بلدية رأس المتن كرمت نجيب صالحة وتأكيد انه رجل الكرامة والعصامية والاقتصاد

0

كرمت بلدية رأس المتن الوزير السابق الراحل نجيب صالحة، في احتفال أقيم في ساحة البلدة، جرى خلاله ازاحة الستار عن لوحتين باسم “جادة نجيب بك صالحة”، تنفيذا لقرار المجلس البلدي السابق، عربون وفاء من بلدته رأس المتن لما قدمه في سبيل انماء مجتمعه ومنطقته ووطنه لبنان، حيث قام بشق العديد من الطرق في المنطقة على نفقته الخاصة واهمه طريق رأس المتن – المونتيفردي التي وصلت منطقة المتن الاعلى ببيروت فضلا عن المساعدات التربوية والاجتماعية وتأمين فرص العمل لابناء البلدة.

حضر الحفل قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، رئيس البلدية عصام مكارم، وكيل داخلية المتن في “الحزب التقدمي الاشتراكي” هادي ابو الحسن، ابناء المكرم رئيس مجلس ادارة شركة الفنادق الكبرى مازن صالحة رئيس اتحاد بلديات المتن رئيس بلدية رأس المتن السابق مروان صالحة، مقرر تجمع بلديات المتن الاعلى رجا ابو رسلان اعضاء المجلس البلدي والمخاتير، رئيسة جمعية سيدات رأس المتن منى غزال وفعاليات.

بعد النشيد الوطني قال مكارم:”انه العرفان بالجميل الذي جمعنا اليوم لنشهد من جديد كما شهد اسلاف سبقونا لرجل العصامية والاقتصاد والمال والمشاريع، وفوق كل ذلك، لرجل الكرامة نجيب بك صالحة الذي وصل رأس المتن والمتن بالعاصمة عبر طريق المونتيفردي.وها نحن اليوم نطلق في رأس المتن هذه الجادة التي تحمل اسمه جادة نجيب بك صالحة وهذا قليل منا للكثير الذي قدمه”.

والقى نبيه صالحة كلمة آل صالحة وقال:”في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي انعم الله علينا عملاقا من عمالقة لبنان ينشر الخير في ربوع هذا الوطن ويزيل عن منطقتنا الحرمان والبؤس السائد ذلك الحين من خلال المساعدات الاجتماعية التي قدمها المكرم وفرص العمل التي وفرها”.

بدوره قال نجل المكرم مروان نجيب صالحة:”لقد آليت على نفسي الا ارفع اللوحات التذكارية باسم والدي عندما كنت رئيسا للبلدية كي لا يقال انني استغليت هذا المنصب لاكرم والدي. ولكنني كنت اكرمه في كل سقف بنيته ليأوي اسرة، وفي كل فرصة عمل اتحتها لكل شاب او فتاة انا وشقيقي مازن وفي كل مراجعة مع المسؤولين لحل قضايا الناس وتركت اعمالي الخاصة وانكبيت على شجون وشؤون اهلي في رأس المتن”.

و تابع:”عندما اخلد الى النوم والدي يهمس في اذني وصيته الاخيرة وهي الامانة والاستقامة وللامانة، كل طريق شقيتها وكل حجر في حائط بنيته وكل رصيف اقمته كان تكريما لبشير وسماح مكارم، وكل حديقة انشأتها وكل شجرة زرعتها ووردة غرستها كانت تكريما لسعيد وانيس فريحة وعجاج نويهض، وكل قسط دفعناه عن تلميذ او طالب علم من البلدية او غيرها كان تكريما للاستاذ علي نويهض، وكل عليل صرفنا له مساعدة مرضية او ادخلناه مستشفى كان تكريما للدكتور امين نويهض، وكل دعم قدمناه لجمعية السيدات برئاسة منى غزال كان تكريما للاديبة الراحلة ناديا الجردي نويهض. وعندما كنا في المجلس البلدي ما كنا لنعمل لولا خبرة الذين سبقونا من محمود صالحة الى امين الحلبي الى بديع نويهض الى شفيق ابو رسلان الى امين صالحة”.

وختم صالحة:”صديقي الشيخ عصام اشكر لك تنفيذ قرار المجلس البلدي ورفع هاتين اللوحتين واشكر من شاركنا هذا الحفل”.

بعدها قام كل من مكارم وصالحة والحضور برفع الستار عن اللوحة التذكارية، الاولى في ساحة البلدة التي تحمل اسم جادة نجيب بك صالحة ثم توجه الجميع الى آخر البلدة من جهة طريق المونيتفردي حيث ازيحت الستارة عن اللوحة الثانية.

واقيم كوكتيل بالمناسبة في منزل مروان نجيب صالحة.

اشارة الى ان اللوحتين من اعمال النحات عادل صالحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.