بلدية زوق مكايل عن مجمع نهاد نوفل: لم نتوان ولو للحظة عن إستضافة البطولات والملعب بتصرف الجميع وشعارنا دائماً “لا للسياسة .. معاً للانماء المستدام”

0

صدر عن مجلس بلدية زوق مكايل البيان الآتي:
“في شباط 2017 وعندما كان الاتحاد الآسيوي لكرة السلة في صدد التحضير لإقامة بطولة كأس آسيا وأوقيانيا للمنتخبات، شرع الاتحاد اللبناني لكرة السلة في البحث عن مكان صالح لاستضافة هذه البطولة في لبنان.

وما إن تناهى الخبر إلى مسامع مجلس بلدية زوق مكايل، حتى انبرى الرئيس وكامل أعضاء المجلس البلدي إلى إطلاق التحدي بتأهيل مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح بحسب المعايير الدولية الجديدة المعتمدة للاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا” في فترة زمنية قياسية لا تتعدى الثلاثة أشهر، إيمانا منهم بأن العمل البلدي هو محرك الإقتصاد، وبأن استضافة البطولة تعود بالنفع والخير العام ليس فقط على زوق مكايل ومنطقة كسروان، إنما على كل لبنان، فيعود وطننا إلى الخارطة السياحية والرياضية العالمية”.

أضاف البيان: “على أثرها، وجه المجلس البلدي ملفا كاملا إلى وزارة الشباب والرياضة لعرضه على مجلس الوزراء الذي سيحوله بدوره إلى مجلس الإنماء والإعمار بغية القيام بالأعمال كافة، حيث تنفق الكلفة المالية اللازمة لتأهيل المجمع (حوالي المليوني دولار أميركي) من خزينة الدولة، علما أن بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم عام 2000 كانت قد جرت في لبنان بعد أن تم تأهيل (وبناء) الملاعب التالية (مدينة كميل شمعون الرياضية، إستاد صيدا الدولي، الملعب الأولمبي الدولي في طرابلس، ملعب مدينة بعلبك) كلها على نفقة الدولة اللبنانية.

شرع المجلس البلدي، وبعد الإستحصال على التراخيص والإجازات اللازمة، بأعمال التأهيل على نفقة البلدية في انتظار التمويل والمساعدات من قبل الدولة اللبنانية.

وفَى المجلس البلدي بوعده باذلا جهودا جبارة على مدار الساعة دون توقف (24/24) وسلم المجمع في الأول من تموز مؤهلا، جاهزا بحسب المواصفات العالمية للفيبا. وكرم حينها المجلس البلدي بشخص رئيسه من قبل الاتحادين الآسيوي واللبناني في 16 آب 2017 على هذا الإنجاز الوطني، حيث حل المجلس البلدي مكان الدولة التي تقاعست عن واجباتها، إذ لم يحرك المعنيون ساكنا لمساندة بلدية زوق مكايل في هذا التحدي على مستوى الوطن، على الرغم من المراجعات العديدة التي استمرت على مدى عامَين من تاريخ الإستحقاق مع كافة المعنيين، وعلى أعلى المستويات”!

وتابع البيان :”منذ آب 2017 ولغاية اليوم، إستضاف مجمع نهاد نوفل كأس آسيا وتصفيات كأس العالم لكرة السلك، محتضنا مئات المنتخبات العربية والآسيوية في مختلف الألعاب والرياضات، آلاف الصحافيين ومئات آلاف المشجعين من دون أي إستثمار تجاري أو مالي للملعب، بالإتفاق مع كافة الاتحادات الرياضية اللبنانية التي لطالما تكفلت بالمصاريف التشغيلية عن كل مباراة (اليد العاملة، الصيانة الضرورية، الإنارة، الصوت، المحروقات، إلخ …).

وعليه، يهمنا الإضاءة على النقاط التالية:

– أول: إن مجلس بلدية زوق مكايل ومجلس إدارة مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح، لم يتوانوا ولو للحظة عن إستضافة البطولات واحتضان الوافدين من كل حدب وصوب، واضعين دائما وأبدا الملعب بتصرف الجميع، ورافعين راية منتخبات الأرز فخرا واعتزازا.

– ثانيا: نظرا للانهيار الإقتصادي الذي يعصف بالبلاد، ومع الوضع المالي المزري الذي تتخبط فيه البلديات، يتعذر اليوم على بلدية زوق مكايل ومجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح تأمين هذه التكاليف التشغيلية على نفقتهما الخاصة.

– ثالثا: إن الكلفة التشغيلية لكل مباراة أو إشغال للملعب والتي تدفعها كافة الاتحادات الرياضية اللبنانية لم تتغير منذ عام 2017 ولغاية اليوم، فأين تكمن إذا الكيدية، ومن أين يأتي التعحيز أو العرقلة أو الإجحاف؟؟؟

– رابعا: نرجو من وسائل الإعلام والمسؤولين الرياضيين والسياسيين الدقة في تصريحاتهم المتعلقة بنا أو بنشاطاتنا، آملين منهم إستيضاحنا عن الحقائق قبل نشرها، لما عرف عنا من صدق ووضوح وشفافية في التعامل.

– خامسا: يهم مجلس بلدية زوق مكايل واللجنة الإدارية لمجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح أن تعلما الجميع أنهما على علاقة جيدة بالاتحادات الرياضية اللبنانية كافة، وهما على استعداد دائم بالتوافق والتنسيق مع الاتحادات لاستقبال المنتخبات الوطنية والبطولات الرياضية كافة في رحاب المجمع في أي وقت يطلب منهما ذلك، فلطالما كان شعار بلدية زوق مكايل: “لا للسياسة …، معا للإنماء المستدام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.