بلدية صيدا افتتحت مكتبتها العامة واطلقت برنامجا ثقافيا

اعادت بلدية صيدا افتتاح مكتبتها العامة واطلاق برنامجها الثقافي واسبوع المطالعة الوطني بالتعاون مع جمعية الرسالة الزرقاء، بدعم من وزارة الثقافة، والوكالة الاميركية للتنمية الدولية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، في احتفال اقيم في قاعة البلدية في حضور ممثل رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، النائب بهية الحريري ممثلة بنبيل بواب، والنائب علي عسيران، امين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري، ممثل وزارة الثقافة عماد هاشم، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وشخصيات روحية، ثقافية، اجتماعية وحشد من المهتمين.

السعودي

بداية، تحدث رئيس بلدية صيدا محمد السعودي فاشار الى “ان اعادة افتتاح المكتبة العامة في البلدية وتفعيل وتأهيل اجهزة الكومبيوتر فيها انما هي ترجمة للوعود التي قطعها قبل الانتخابات البلدية، موجها “الشكر الى من ساهم في هذه المؤسسة من الامير وليد بن طلال بن عبد العزيز، ووكالة UFCHR، ووزارة الثقافة، وجمعية الرسالة الزرقاء، وكل الجمعيات والمؤسسات الذين زودوا البلدية بالمراجع والكتب”.

وقال :” نجتمع اليوم لنترجم اقوالنا بالفعل، عسى ان نكون قد واكبنا بهذا، مسيرة التطور لكي نشجع الجيل الصاعد على العودة الى القراءة، لانها كما القناعة كنز لا يفنى”.

هاشم

من جهته، ممثل وزارة الثقافة عماد هاشم اشار الى “ان الوزارة وتحت شعار “بلد يقرأ بلد يعيش” تعمل هذا العام على تطوير قطاع المكتبات في مختلف المناطق اللبنانية”، مؤكدا ” ان الثقافة جزء لا يتجزأ من شخصيتها وهويتها الحضارية بعد ان حاول العدوان الاسرائيلي الغاشم طوال سنوات طمس هذه المعالم الراقية، وتشويه هذه الهوية”.

تابع:” ان حجم الجريمة التي ارتكبها بحق الكتاب من مطابع ودور نشر ومكتبات عامة وخاصة لا تقل بشاعة عما ارتكبته في تهديم الحجر وقتل البشر ، اننا نلتقي اليوم وشعارنا بلد يقرأ بلد يعيش، مشيرا “انه ككل عام من شهر نيسان تطلق وزارة الثقافة الاسبوع الوطني للمطالعة التي تشارك فيه عشرات مراكز المطالعة وعشرات المكتبات والبرامج الثقافية والمدارس ودور النشر والمؤسسات والاندية”.

تخلل الحفل عرض شريط مصور يتحدث عن اعادة تأهيل وتجهيز المكتبة العامة في البلدية.

وفي الختام، قص الشريط وجال الجميع في ارجاء المكتبة.