لقاء تعاون بين المجتمع المدني وبلدية طرابلس.. الغزال: سنعمل بما يعطينا القانون لتطوير العمل البلدي

أقيم في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي (قصر نوفل سابقا) لقاء حول التعاون ما بين هيئات المجتمع المدني والمجلس البلدي ومفرزة سير طرابلس، وذلك بدعوة من تجمع “المواطنة للرقابة والانماء” في حضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء، نادر الغزال ورئيس التجمع النقيب واثق المقدم والرائد صفوح جاجية ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، وآمر مفرزة سير طرابلس الرائد مصطفى الايوبي وحشد من رؤساء الجمعيات والهيئات الاهلية.

المقدم

والقى المقدم كلمة تناول فيها واقع المدينة والمشاكل المزمنة التى اوصلتها الى “ان تكون الاكثر فقرا على ساحل المتوسط”، متحدثا عن “ظروف انشاء تجمع المواطنة للرقابة والانماء، والاهداف التي يعمل على تنفيذها، وصولا الى إستعادة موقع ودور المدينة كعاصمة ثانية تحت مظلة القانون الحافظ الوحيد لحقوق طرابلس واهلها واحداث التغيير المطلوب”.

وطالب الرئيس نجيب ميقاتي ووزراء طرابلس باتخاذ “القرارات اللازمة، والعمل على وقف التسيب والفوضى الصادمة لكل عين في طرابلس”

الايوبي

بدوره شرح الايوبي لواقع السير في طرابلس والمعاناة في تطبيق القانون، بسبب النقص في عديد العناصر، مؤكدا ضرورة “تعاون المواطنين مع رجال الامن والسير، للحد من المخالفات وللتخفيف من حدة الازمة التي تعاني منها شوراع طرابلس”.

ثم كانت مداخلات لعدد من المشاركين في اللقاء.

الغزال
واشار الغزال من جهته الى ان “خطة عمل المجلس البلدي تهدف الى رفع مستوى الاداء الوظيفي، عبر حصر النفقات غير المبررة والتي ادت الى خلق وفر مالي سمح بتوسيع سلك الاطفاء عبر ضم ما يقارب المائة عنصر جديد”، مشيرا الى “اننا في صدد تطويع مائة عنصر لصالح شرطة بلدية طرابلس بعيدا عن المحسوبيات”، لافتا الى انه “جرى تسديد مستحقات الاستشفاء المتراكمة سابقا على البلدية، مع تامين سير المعاملات داخل البلدية عبر البريد الداخلي، وهي اجراءات يبدو انها لم تعجب البعض من الموظفين واناس اخرين لا مجال الان لذكرهم، لذلك نلمس الان عرقلة مخفية للعمل البلدي، نأمل ان لا تكون لها خلفيات سياسية لاننا قلنا وما زلنا نؤمن باننا مجلس بلدي لكل المدينة، ولكل الناس، ونحن جئنا بالتوافق، ولن نعمل الا من خلاله، وان كانت الظروف الحالية من حيث غياب التوافق السياسي امرا واقعا ينعكس سلبا على كل ما نحاول ان نقوم به لرفعة ونهضة شأن هذه المدينة الحبيبة، ومدن الفيحاء العزيزة”.

وأكد “اننا رغم كل هذه المعوقات التي نأمل ان تكون عابرة، سنعمل ما في وسعنا وبما يعطينا اياه القانون من صلاحية على تطوير العمل البلدي عبر مبدأ المكافاة والمحاسبة، ولا بد من الاشارة الى اننا إعتمدنا مبدأ تكريم الموظف المثالي دوريا مع توجيه ما يلزم من تنبيهات الى المقصرين”.