منجد وقع كتابه (بلديتا طرابلس والميناء من التأسيس وتعيين الوجهاء إلى دور للمجتمع المدني)

0

وقع عضو الهيئة الإدارية في المجلس الثقافي للبنان الشمالي الكاتب الزميل صفوح منجد، كتابه الجديد بعنوان: “بلديتا طرابلس والميناء من التأسيس وتعيين الوجهاء إلى دور للمجتمع المدني”، في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي في طرابلس قصر نوفل، بدعوة من بلدية طرابلس والمجلس الثقافي للبنان الشمالي.

حضر حفل التوقيع الوزير محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة، النائب سمير الجسر ممثلا بالدكتور جلال حلواني، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، رئيس بلدية الميناء السفير الدكتور محمد عيسى، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ممثلا بالمقدم مصطفى الأيوبي، رئيس فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال طه ناجي، نقيب المهندسين في الشمال الدكتور بشير ذوق وعقيلته، المحامية ماري تريز القوال ممثلة نقيب المحامين في طرابلس بسام الداية، مفتش عام المحاكم الشرعية السنية القاضي نبيل صاري، المحامي العام الإستئنافي القاضي أمان حمدان، الرئيس السابق لبلدية الميناء عبد القادر علم الدين، النقباء السابقون أنطوان عيروت، جوزيف إسحق، عبد المنعم علم الدين، الأب إبراهيم سروج، سابا دورة ممثلا أنطوان حبيب، القائمقام السابق الأديب أنطوان القوال، رئيس ملتقى التضامن الإقتصادي عامر إرسلان، رئيسة تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات ليلى كرامي، مدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، العميد السابق لكلية الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتور هاشم الأيوبي، مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث الدكتور جان جبور وحشد من الأساتذة الجامعيين وأطباء ومحامون ومهندسون وهيئات ثقافية وتربوية ونسائية وإعلاميون وأعضاء المجالس البلدية و مهتمون.

افتتاحا النشيد الوطني، وكلمة من مقدم الإحتفال الأمين العام السابق للمنتدى الثقافي في الضنية زياد جمال اعلن فيها “ان هذا الكتاب هو الإنجاز الرابع للمنجد بعد إصداراته الثلاثة السابقة والتي تمحورت حول مدينة طرابلس في تاريخها الإجتماعي والثقافي والسياسي والإداري خلال القرن العشرين، لافتا الى انه يتناول مرحلة مهمة من تاريخ طرابلس والميناء تمتد من نهاية القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا.

ثم تحدث رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي الدكتور نزيه كبارة، فعدد ما يتضمنه الكتاب، مهنئا الكاتب منجد على الجهود التي بذلها والمعلومات التي ينشرها والتي تساهم في إعطاء صورة عن المدينة وناسها وتطورها”.

وألقى رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى كلمة أورد فيها لمحة موجزة عن مدينة الميناء “التي كانت في الأساس مدينة طرابلس القديمة”، مؤكدا أن طرابلس والميناء هما مدينة واحدة لم تفصلا ولن تفصلا هما وحدة متكاملة وتاريخهما واحد، منوها بما قام به منجد، املا أن تكون أعماله في تطور دائم ومستمر للكشف عن محطات مضيئة في تاريخ المنطقة”.

كما تحدث الغزال فنوه بالكاتب، الذي “يذكرنا بالدور المطلوب من وجهاء هذه المدينة ومن مجتمعها المدني، لافتا الى ان منجد أوجز وأصاب الهدف حين تحدث عن تاريخ الوجهاء وصولا إلى تاريخنا المعاصر”.

وإختتم الإحتفال بكلمة لمنجد شكر فيها الحضور، مشيرا الى ان “ما يدفعه إلى الكتابة وبهذه الغزارة هو تلك المحبة المتبادلة بيني وبين مدينتي في محاولة للكشف وجلاء بعض ملامح تاريخها على مختلف الصعد السياسية والفكرية والثقافية”، شاكرا كل من دعمه لانجاز عمله.

وفي الختام وقع الكاتب إصداره للحضور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.