بلدية البرجين ازاحت الستار عن “برجين” عند مدخلها للدلالة على تاريخها

0

احتفلت بلدية البرجين بالستار عن “برجين” تم تشيدهما عند مدخل البلدة الشمالي الى جانب الطريق العام من الحجر الصخري على نفقة البلدية، للدلالة على تاريخها وأصل وجذور تسميتها الأولى، والتي تعود الى وجود برجين تارخيين منذ العهود الفينيقية والبيزنطية في خراجها على قطعة ارض قدمها نائب رئيس البلدية ماريو لطفي.

وحضر الإحتفال الذي نظمته البلدية بالقرب من موقع “البرجين” ممثل النائب وليد جنبلاط وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس احمد محمود ممثلا الوزير علاء الدين ترو، النائبان محمد الحجار ودوري شمعون، ممثل النائب مروان حمادة جهاد حمادة، ممثل النائب نعمة طعمة منير السيد، ممثل النائب ايلي عون صياح فواز، ممثل النائب جورج عدوان جوزف ثابت، الوزير السابق جوزف الهاشم، ممثل قائد الجيش العقيد الركن عصام نصر الدين، منسق تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي الدكتور محمد الكجك، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة الاسلامية الشيخ احمد عثمان، مفوض الشوف في حزب الوطنيين الاحرار زياد يعقوب، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي محمد حبنجر ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وممثلين عن الاندية والجمعيات واهالي.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لعضو المجلس البلدي الدكتور درويش محمود فأشار الى ان “كلفة المشروع بلغت 24 مليون ليرة قامت بها البلدية”، وقال: “من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل”، معتبرا ان “البرجين هما ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا والهدف من اقامتهما هو لإستذكار ذكرى من استوطن هذه الأرض ومن مر عليها من شعوب وأمم، من الأشوريين والفينيقيين والبيزنطيين وحتى يومنا هذا”.

ثم ألقى رئس البلدية الدكتور زهير بوعرم كلمة قدم خلالها لمحة عن موقع البلدة وتسميتها، مشيرا الى ان “تسميتها تعود حسب الكتب والمراجع الى وجود برجين قديمين”، مؤكدا انه “من هنا نضجت فكرة اعادة امجاد التاريخ لأصالته والسيف الى زنده، وقال: “فمن هنا كان قرار المجلس البلدي والمهتمين بعمل البلدية من خارجها وعلى رأسهم الوزير جوزف الهاشم لإقامة البرجين في هذا المكان اللائق بهما على بوابة بلدتنا من جهة العاصمة بيروت”.

اضاف “الامر الذي يزعمون بأن معالم عصرنا كلها موجودة في الماضي، ومنقولة عنه بلغة الحاضر، فليس هناك شيئ منها لا يوجد في التراث، واعرف يقينا اننا نعيش في زمن يختلف كليا عن الازمنة التي مضت، فمساحته تشهد في كل مكان، فلكل عصر قضيته الا قضية عصرنة التاريخ بهذا الصرح، فغريب ان تزرف الدموع على الماضي، بل نجدد العهد بدموع الفرح”.

ورأى انه كانت “ولادة تاريخ البلدة من جديد بتوأمين اثنين مرفوعي الهامة، يجسدان التاريخ الابدي الاستمراري”، معتبرا ان “التاريخ يعيد نفسه بشيبك وشبابك”، وقال: “نامي قريرة العين يا بلدتي، ونحن معك نجسداللحمة التاريخية، شاكرا كل من ساهم في اتمام المشروع”.

بعد ذلك ازيح الستار عن البرجين اللذين لفا بالعلم اللبناني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.