اللقاء البلدي الفرنسي-اللبناني السادس اختتم أعماله

اختتم المؤتمر البلدي الفرنسي-اللبناني السادس أعماله في مدينة لا غارين كولومب الفرنسية، بجلسة رسمية حضرها الى جانب ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المستشار في السفارة اللبنانية وليد منقارة، ممثل وزير الداخلية والبلديات مروان شربل مدير الإدارة المشتركة في الوزارة العقيد عبدو برباري ورئيس مركز الصحافة والإعلام الدولي الزميل ابراهيم الصياح وعدد من البلديات والشخصيات اللبنانية والفرنسية وحشد من أبناء الجالية اللبنانية، بحسب بيان لمركز الصحافة والإعلام الدولي.

وتناول عمدة المدينة المضيفة فيليب جوفان في كلمته عمق العلاقات بين لبنان وفرنسا، مشددا على أن بلاده هي “إلى جانب كل اللبنانيين دون تمييز”، وأشار الى “العلاقة الممتازة بين البلدية وأبناء الجالية اللبنانية في “لا غارين كولومب”.

وتحدث الصياح عن “سعي المركز من خلال نشاطاته في لبنان وفرنسا الى فرنكوفونية أفضل على جميع المستويات، ولا سيما على صعيد العمل البلدي”.

واعتبر العقيد برباري في كلمة ألقاها ممثلا شربل أن “العلاقات العريقة بين لبنان وفرنسا تساهم في تعزيز التواصل بين الشرق والغرب بغية التواصل والتلاقي على صعيد المبادئ والتقاليد والثقافات المختلفة أحيانا”. وأثنى على الجهود التي بذلها مركز الصحافة والإعلام الدولي ورئيسه ابراهيم الصياح لتنظيم اللقاء.

واختتمت الجلسة بتوقيع اتفاق توأمة بين بلديتي لا غارين كولومب ودرعون- حريصا، يشكل إحدى ثمار نشاطات “مركز الصحافة” التي ينظمها في فرنسا منذ عام 2005. وعرض الصياح لولادة الفكرة والمراحل التي سبقت التوقيع، ثم كانت كلمات لكل من رئيس بلدية درعون-حريصا انطوان الشمالي والعمدة جوفان وسفير لبنان بطرس عساكر ممثلا بالمستشار منقارة، أجمعت على أهمية تفعيل التواصل بين لبنان وفرنسا على كل الصعد لما فيه خير البلدين.

وكان وفد من 30 بلدية لبنانية شارك في اللقاء الذي نظمه “مركز الصحافة والإعلام الدولي” بالتعاون مع بلدية لا غارين كولومب، وتابع على مدى ثلاثة أيام برنامج عمل حافلا تضمن زيارة لمجلس الشيوخ الفرنسي واستقبالا على شرفه أقامه السفير عساكر، وورش عمل تناولت التنظيم المدني ونشاطات البلدية