افتتاح مستوصف مار مارون الخيري في الدكوانة

0

افتتح مستوصف مار مارون الخيري في الدكوانة بالتعاون مع جمعية العطاء العادل وبلدية الدكوانة، برعاية وزير الصحة العامة علي حسن خليل والنائب ابراهيم كنعان وحضورهما الى رئيس بلدية الدكوانة انطوان شختورة واعضاء المجلس البلدي، منسق التيار الوطني الحر في الدكوانة المختار امين الخوري، المخاتير، فاعليات وحشد من اهالي الدكوانة والجوار وكهنة الرعايا، رئيس بلدية بعبدات عماد لبكي، منسق التيار الوطني الحر في الدكوانة المختار امين الخوري، ممثل هيئة قضاء المتن في التيار وسام شهوان.

ومن المستوصف الى المدرسة الفندقية في الدكوانة، حيث استكمل الإحتفال والقيت كلمات، بدأها رئيس البلدية بتأكيد الإهتمام بالرعاية الصحية، مطالبا وزارة الصحة ب”اعطاء الأهمية الكبرى للضمان الإجتماعي لناحية استيفاء الدواء”، مؤكدا “ان المستوصف سيلبي حاجات الأهالي من تقديمات صحية”، مطالبا النواب ب”إستكمال الدعم لضمان الشيخوخة”، داعيا الى “الإسراع في اقرار قانون اللامركزية لتعطي صلاحيات اكثر للبلديات”.

وشكر شختورة كنعان معتبرا “انه المساهم الأول والأساس في الدكوانة ومختلف المناطق المتنية اجتماعيا انمائيا، بما في ذلك هذا المستوصف”.

كنعان

أما كنعان فوصف هذا العمل ب”المتواضع للنواب، ويأتي من ضمن سلسلة مشاريع بدأت في الجديدة البوشرية السد وستستكمل في ساحل المتن الشمالي، وقريبا في جسر الباشا”، لافتا الى “انها حقوق للمواطنين، وواجبات على الدولة لتأمينها من دون اي كلفة على المواطن”، مشددا على “ان تكتل التغيير والإصلاح يمثل خطا وطنيا يعبر عنه اينما كان”، لافتا الى “السعي من خلال المؤسسات ووزارة الصحة وبلدية الدكوانة لأن يكون هذا المستوصف شمعة تضيء الظلام”.

واشار الى “ان المتن، كما كل لبنان، لديه مطالب محقة”، لافتا الى “ان القوانين التي يطالب بها المواطنون، تقدم بها التكتل ويتابعها ومنها ضمان الشيخوخة، واللامركزية الإدارية”، وقال: “هناك اليوم تحد امام حكومة العمل، لا الكلام، وقد اثبتت مع المجلس النيابي ان الوقت للعمل واقرار القوانين ووضع اولويات الناس قبل اي شيء آخر. شبعنا كلاما لا يوصل الى مكان، على عكس ضمان الشيخوخة الذي يعطي الطمأنينة للناس، والإنماء المتوازن الذي هو مطلب الجميع، والكهرباء والسجون وسواها من القوانين”.

وشدد كنعان على “ان التكتل يسعى الى الإنجاز بالتعاون مع الحلفاء والمعارضة البناءة لإعطاء المجتمع ما يستحق”، واعدا ب”أن مسيرة الإنماء والعطاء الإجتماعي من دون منة سيستمر، وهو حق للمواطنين وواجب على المسؤولين”، وقال: “إن المتن في قلب لبنان، والمتن في قلب تكتل التغيير والإصلاح ولا عودة الى الوراء في هذه السياسة، وهذا الطريق الصعب الذي ارتأيناه. ونأمل في تكبير هذا العطاء في الدكوانة، وفي كل المتن”.

وزير الصحة

ثم، كانت كلمة لوزير الصحة، أكد فيها اللقاء مع هموم الناس ومقاربة قضاياهم بمسؤولية، لافتا الى “ان افتتاح المستوصف خطوة في طريق طويل مصرون على استكماله، ولدينا رغبة في ان يكبر هذا المستوصف ويتحول الى مركز صحي متقدم، يؤمن الخدمة الشاملة لجميع الناس”.

ووعد اهالي الدكوانة ب”أن تكون وزارة الصحة في خدمة هذا المشروع بالتعاون مع تكتل التغيير والإصلاح لخدمة الوطن وابنائه، ومشروعنا واحد وهو خدمة الناس والدفاع عن قضاياهم”.

اضاف: “نعتز بعلاقة الصداقة والتحالف مع التكتل والتيار الوطني الحر، ونريدها علاقة في خدمة مستقبل لبنان وابنائه الذين عانوا من سياسات ارهقتهم ماليا واقتصاديا، ودفعت بهم الى الهجرة. ونحن اليوم نريد تكريس سياسة جديدة على المستويات كافة، تعيد تنظيم هجرة عكسية في اتجاه الوطن، وتحديدا تعيد المسيحيين الذين يشكلون عصب هذا الوطن ومناعته”.

وتابع: “معنيون بتأمين الظروف الملائمة لإستعادة المهاجرين الى الوطن، لبناء الأسس التي مست على المستوى الإداري حيث الإهتراء في ادارات الدولة”.

وقال خليل: “لقد صوبنا في لجنة المال والموازنة مع الأستاذ كنعان الأمور، لإصلاح الخلل المالي القائم، لا على خلفية سياسية، ولكن الدولة تستأهل الوقوف عند اي خلل. نريد التكامل لإنتاج عمل حكومي ونيابي متقدم وتوظيف كل الجهود والإمكانات لمصلحة اللبنانيين”.

وأكد “ان ورشة العمل انطلقت وستستمر”، لافتا الى “ان خدمات وزارة الصحة حق للمواطنين وواجب على الدولة لتأمين الخدمات الصحية للناس”.

وختم: “اليوم نضع يدنا في يد وزير الطاقة لحل مسألة الكهرباء، وهي مسؤولية كل الحكومة والمجلس النيابي، وليست مسؤولية الوزير وحده الذي عليه ادارة الملف”.

ثم، جرى تقديم دروع تقديرية الى كل من خليل، كنعان وشختورة، وقطع قالب حلوى في المناسبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.