ملتقى الجمعيات في طرابلس ناشد رئيس بلديتها والاعضاء الاستقالة

0

عقد “ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس” إجتماعه الدوري في مقر “إتحاد الشباب الوطني”، في حضور المسؤول عن الاتحاد المحامي عبد الناصرالمصري، رئيس جمعية “كشافة الغد” عبد الرزاق عواد، رئيس جمعية “أهل العطاء” محمد تامر، رئيس اتحاد جمعيات الشمال محمد طرابلسي، رئيس جمعية “العلم والتعليم” بسام شعراني، رئيس جمعية “الرؤى والعمل” زياد ناصر، رئيس جمعية “بيت الآداب والعلوم والتنمية” محمد ديب، رئيس جمعية “سنابل الأمل” هلال السيد وممثل جمعية “الوفاق الثقافية” سامر مولوي.

وتداول المجتمعون شؤون المدينة وواقع مجلس بلديتها وأصدروا بيانا جاء فيه:
“لا يخفى على أحد من أبناء المدينة الطريقة التوافقية التي أوصلت المجلس البلدي الحالي، والذي بدأ الإنقسام يدب بين أعضائه بعد أشهر قليلة على انتخابه، حتى وصل الأمر في الأشهر الأخيرة إلى ذروته بعدما بدأ المختلفون بإستخدام وسائل الإعلام لطرح آرائهم، متخلين عن قاعة المجلس البلدي الذي هو ساحة اللقاء الأساسية للأفكار والمشاريع المتنوعة التي تخدم مصالح طرابلس وأهلها.
ومع إرتفاع حدة الخلاف، آثر “ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس” أن يتشاور مع رئيس المجلس البلدي والاعضاء والتجمعات الأهلية للاطلاع على آرائهم فإذ به يخلص إلى أن الخلاف مستحكم ولا سبيل لإنهائه، في حين أصبحت أخبار المجلس البلدي تتناقلها ألسنة الناس التي كان من المفترض أن تتداول المشاريع والإنجازات التي على المجلس تحقيقها”.

واضاف البيان: “إزاء كل ذلك ورحمة بالناس وبمدينة طرابلس المنكوبة والمظلومة والمحرومة المشاريع الإنمائية، وحرصا على ألا تضيع السنوات الخمس المقبلة من دون إنجاز يذكر، فإننا ندعو رئيس المجلس البلدي والاعضاء الى الاستقالة الفورية حتى لا يبقون شهود زور على واقع لا يرضاه غيور لمدينت،, فلا يكفي أن ينقسم أعضاء المجلس بين مؤيد ومعارض عند كل اجتماع. فالموقف السليم يستدعي الإتفاق على مصلحة المدينة التي لن تتحقق في ظل هذا المجلس المنقسم والذي قال أعضاؤه في بعضهم البعض ما لم يقله مالك في الخمرة”.

وختم البيان: “إننا نناشد أعضاء المجلس ورئيسه تحمل المسؤولية فأهل طرابلس لن يرحموا من تخلى عن واجبه، ولا يخاف أحد من التوجه إلى صناديق الإقتراع، فنتائج أي إنتخابات يتوافر فيها الحد الأدنى من النزاهة والشفافية ستكون أفضل من مجلس مشلول وأعضاؤه متنازعون متخاصمون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.