بلدية انطلياس كرمت نقيب محامي بيروت

0

أقامت بلدية انطلياس – النقاش عشاء في مطعم الحلبي في ساحة انطلياس تكريما لنقيب المحامين في بيروت نهاد جبر، ابن البلدة. وحضر الاحتفال الوزير السابق الياس حنا ورئيس البلدية إيلي أبو جوده والأعضاء والمخاتير وشخصيات. وألقى أبو جوده كلمة ترحيبية بالنقيب المكرم، وقال: “يطيب لي في هذا اللقاء الأخوي أن أرحب بكم في بلدتكم انطلياس والنقاش، التي طالما عملتم في شتى ميادينها الإنمائية من ثقافية واجتماعية وعمرانية.
ولقد كان لفوزكم الكبير والمدوي في انتخابات نقابة المحامين، بأكثرية قلما عرفت النقابة مثيلا لها، الوقع الكبير في لبنان ولا سيما في بلدتكم انطلياس والنقاش. ودل على المكانة القانونية والنقابية العالية التي تحتلونها، وعلى الثقة الكبرى التي يضعها فيكم زملاؤكم المحامون، وأملهم الوطيد في تعزيز موقع النقابة في شتى الميادين الوطنية ولاسيما في ترسيخ دولة القانون والعدالة.
وقد كان فوزكم الكبير، نتيجة لجهادكم المتواصل في العمل النقابي والوطني، والذي برهنتم خلاله، عن المواقف النقابية الصلبة التي أدت إلى خير النقابة ومصلحة المحامين على أكثر من صعيد، فكان لا بد للمحامين من أن يلتفوا حولكم، ويرفعوكم إلى تولي زمام هذه المسؤولية النقابية والوطنية العالية”.

وأضاف: “جميعنا يعرف أن نقابة المحامين هي أم النقابات، الحاملة لواء الذود عن القضايا الوطنية الكبرى، البعيدة عن السياسة الضيقة، والمدافعة عن الحرية والرأي الحر، وعن القانون وسيادة القانون، والوحدة الوطنية والعيش المشترك، وعن العدالة، التي هي أساس الملك.
إن لبنان والحرية توأمان، فإذا سقطت الحرية سقط لبنان، فمن هنا ينتظركم الدور الكبير في هذه الظروف الإستثنائية التي يمر فيها بلدنا، ونحن واثقون أنكم أهل لكي تقوموا بهذا الدور على أكمل وجه. ونحن نؤكد لكم دعمنا القوي، ونتمنى لكم النجاح آملين أن يوفقكم الله في مسيرتكم”.

وختم: “أردنا في هذا اللقاء أن نعبر عن محبتنا لكم واعتزازنا بفوزكم، وعن تمنياتنا بأن تظلوا دعامة لبلدتكم في كل القضايا التي كنتم ولا تزالون تعيرونها اهتمامكم الكبير”.

جبر

وتلاه جبر الذي قال: “أشكر بلدية انطلياس – النقاش، رئيسا وأعضاء على هذه اللفتة لمناسبة إنتخابي نقيبا للمحامين، فأنا ابن هذه البلدة ولدت وتربيت في بيتي الذي يبعد عن هذا المكان أمتارا قليلة، تحت حماية مار الياس، حيث انطلقت العامية وأرست أسس الإستقلال والسيادة والحرية والعيش المشترك بين جميع طوائفه، وأملنا أن نستعيدها في هذه الأيام.
أنا بينكم، لا تجمعني زمالة فقط، بل طفولة وشباب عشناها معا، نتذكرها اليوم وكأنها بالأمس القريب رغم بعد الزمان.
وإنني اذ اشكر حضوركم جميعا، أَخص بالشكر معالي الوزير الياس حنا صهر هذه البلدة والرؤساء والمدير العام وأتمنى لكل منكم كل خير يحقق أمنياتكم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.