ثانوية البترون الرسمية احتفلت بتخريج دفعة من طلابها

0

1400004381_

احتفلت ثانوية البترون الرسمية بتخريج دفعة جديدة من طلابها الذين أنهوا دراستهم في الصفوف الثانوية، في حضور ممثل وزير الاتصالات بطرس حرب مأمور نفوس دوما شليطا خوري، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، القيم الابرشي الخوري بيار صعب، مسؤولة الصليب الاحمر فرع البترون كلود الدرزي، مدير الثانوية يوسف حنا ومديري مدارس، رئيس مجلس الأهل الدكتور الياس راشد وأفراد الهيئة التعليمية وأهالي الطلاب.

بدأ الاحتفال بقداس ترأسه مرشد الثانوية الخوري جورج طنوس على نية الطلاب، فشدد في عظته على “أهمية العلم والتحصيل العلمي”، داعيا الطلاب الى “ان يعملوا بكل جدية لتحقيق النجاح في الامتحانات الرسمية”.

راشد
ثم أقيم حفل التخريج وألقى خلاله الدكتور راشد كلمة مجلس الاهل، شكر فيها مدير الثانوية والاساتذة على “كل ما بذلوه من جهد وعطاء وتضحيات، وعلى كل ما قدموا ويقدمون على مذبح العلم لبناء إنسان الغد وتوجيهه الى السبل القويمة التي يفخر بها الأهل ويعتز بها الوطن”.

حنا
وتحدث يوسف حنا، فقال: ” ان ما يجري من حولنا هو فعلا صفحات سوداء في وطن أصيب شعبه بلوثة الطائفية والنزاعات الدامية والتفجيرات المتنقلة والاستهتار بالقيم وحياة الناس ومستقبلهم. انها عناوين تنتظركم عند كل مفترق، فإذا بكم على حافة الانفصام بين تربيتين، الاولى هي الانتماء الى وطن واحد ومجتمع متجانس الثقافة معياره، القيم الاخلاقية رائدته والكفاءة دأبه وديدنه. والثانية، هي ليست بالتربية بقدر ما هي شواذ وقد أصبح قاعدة المحسوبية علامتها، الهجرة هاجسها والسطحية نسيجها”.

أضاف: “هذا الطارئ الوجودي على مجتمعنا والكارثي بتأثيره على أجيالنا، لم يكلف أحد نفسه من اصحاب الحل والربط، أن يعرف شيئا عن ارتداداته خصوصا على صعيد التربية والتعليم. وهنا وجه الخراب والاقتلاع، إنه واقع مرير يصدمنا ويدفعنا الى حافة اليأس إن استسلمنا له”.

طوبيا
وألقى القائمقام طوبيا كلمة هنأ فيها الطلاب، متمنيا لهم “النجاح في الشهادة الرسمية”، مثمنا مسيرة الثانوية والمستوى الذي تحققه في الامتحانات الرسمية، لافتا الى عدد كبير من خريجيها “الذين تبوأوا مناصب رفيعة في إدارات الدولة والشأن العام”.

ثم وزعت الشهادات على الخريجين وأقيم كوكتيل بالمناسبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.