بلدية إجدبرا دشنت مقرها الجديد برعاية سليمان والكلمات نوهت بخطاب رئيس الجمهورية ودانت التفجيرات

0

ejdabra
دشن مجلس بلدية إجدبرا في منطقة البترون مقره الجديد، في احتفال رعاه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلا بمحافظ الشمال وبيروت ناصيف قالوش، وحضره المطران بولس اميل سعاده ممثلا البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي،  وزير الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، أنيس شديد ممثلا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب سامر سعاده، أنطوان حرب ممثلا النائب بطرس حرب، بيار زهرا ممثلا النائب أنطوان زهرا، الرائد غابي يمين ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد ابراهيم بصبوص، الرائد رينه خوري ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قائمقام البترون روجيه طوبيا، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب،المطران يوسف ضرغام، الخورأسقف سمير الحايك، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون طنوس الفغالي، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، رئيس بلدية اجدبرا حميد خوري، خادم الرعية الخوري شربل خشان، مختار البلدة ريمون منعم، الى مسؤولي ادارات ودوائر رسمية ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء اندية وجمعيات وحشد من اهالي البلدة ومدعوين.

قبلان
بعد النشيد الوطني، قدمت الحفل عضو المجلس البلدي المحامية زينة يوسف ضاهر، فكلمة الافتتاح ألقاها نائب رئيس البلدية شربل قبلان، محييا رئيس الجمهورية، وقال: “هذا القائد الشجاع والبطل والمتحلي بحكمة سليمان الساهر على تسيير امور الدولة رغم الصعاب التي تعترض طريقه، لايصال السفينة الى ميناء الخلاص. فيعود لبنان الى أبهى ما كان عليه، وطن الله والحرف والانسان”، مثمنا “البيان الرئاسي حول الوضع في لبنان والتفجيرات”، معلنا “التأييد التام لما جاء في البيان”، مستنكرا “كل اعتداء على اي منطقة من لبنان وترابه المقدس”.

خيرالله
ثم ألقى المطران خيرالله كلمة، توجه فيها الى رئيس البلدية حميد خوري، قائلا: “تنشأنا معا في مؤسسة ربتنا على القيم المسيحية والإنسانية. لذا نعتبر أنفسنا مسؤولين عن الحفاظ عليها في كنيسة تعاني من عواقب الحرب في تهجير ابنائها، فأصبحوا اليوم فنتشرين في بلدان العالم الواسع، وفي وطن يعاني من تفكك مؤسساته ويسعى أبناؤه إلى إعادة بنائه وإلى إحياء دعوته التاريخية واستعادة دوره بين الأمم كوطن رسالة في الحرية والديموقراطية والعيش الواحد المشترك في احترام التعددية”.

اضاف: “أعتبرك من جمهرة الشباب الذين أرادوا ممارسة دورهم ورسالتهم ورسالتهم كمسيحيين علمانيين في خدمة المدينة الأرضية، في مجال إدارة الشؤون العامة وسيادة المجتمع، وفي سبيل الخير العام، مستقين من إيمانهم الهداية والمبادئ الأساسية للحياة في المجتمع، كما يقول الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في إرشاده الرسولي رجاء جديد للبنان”.

واوضح “إننا إذا شركاء في إنماء منطقتنا المحرومة التي تحتاج إلى تضافر كل إمكاناتنا ومقدراتنا وجهودنا، كي تكون منطقة تحمل بحق رسالة القداسة، وهي أرض القداسة والقديسين، وتكون خادمة للإنسان بالمحبة وعاملة على الإنماء والتطور بهدف حر وكريم لكل بتروني”، مذكرا ان “المجمع البطريركي الماروني يتناول النص العشرون، العدد 21 عن المجتمع الذي تدافع عنه الكنيسة المارونية وتريد بناءه، هو مجتمع تكون مؤسساته والعلاقات فيه منظمة وفاعلة في خدمة الانسان؛ مجتمع يتألف من أشخاص أحرار ومتساوين ومسؤولين. كل ذلك لكي تبقى وفية للمبادئ التي عاشت بموجبها وثبتت في رسالتها وتعاطيها مع القضايا التي واجهتها عبر تاريخها. وهي، التضامن والعدالة والترقي المرتكز على النمو الإقتصادي والإنماء الأجتماعي. وانماء المجتمع والمنطقة وإنسانها تبدأ بعمل البلديات، وهذا ما يقوم به الأستاذ حميد خوري كما زملاءه رؤساء البلديات في منطقتنا”.

وطلب من رئيس الجمهورية “المؤتمن على الوطن وعلى الدولة ومؤسساتها، ومن معه من مسؤولين، أن يطبقوا الدستور ويعطوا للبلديات ما لها من صلاحيات وحقوق، فتقوم بواجباتها في سبيل الإنماء للحجر والبشر”.

الفغالي
وشكر طنوس الفغالي “ممثل الرئيس سليمان على حضوره”، متمنيا عليه “نقل تحياتي وشكري ورؤساء البلديات في منطقة البترون الى رئيس الجمهورية لتكرمه برعاية الاحتفال”، مثمنا “نشاط رئيس بلدية اجدبرا وجهوده لتنفيذ المشاريع الانمائية”.

وتمنى الفغالي على المحافظ قالوش “حل عقدة تنفيذ معمل معالجة النفايات الذي توقف في وزارة البيئة، بعد رفضها لموقع العقار الذي اشتراه الاتحاد لاقامة المعمل عليه”، مبديا تعاونه واستعداده “لتقديم كل ما يلزم من مالي الخاص في حال حصول اي تقصير أو وجود اي حاجة لاستكمال المشروع”.

كما تمنى ان “نتمكن كرؤساء بلديات من العمل لما فيه خير المنطقة، بالتعاون مع سعادة المحافظ ومع القائمقام”، معلنا “تنفيذ طريق يربط بلدة شبطين ببلدة آسيا للتوفير على المواطنين تكبد سلوك مسافات طويلة”، داعيا “للتعاون وشبك الايدي والعمل من اجل انماء القرى والبلدات البترونية”.

خوري
والقى حميد خوري كلمة، توجه فيها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالقول: “ومن ربوع هذه البلدة الرابضة على تلال البترون الخضراء الصغيرة في حجمها والقليلة في عدد سكانها، نعول على ما تبذلون من جهود لوضع النصوص والقوانين لتفعيل اللامركزية الادارية، لما في ذلك تعزيزا للانماء وفي تسهيل امور الناس وانجاز الخدمات وحل القضايا والمشاكل”.

واذ شكر خوري للرئيس سليمان رعايته الاحتفال، قال: “أنتم المؤتمنون على الدستور وأب كبير لكل اللبنانيين، اذ نقدر عاليا ونثمن لفتتكم هذه ونؤيد خطواتكم في مسيرة بناء الدولة، هذه الدولة التي لن تستقم الا متى شبك اللبنانيون جميعا أيديهم مع بعض، ورصوا صفوفهم للحفاظ على ما وهبنا الله من وطن يفخر به ابناؤه من بعدنا”، وشكر “كل الوزراء والادارات والاجهزة التي قدمت الدعم وساعدت المجلس البلدي في سبيل تسيير اموره”.

دروع
ثم تسلم المحافظ قالوش درع بلدية اجدبرا الى الرئيس سليمان، وكرم المجلس البلدي المهندسين طوني نصر ونبيل باستيد منعم، “تقديرا للفتتهما بالاشراف وتنفيذ القصر البلدي من دون اي مقابل”، فتكريم لرؤساء واعضاء المجالس البلدية السابقة الذين تسلموا دروعا تذكارية، الى تكريم رئيس البلدية حميد خوري.

وكرم المجلس البلدي “فريق اجدبرا لكرة القدم”، على احرازه بطولات على مستوى لبنان، وبعد قطع قالب الحلوى كانت جولة في القصر البلدي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.