بلدية كترمايا في ذكرى العدوان الاسرائيلي: سيبقى السابع من حزيران يوماً مجيداً

0

أكدت بلدية كترمايا، في بيان، لمناسبة الذكرى 40، لشهداء المجزرة الإسرائيلية بحق أبناء البلدة في العام 1982، أنه “لا يمكن أن يمر تاريخ 7 حزيران من كل عام، إلا ونتوقف عنده، لاسيما وأنه بات نقطة تحول ومحطة مضيئة، تشع منها أسمى آيات الشهادة والتضحية والفداء، حيث كتب هذا التاريخ الأليم والعظيم بدماء شهداؤنا الأبرار، من أهلنا وشبابنا وشيوخنا ونسائنا وأطفالنا، الذين روت دماءهم الزكية تراب البلدة، حين إنهالت صواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلية المجرمة والحاقدة، على رؤوس أهلنا الآمنين وهم في منازلهم، في ذاك التاريخ المشؤوم، والذي أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى والمصابين بالضافة الى عدد من المفقودين.”

وأضافت: “ها نحن اليوم، إذ ننحني أمام عظمة وعزة شهداؤنا، لكن تمر علينا هذه الذكرى في أوضاع اقتصادية واجتماعية ومعيشية صعبة، إلا اننا نؤكد انهم عزتنا وكرامتنا، وهم مفخرة لنا جميعا، خصوصا وانهم سقطوا بفعل آلة القتل الصهيونية، التي نشأت وترعرت على الاجرام والقتل والاحتلال، وخير شاهد على ذلك، ما يجري اليوم في فلسطين وتحديدا في القدس عبر الاقتحامات والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى، بالاضافة الى الاعتداء الجديد على مياهنا ونفطنا وغازنا. ونعاهد شهداءنا، أننا سنبقى أوفياء لدمائكم الطاهرة والذكية، وستبقى كترمايا شعلة التضحية والفداء، مهما كانت التحديات، لأن التاريخ يصنعه الأبطال والشهداء، وستبقى هذه الذكرى يوما مجيدا، وعنوانا كبيرا في سجل تاريح المنطقة في مواجهة هذا العدو، وستبقى كترمايا أم الشهداء، في معركة العزة والكرامة الوطنية”.

وتقدمت البلدية كترمايا رئيسا وأعضاء، من أهالي الشهداء وجميع أبناء البلدة، ب”أحر التعازي القلبية، وندعو للشهداء بالرحمة والمغفرة، ونؤكد انهم سيبقون أحياء في قلوبنا مهما طالت الأيام، ولن ننساهم أبدا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.