارات
كذلك استنكرت الحادثة، وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب، التي أكدت في بيان ان “يد الشر التي تضرب من حين لأخر في اقليم الخروب، ستنكشف مهما طالت اعتداءاتها”، واضعة الحادثة في عهدة القوى الامنية، داعية اياها “تفعيل جهودها لمعرفة الفاعلين”.

بدورها، استنكرت مفوضية الشوف في حزب الوطنيين الاحرار في بيان، أشد الاستنكار الحادثة والتعديات في ضهر المغارة، ودعت القوى الأمنية الى “إقامة حواجز أمنية ثابتة على مداخل اقليم الخروب”. كذلك دعت اتحادي بلديات الاقليم الجنوبي والشمالي الى “وضع خطة طوارىء لتفعيل دور شرطة البلدية لمساعدة القوى الامنية”.

كذلك دان رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي محمد بهيج منصور الحادثة، وشدد في تصريح، على ان “الاتحاد يتابع مع القوى الامنية وفاعليات الشوف اوضاع قرى وبلدات المنطقة للحفاظ على امنها واستقرارها الأخوي الذي تعيشه”، لافتا الى ان “الاوضاع تتطلب مزيدا من التعاون وتكاتف الجميع لتخطي هذه المرحلة الحرجة”، آملا ان “تتمكن القوى الامنية من كشف المجرمين بأسرع وقت لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.