جولة لممثل الصندوق الكويتي على مشاريع الصندوق في الجنوب

0

قام الممثل المقيم للصندوق الكويتي المهندس نواف الدبوس يرافقه المهندس علي خليفة المتابع لمشاريع الصندوق في الجنوب بجولة على بعض مشاريع التي يقوم بها الصندوق في جنوب لبنان.
بدأت الجولة عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً من يوم الجمعة الواقع في 27\4\2012 في بلدة كونين حيث زاروا المشروع الإنمائي الذي يقومون بتنفيذه والذي يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب في المنطقة دون حاجتهم للهجرة أو الإنتقال الى المدن الكبرى كبيروت وغيرها للعمل، كما يهدف لتأمين الحاجات الأساسية والترفيه لسكان المنطقة والجوار.
وكان في إستقبال الدبوس رئيس البلدية والأعضاء على أرض المشروع واطلعوا من الإستشاري والمقاول على سير العمل فيه.
بعدها إنتقلو الى بلدية يارين حيث إجتمعو بعدد من رؤساء وأعضاء البلديات المجاورة لها التي يقوم الصندوق الكويتي بتنفيذ مشروع صرف صحي لهم، كما وجرى تناول للإحتياجات الأساسية والتنموية التي تحتاج لها المنطقة. وفي يارين تكلم المهندس الدبوس قائلاً:
“بسم الله الرحمن الرحيم,
نحن دائماً كصندوق كويتي نحرص على تنفيذ مشاريعنا هذه أول بأول، ويهمنا بشكل أساسي وضروري التواجد مع إتحاد البلديات التي تقع هذه المشاريع في مناطقهم، فحالياً نحن مع اتحاد بلديات القلعة وخصوصاً في سراي بلدية تبنين السلطانية فهنا عندنا مشروع صرف صحي ومحطة تكرير للمياه المبتذلة ومياه الصرف الصحي.
الحمد لله يعني نحن في اجتماعنا هذا مع رؤساء البلديات المعنية وكذلك المتعهدين والإستشاري نناقش هذه المشاريع بشفافية من جميع الأطراف. يهمنا نحن أن ننفذَ هذه المشاريع بصورة مثاليَة وشفافة ونحرص على بقاء التواصل مع المستفيدين منها بشكل مباشر، فنحن تواجدنا هنا لنؤكد رسالة الصندوق الكويتي، نحن وإياهم أكثر من إخوان ونحن لسنا فقط عندهم وإنما نحن في خدمتهم.
لبنان والكويت بلد واحد، وأنا أشكرهم جداً على سعة الصدر وقبولهم وترحيبهم بنا، ونحن نحرص وإياهم عند تنفيذ هذه المشاريع على أن تكون بصورة إن شاء الله ترضي الجميع وتؤدي أهداف هذه المشاريع. ومشروع الصرف الصحي في تبنين من هذه المشاريع. بعد العدوان الإسرائلي على لبنان الشقيق في 2006 خصصت حكومة دولة الكويت مبلغاً وقدره 300 مليون دولار لإعادة إعمار البنية التحتية في المناطق الجنوبية ولبنان كله بشكل عام، فهذا المشروع كان مخصصاً من بعد 2006 من بعد حرب تموز  لتزويد 8 بلدات بشبكات صرف صحي ومعالجة المياه المبتذلة ب14 مليون دولار قسَمناها على بلدات متساوية. ولله الحمد هذه هي المراحل الأخيرة من المشروع، والمنطقة في حاجة ماسة لهذه المشاريع لأن جميع هذه المياه المبتذلة تذهب إلى الأنهار والشلالات والمناطق التي يستخدم الناس المياه فيها مرة أخرى، لذلك من الضروري أن نقف اإلى جانبهم، وهذه ضرورة قصوى للمنطقة، فهذا توجه عام”
وبعد يارين توجه الممثل المقيم في نهاية جولته الى عرب صاليم حيث لبى دعوة البلدية وأعضائها له لمأدبة غداء والتحدث عن بعض المشاريع الإنمائية المقترحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.