بلدية رشميا احتفلت بعيد الاستقلال

0

أقامت بلدية رشميا بالاشتراك مع “بيت الحرف والمهن” وبالتعاون مع مجلس الاعمال اللبناني – الصيني احتفالا لمناسبة عيد الاستقلال في ساحة البلدة، برعاية قائد الجيش ممثلا بالعقيد ريمون عازار، وحضور النائبين هنري حلو وفادي الهبر، نجيب السعد ممثلا النائب فؤاد السعد، نائب رئيس “تيار المستقبل” انطوان اندراوس، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، المحامية رولا ثابت ممثلة “القوات اللبنانية” في قضاء عاليه، الشيخ ميشال بشارة الخوري، جان حاتم ممثلا الشيخ بشارة خليل الخوري، رئيس بلدية رشميا منصور مبارك، رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية الزميل سعد الياس، السفيرة الدولية غرازييلا سيف، المسؤول عن “التيار الوطني الحر” في قضاء عاليه بول نجم، رئيس بلدية بتاتر ومختارها ناصر غريزي وأديب غريزي، نائب منسق عاليه في “القوات” مارون وهبي، الآباء جوزيف عواد ومارون صفير ويوسف مبارك، رئيس المركز الفينيقي للرسم الياس الهاشم وفاعليات اجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحضور.

بعد النشيد الوطني، ألقى فادي منذر كلمة، ثم كانت كلمة لرئيس بلدية رشميا منصور مبارك كلمة قال فيها: “صدرت منذ ايام باللغة الفرنسية مذكرات رجل الاستقلال الاول الرئيس الشيخ بشارة الخوري، وعرضت هذه المذكرات نشأة لبنان منذ القائمقاميتين مرورا بالمتصرفية وصولا الى تكوين الوطن الحديث واعلان الجمهورية اللبنانية. ان الصيغة التي ابتكرها آباء الاستقلال مرت بتجارب ومحن كثيرة وبقيت صامدة، لانها الصيغة الامثل القادرة على صون استقرار البلد وديمومته”.

أضاف: “ثابر الشيخ بشارة بعد الاستقلال ومعه أغلبية اللبنانيين على إرساء دعائم وأسس لبنان كبلد نهائي لابنائه وسيد في محيطه العربي ضمن اطار من التعاون والتنسيق مع هذا المحيط الى جانب رفيق دربه الرئيس رياض الصلح، واستند الرجلان على ارادة شعبية كاسحة من اجل وضع ميثاق وطني لا يزال حتى يومنا هنا، وبالرغم من كل ما مر به لبنان نتمسك به ونحافظ عليه”.

وتابع: “رئيس آخر من عين تراز لعب دورا رياديا في حقبة ما قبل الاستقلال هو المغفور له حبيب باشا السعد الذي عمل هو الآخر خلال الحرب العالمية الاولى وبعدها على بنيان ركائز الدولة منذ ان تبوأ مركزه على رأس مجلس الادارة في جبل لبنان ثم خلال مهامه النيابية والوزراية الى ان اصبح رئيسا للجمهورية في الثلاثينات من القرن الماضي. اما الضلع الثالث من هذا المثلث الرشماوي فكان المطران اغناطيوس مبارك راعي ابرشية بيروت المارونية الذي ساهم بدوره بعظاته النارية ومواقفه الوطنية في إرساء أسس الاستقلال. وعندما نتذكر هذه الحقبة المجيدة ندرك كم من العظماء نفتقد، اما اليوم وكثير من مؤسسات الدولة عاجزة او شبه مشلولة وأضحت اجهزتنا الامنية والعسكرية على ضعف إمكاناتها محطة انظار وآمال اللبنانيين وهي تدفع بشكل مستمر ثمن التجاذبات والخلافات، لكن هذه المؤسسات أكدت سنة بعد سنة ان التضحية والشرف والوفاء ليست مجرد شعار، بل هي حقا من شيم الرجال كما الشجاعة ونكران الذات، فكم وكم من أرواح زهقت ومن شهداء وعسكريين وامنيين سقطوا على مذبح الوطن كان آخرهم اللواء وسام الحسن ورفيقه حتى لا يتحول استقلالنا سرابا نبقى نحييه ونفتديه”.

وختم: “تمنياتنا جميعا ان تكون هذه المناسبة محطة للتطلع نحو آفاق جديدة على الصعيد الوطني، اما على الصعيد الرشماوي فاننا نسعى جاهدين لكي نرى شبابنا مجتمعين في الساحات والطرقات كما اليوم متشبثين بأرضهم مؤمنين بمستقبل رشميا والمنطقة ولبنان”.

بعد ذلك عزفت فرقة موسيقى الجيش بقيادة الملازم اول نديم الاسطا معزوفات لاغان وطنية وشعبية، ثم مسرحية لطلاب الراهبات الانطونيات في رشميا، وقصيدة للشاعر انطوان جبور.

وقدم رئيس البلدية درعا تقديرية لعازار. ثم قلد رئيس المجلس اللبناني – الصيني علي المصري رئيس البلدية ونائبة الرئيس سلوى خطار زر المجلس وشهادة تقدير، ثم وزع مبارك شهادات تقديرية لفنانين اشتركوا في إنجاز عشرات اللوحات من خلال السمبوزيوم الذي أقيم طوال النهار احتفاء بالمناسبة.

بعد ذلك وضع رئيس البلدية والشيخ ميشال بشارة الخوري اكليلا على النصب التذكاري للرئيس بشارة الخوري، ووضع مبارك ونجيب السعد اكليلا على النصب التذكاري للرئيس حبيب باشا السعد، وكذلك وضع مبارك وجان حاتم اكليلا آخر على نصب الرئيس الخوري مقدم من نجله بشارة خليل الخوري.

بلدية رشميا احتفلت بعيد الاستقلال

الأحد 18 تشرين الثاني 2012 الساعة 14:26

#

وطنية – أقامت بلدية رشميا بالاشتراك مع “بيت الحرف والمهن” وبالتعاون مع مجلس الاعمال اللبناني – الصيني احتفالا لمناسبة عيد الاستقلال في ساحة البلدة، برعاية قائد الجيش ممثلا بالعقيد ريمون عازار، وحضور النائبين هنري حلو وفادي الهبر، نجيب السعد ممثلا النائب فؤاد السعد، نائب رئيس “تيار المستقبل” انطوان اندراوس، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، المحامية رولا ثابت ممثلة “القوات اللبنانية” في قضاء عاليه، الشيخ ميشال بشارة الخوري، جان حاتم ممثلا الشيخ بشارة خليل الخوري، رئيس بلدية رشميا منصور مبارك، رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية الزميل سعد الياس، السفيرة الدولية غرازييلا سيف، المسؤول عن “التيار الوطني الحر” في قضاء عاليه بول نجم، رئيس بلدية بتاتر ومختارها ناصر غريزي وأديب غريزي، نائب منسق عاليه في “القوات” مارون وهبي، الآباء جوزيف عواد ومارون صفير ويوسف مبارك، رئيس المركز الفينيقي للرسم الياس الهاشم وفاعليات اجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحضور.

بعد النشيد الوطني، ألقى فادي منذر كلمة، ثم كانت كلمة لرئيس بلدية رشميا منصور مبارك كلمة قال فيها: “صدرت منذ ايام باللغة الفرنسية مذكرات رجل الاستقلال الاول الرئيس الشيخ بشارة الخوري، وعرضت هذه المذكرات نشأة لبنان منذ القائمقاميتين مرورا بالمتصرفية وصولا الى تكوين الوطن الحديث واعلان الجمهورية اللبنانية. ان الصيغة التي ابتكرها آباء الاستقلال مرت بتجارب ومحن كثيرة وبقيت صامدة، لانها الصيغة الامثل القادرة على صون استقرار البلد وديمومته”.

أضاف: “ثابر الشيخ بشارة بعد الاستقلال ومعه أغلبية اللبنانيين على إرساء دعائم وأسس لبنان كبلد نهائي لابنائه وسيد في محيطه العربي ضمن اطار من التعاون والتنسيق مع هذا المحيط الى جانب رفيق دربه الرئيس رياض الصلح، واستند الرجلان على ارادة شعبية كاسحة من اجل وضع ميثاق وطني لا يزال حتى يومنا هنا، وبالرغم من كل ما مر به لبنان نتمسك به ونحافظ عليه”.

وتابع: “رئيس آخر من عين تراز لعب دورا رياديا في حقبة ما قبل الاستقلال هو المغفور له حبيب باشا السعد الذي عمل هو الآخر خلال الحرب العالمية الاولى وبعدها على بنيان ركائز الدولة منذ ان تبوأ مركزه على رأس مجلس الادارة في جبل لبنان ثم خلال مهامه النيابية والوزراية الى ان اصبح رئيسا للجمهورية في الثلاثينات من القرن الماضي. اما الضلع الثالث من هذا المثلث الرشماوي فكان المطران اغناطيوس مبارك راعي ابرشية بيروت المارونية الذي ساهم بدوره بعظاته النارية ومواقفه الوطنية في إرساء أسس الاستقلال. وعندما نتذكر هذه الحقبة المجيدة ندرك كم من العظماء نفتقد، اما اليوم وكثير من مؤسسات الدولة عاجزة او شبه مشلولة وأضحت اجهزتنا الامنية والعسكرية على ضعف إمكاناتها محطة انظار وآمال اللبنانيين وهي تدفع بشكل مستمر ثمن التجاذبات والخلافات، لكن هذه المؤسسات أكدت سنة بعد سنة ان التضحية والشرف والوفاء ليست مجرد شعار، بل هي حقا من شيم الرجال كما الشجاعة ونكران الذات، فكم وكم من أرواح زهقت ومن شهداء وعسكريين وامنيين سقطوا على مذبح الوطن كان آخرهم اللواء وسام الحسن ورفيقه حتى لا يتحول استقلالنا سرابا نبقى نحييه ونفتديه”.

وختم: “تمنياتنا جميعا ان تكون هذه المناسبة محطة للتطلع نحو آفاق جديدة على الصعيد الوطني، اما على الصعيد الرشماوي فاننا نسعى جاهدين لكي نرى شبابنا مجتمعين في الساحات والطرقات كما اليوم متشبثين بأرضهم مؤمنين بمستقبل رشميا والمنطقة ولبنان”.

بعد ذلك عزفت فرقة موسيقى الجيش بقيادة الملازم اول نديم الاسطا معزوفات لاغان وطنية وشعبية، ثم مسرحية لطلاب الراهبات الانطونيات في رشميا، وقصيدة للشاعر انطوان جبور.

وقدم رئيس البلدية درعا تقديرية لعازار. ثم قلد رئيس المجلس اللبناني – الصيني علي المصري رئيس البلدية ونائبة الرئيس سلوى خطار زر المجلس وشهادة تقدير، ثم وزع مبارك شهادات تقديرية لفنانين اشتركوا في إنجاز عشرات اللوحات من خلال السمبوزيوم الذي أقيم طوال النهار احتفاء بالمناسبة.

بعد ذلك وضع رئيس البلدية والشيخ ميشال بشارة الخوري اكليلا على النصب التذكاري للرئيس بشارة الخوري، ووضع مبارك ونجيب السعد اكليلا على النصب التذكاري للرئيس حبيب باشا السعد، وكذلك وضع مبارك وجان حاتم اكليلا آخر على نصب الرئيس الخوري مقدم من نجله بشارة خليل الخوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.