قزي زار اتحاد بلديات كسروان الفتوح: لتعاون إنمائي بعيدا عن المصلحة السياسية

0

Sej3anKazze
إستقبل اتحاد بلديات كسروان – الفتوح الذي يضم 52 بلدية وزير العمل سجعان قزي وهو اول لقاء مع اتحاد بلدي يعتزم الوزير عقده مع اتحادات بلديات اخرى.

وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على معرفة حاجات بلديات كسروان- الفتوح واستشراف المشاريع الانمائية في القضاء. تناول اللقاء المواضيع التالية: مشروع ضمان اجتماعي لرؤساء البلديات مثلما هو معمول به بالنسبة للمخاتير، ومشروع ضمان الموظفين والعاملين اللبنانيين في البلديات، والافراج عن المداخيل العائدة للصندوق البلدي من قطاع الخلوي.

وطالب المجتمعون قزي “بالعمل من خلال الحكومة على دفع المشاريع الانمائية لمنطقة كسروان وابرزها: اعادة تشغيل مرفأ جونيه، توسيع اوتوستراد نهر الكلب – طبرجا، تنفيذ مشروع محطات تكرير الصرف الصحي، وضمان حسن تنفيذ سد جنة، وانشاء شبكة نقل مشترك تربط بلدات كسروان- الفتوح والساحل، ومعالجة ارتفاع عدد النازحين السوريين في البلدات بشكل عشوائي بما يهدد الامن والوضع الاقتصادي”.

استهل اللقاء بكلمة لرئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية ذوق مكايل نهاد نوفل رحب فيها بإسمه وباسم رؤساء البلديات بوزير العمل، شاكرا له “الخطوة التي جاءت تلبية لمطالب رؤساء البلديات للاجتماع لعرض المشاكل والتحديات التي تواجههم والتي تتصل مباشرة بعمل وزارته ومناقشة المشاريع الانمائية التي تخص المنطقة والتي تتطلب دعما مباشرا من المعنيين”. وتوجه نوفل الى قزي متمنيا عليه “العمل على الافراج عن حق البلديات في العائدات المالية من قطاع الخليوي”.

قزي
ثم ألقى قزي كلمة لفت فيها الى ان “القصد من ان يكون لقاءه الاول مع اتحاد بلديات كسروان الفتوح هو كونه وزيرا ينتمي الى هذه المنطقة وثانيا تلبية لرغبة بعض رؤساء البلديات للاجتماع به والوقوف على مطالبهم وايجاد الآلية المشتركة مع الاتحاد لتعزيز صلة التواصل الجماعي بين الوزارة والبلديات وللعمل معا في سبيل انماء منطقتنا تحت عنوان: “الكثير من الانماء والقليل من السياسة” والذي كان شعار حزب الكتائب في مرحلة الانتخابات البلدية في العام 2010″. وتمنى “ان يكون التعاون مع البلديات له الطابع الانمائي البعيد عن المصلحة السياسية والحزبية والانتخابية”.

وتطرق الى ملف النازحين السوريين وتوزعهم على المناطق اللبنانية فقال: “ان هذا الملف يشكل خطرا حقيقيا على الوجود اللبناني وليس فقط على الاقتصاد الوطني ولقمة العيش للبنانيين”. واعتبر ان “الانتشار السوري ليس عفويا ويؤثر على الوضع الامني والاجتماعي في البلدات اللبنانية وهذا ليس كلاما سياسيا بل كلام مسؤول”. وقال: “علينا جميعا التعاون لإيجاد الحلول له والتنبه الى مخاطره، وعلى البلديات والمجتمع المدني ابلاغ الحكومة وخاصة وزارة العمل بكل ما يتصل به لأن عمل الوزارة لا يقتصر فقط على منح اجازات العمل بل يتعداه الى التحقيق والتفتيش والمراقبة وذلك بالتنسيق مع باقي الوزارات لا سيما وزارة الاقتصاد والداخلية والدفاع”.

وتناول وزير العمل “الحرمان الذي يصيب بلدات ومناطق كسروان – الفتوح جبلا وساحلا ونسبة الانماء المتدنية نتيجة عدم وجود المشاريع التي تساهم في انماء المنطقة”. وأشار الى أن “النازحين السوريين وصل عددهم الى ما يقارب مليون و43 الف نازح وفقا لتقرير منظمة الوكالة الدولية للاجئين بالإضافة الى 350 الى 400 الف نازح سوري موجودين من دون تسجيل ما نسبته 34% من عدد سكان لبنان وهذا خطر وجودي خصوصا ان 47% من هؤلاء النازحين هم شباب وينافسون اليد العاملة اللبنانية التي بلغت نسبة البطالة لديها 46% وتشكل نسبة 34% من هذه النسبة من اليد العاملة اللبنانية الشبابية”.
وقال: “هذا يؤكد اننا في خطر حقيقي. ومن هنا اشدد على ان يكون اللقاء مساحة عمل وان نطرح خريطة عمل لتنفيذ بعض الاجراءات التي تتعلق تحديدا بالبلديات وقضايا تتعلق بمنطقة كسروان- الفتوح”.

وفي ختام اللقاء، وعد قزي رؤساء البلديات بمتابعة هذه الملفات في الوزارات المعنية وكذلك عرضها على مجلس الوزراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.