ابراهيم السيد : وجود حزب الله في سوريا لحماية فلسطين والازمة قاربت على نهايتها

0

1399281687_.docx

وأطلقت مديرية العمل البلدي “الخطط السنوية للعام 2014 للبلديات والاتحادات البلدية في محافظة بعلبك الهرمل”، خلال احتفال أقامته في “قاعة تموز” في بعلبك ، برعاية رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم امين السيد، حضره النواب: حسين الموسوي، علي المقداد، كامل الرفاعي وعاصم قانصوه، النائب السابق اسماعيل سكرية ورؤساء وأعضاء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير .

بداية آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد حزب الله افتتاحا، فكلمة لعريف الحفل شفيق شحادة عن أهمية “العمل البلدي في تحقيق التنمية المحلية” .

النمر
ثم تحدث مدير العمل البلدي في البقاع حسين النمر الذب رأى “أن العملية الإدارية لا يمكن أن تنجح إذا لم تبدأ بالتخطيط لتحقيق مجموعة أهداف أهمها معرفة القدرات الموجودة بين أيدينا والتصرف على أساسها، وقد تم تقديم الأولويات في تنفيذ المشاريع، والأفضل من ذلك هي المعيار الوحيد لتقييم أعمالنا وتلافي الخطأ “.

وقال: ” أنجزنا مع البلديات والاتحادات البلدية حوالي ستين خطة عمل لعام 2014 ، وبحسب الدراسات وصلنا إلى نسبة 60 بالمئة من تلبية الحاجات الضرورية”.وتم عرض بانوراما مشهدية حول منجزات عام 2013 ، وأهم التطلعات لبرامج العام الحالي.

السيد
وألقى إبراهيم أمين السيد كلمة رأى فيها أن ” مهمة الأنبياء هي تحقيق الإيمان وإدارة التنظيم الاجتماعي البشري من أجل إقامة العدل”.

وقال: “المؤتمنون على المال العام وظيفتهم الأساسية إدارة المال العام والشأن العام، فالموازنة العامة والمشاعات والأملاك العامة هي ملك للشعب ولا يستطيع أحد أن يعتبره ماله الشخصي. في حين ما نجده اليوم في لبنان أن أغلب المسؤولين يتصرفون بالمال العام وكأنه من أموالهم الشخصية. علينا أكثر من 60 مليار دولار دين بخدمات سيئة وتحت السيئة ، هذا المبلغ يعمر البلد بكامله، رغم ذلك ما زالت لدينا مشاكل بالكهرباء وبالهاتف والطرقات وبالخدمات، لدينا مشكلة بالمدارس وبالسلسلة، ولا نجد أموالا لإعطاء الحقوق للأساتذة”.

أضاف:”لا شك إننا موجودين في بلد المسؤولون فيه لا يخافون الله على مستوى الإيمان، هم مجموعة من السارقين الطواغيت الذين لا يحترمون ولا يراعون أي حق لأي إنسان. ثقافة أكل مال الدولة هي ثقافة عامة، استباحة مال الدولة تعتبر مفخرة وشطارة”.

واعتبر السيد أن ” الذي يعتدي على الطرقات العامة والمشاعات العامة وعلى المال العام يعتدي على كل إنسان في هذا البلد ، لأن الطرقات العامة والمشاعات العامة والأموال العامة هي ملك الناس، والقاعدة الشرعية أن الذي يصلي على رصيف وصلاته تربك وتزعج المارة، صلاته باطلة لأن المصالح العامة أهم بكثير من المصالح الخاصة”.
وتناول السيد قضية الأمن فقال: ” درجة التعاون الموجودة بين الناس وبيننا وبين كل القوى والأجهزة الأمنية أوصلت إلى نتائج محمودة ومرضية جدا ، لكن لا شك حتى نعطي لأصحاب الحقوق حقوقهم ، إن العامل الرئيسي والأساسي في تحقيق هذا المناخ الأمني الذي نشاهد فيه بحمد الله تعالى عدم وجود أحداث أمنية مفجعة وظالمة على مستوى المجازر التي ارتكبت في السيارات المفخخة، هو القضاء على رأس ومنبع هذه الأعمال الإجرامية في لبنان، وندين بذلك إلى الجيش العربي السوري أولا وإلى وجود الأخوة المجاهدين في المقاومة في منطقة القلمون الذين ساهموا بتحقيق هذا الإنجاز، هذا في إطار واجبنا تجاه وطننا وأهلنا وشعبنا في لبنان”.

وتابع: “لا نستطيع أن نسكت أو نتفرج حتى يأتي هؤلاء ويفعلون ما يفعلون في كل ساحة في لبنان ، ومن بقي من هؤلاء فوق التراب قليل جدا، وإن شاء الله سوف لا يبقى أحد منهم فوق الأرض في سوريا”.

وتطرق إلى الوضع في سوريا فقال : ” للمرة الأولى في تاريخ البشرية يحصل على بلد وعلى دولة ذات سيادة ما حصل في سوريا، لأول مرة في تاريخ البشرية يستباح بلد من دول غربية وإقليمية، وتفتح كل السبل والطرق والحدود لمجيء هذا العدد الهائل من المسلحين وتدفع هذه المستويات من الإمكانيات المالية والسلاح وكل الدعم اللوجستي ، ولأول مرة يحصل هذا التواطؤ والدعم السياسي الدولي والإقليمي للعدوان على بلد مثل سوريا . والملفت في هذا الأمر إن ربع ما حصل في سوريا لو يحصل في فلسطين المحتلة لانتهى الاحتلال ، لكن هؤلاء المسلحين الأشداء الإسلاميين الأشاوس العظماء، مع الأسف لم يوجهوا بندقية إلى العدو الصهيوني، بل هو حليفهم وشافي مرضاهم وجرحاهم”.

وأردف السيد : ” تعبنا كثيرا حتى أثبتنا أن القضية في سوريا ليست قضية تغيير وحرية وحقوق إنسان، ولنثبت مصداقية وصدقية وعدالة ما يقوم به الجيش السوري من دفاع عن دولته وشعبه وجيشه، وصدقية وعدالة، ما نقوم به نحن أيضا في سوريا “.

ورأى أن ” حرب تموز غيرت وجه المنطقة ، لكن القصير والقلمون ستثبت الوجه الحقيقي المقاوم لهذه المنطقة”.

وتابع: “أقول للبنانيين المسلمين والمسيحيين بدل أن تجلسوا في المقاهي وتحللوا وتوجهوا الانتقادات لوجود حزب الله في سوريا، أدعوكم إلى أن تحملوا سلاحا وتذهبوا مع حزب الله إلى سوريا”.

وقال السيد: ” سوريا بالنسبة لنا هي خط الدفاع الأول عن فلسطين وعن الأمة وعن المقاومة وعن الشعب وعن كرامتنا وأعراضنا وشرفنا، وأنا قلت هذا للأخوة في حماس ، وجودنا في سوريا من أجل حماية فلسطين والذي يريد أن يحرر فلسطين فليحارب في سوريا ضد المتآمرين ، والذي يصعب عليه القيام بعمليات في فلسطين فليأتي إلى سوريا ويقوم بعمليات ضد هؤلاء الظالمين المجرمين القتلة”.

وختم : ” إن الأزمة في سوريا قاربت على نهايتها بفضل الله وبفضل أصدقاء وحلفاء سوريا ، وبفضل بشار الأسد وجيش سوريا والمقاومة الإسلامية، ستشهدون منطقة في الشرق الأوسط إيران أمها وأبوها وسوريا قلبها ولبنان سيفها إن شاء الله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.