محاضرة في بلدية صيدا عن الكوليرا وطرق الوقاية

إستضافت “الشبكة المدرسية لصيدا والجوار” بالتعاون مع “مستشفى حمود الجامعي” أخصائية الأمراض الجرثومية والمعدية ونائب نقيب أطباء لبنان الدكتورة غنوة الدقدوقي في محاضرة عن “الكوليرا وطرق الوقاية” في “قاعة مصباح البزري” في مبنى بلدية صيدا وفي حضور رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” بهية الحريري، وممثلة مستشفى حمود الجامعي مسؤولة المكتب التنفيذي هيفاء خليفة، ومسؤول التسويق في المستشفى أمين أبو مطر، ومسؤول التدريب المستدام في مستوصف الحريري الطبي بهاء السبع أعين، وجمع من مدراء مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار.

بعد النشيد الوطني اللبناني، كان ترحيب باسم الشبكة المدرسية لصيدا والجوار من مدير مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، الدكتور أسامة الأرناؤوط، الذي اعتبر ان على قاعدة “درهم وقاية خير من قنطار علاج، تعاملنا مع كورونا، وهذه القاعدة أيضا يجب ان نتعامل بها مع كوليرا لنتمكن من استباق تفشي العدوى وتحصين مجتمعنا بالوقاية، لهذا كان حرص السيدة بهية الحريري والشبكة المدرسية على تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع مسشتفى حمود الجامعي بهدف نشر التوعية في شأن خطر هذا الوباء وسبل الوقاية منه”.

وبعد عرض فيلم قصير عن الكوليرا، تحدثت الدكتورة غنوة الدقدوقي عن هذا المرض: تعريفه، منشأه، أسبابه، طرق انتقال العدوى، أعراضه السريرية، طرق التشخيص، مضاعفاته، فترة حضانة المرض، أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة (العاملين بالحقل الصحي الذين يهتمون بمرضى الكوليرا والمسافرين الى الأماكن الموبوءة)، مدة المرض، وفترة العزل اللازمة للمريض، وسبل الوقاية والعلاج، وضمنت الدكتورة الدقدوقي محاضرتها عرضا لبعض الإحصاءات والأرقام عن تطور الاصابات بالكوليرا في لبنان وفق تقارير وزارة الصحة.

ومن ثم أجابت الدكتورة الدقدوقي على أسئلة واستفسارات الحضور وبخاصة مدراء المدارس عن الطرق الأمثل لرصد حالات الكوليرا والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها في المدارس الى جانب موضوع التوعية، وسيل التصرف إذا ظهرت أعراض في صفوف الطلاب.

وتخلل المحاضرة توزيع منشور توعية عن الكوليرا.