سفيرة كندا زارت بلدية ببنين -العبدة: مواطنونا نموذج يحتذى ويثبتون ذلك في لبنان

0

زارت السفيرة الكندية هيلاري تشيلدز آدامس بلدية ببنين -العبدة، بدعوة من بلدية ببنين والجالية الكندية في ببنين والجمعية اللبنانية-الكندية في الشمال، وكان في استقبالها في قصر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رئيس بلدية ببنين كفاح الكسار في حضور النائب السابق مصطفى هاشم، ورئيس اتحاد بلديات ساحل القيطع أحمد المير، ورئيس الجمعية اللبنانية -الكندية في الشمال زياد كمالي، ورؤساء بلديات ومخاتير.

وألقى الكسار كلمة شدد فيها على أهمية العلاقة اللبنانية-الكندية و”الدور الرئيسي الذي اضطلعت به الحكومة الكندية في استقبال اللبنانيين ازاء المحنة التي مروا بها خلال الحرب الأهلية في السبعينات”، ونوه بدور اللبنايين في مجتمعهم الكندي الجديد “وحرصهم على الارتباط والتواصل مع بلدهم الأم لبنان واحترامهم لبلدهم الثاني كندا”، معتبرا أن “لهؤلاء هوية واحدة في أرضين”.

وألقى كمالي كلمة رحب فيها بالسفيرة شارحا أهداف الجمعية في لبنان من خلال تأمين التواصل مع الكنديين من أصل لبناني، ومعددا سلسلة النشاطات الذي قامت به الجمعية منذ انطلاقتها”. ووعد باستحداث المركز الثقافي الكندي “الذي سيكون بمثابة قاعدة لانطلاقة ثقافية وحضارية لتعميق العلاقة بين الكنديين في لبنان والشعب اللبناني وتعزيز هذه الصداقة العظيمة بين الشعبين”.

ثم القى الدكتور عبد الرحيم ابراهيم كلمة الجالية في ببنين، مؤكدا “أنها الأكبر في ببنين وحدها حيث تعد أكثر من مئة عائلة، 95 في المئة منها ما زالوا في كندا وخمسة في المئة يترددون بين البلدين”.

وأكد أن “الجالية تكن كل المحبة والتقدير للدولة الكندية حكومة وشعبا”، منوها بحسن الضيافة أثناء فترة الحرب وكل المحطات المصيرية التي مر بها الشعب اللبناني، وسرعة السفارة والدولة الكندية في إجلاء رعاياها في عدوان تموز 2006، وقد زادنا هذا الموقف النبيل حبا وانتماء الى وطن ثان يحترم مواطنيه ويحميهم”.

وألقى رئيس اتحاد بلديات ساحل القيطع احمد المير كلمة دعا فيها الى “التفاتة كريمة من الحكومة الكندية حيال عكار المحرومة، والمساعدة في تحقيق بعض من المشاريع التي تبلسم جروح شعب عكار المحروم”، مؤكدا “أن للحكومة والشعب الكندي أيادي بيضا في لبنان”.

وختاما، ألقت آدامس كلمة أشارت فيها إلى موقع الجالية اللبنانية في كندا في مختلف المواقع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وعبرت عن سرورها “بالدور الذي يقوم به اللبنانيون الكنديون هنا في بلادهم الأم من خلال سعيهم الى تعميق التواصل بين البلدين”.
وأكدت أن “كندا تقف دائما الى جانب مواطنيها وتفتخر وتعتز بنجاحاتهم أينما حلوا، لأنهم نموذج يحتذى ولهم مكانتهم واحترامهم وهم يثبتون ذلك في لبنان”.

ثم أقيمت مأدبة غداء على شرف آدامس، وقدم لها الكسار درعا تقديرية باسم ابناء البلدة عربون شكر وتقدير للدولة الكندية.

واختتمت ادامس زيارتها بزيارة مركز اتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع حيث عقدت لقاء مع رئيس الاتحاد احمد المير واعضاء الاتحاد رؤساء بلديات المنطقة، وجرى البحث في أوضاع الجالية الكندية في عكار حيث تم نقل هواجس رؤساء البلديات والفاعليات الى السفيرة الكندية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.