يمق كرم اللاعبين في دورة نادي الفجر لكرة القدم في طرابلس

0

نظم نادي الفجر الرياضي بالتعاون مع بلدية طرابلس، حفلا تكريميا للاعبين المشاركين في دورة كرة القدم للشباب والفتية، في ملعب الشهداء باب التبانة، في حضور رئيس البلدية الدكتور رياض يمق وعدد من رؤساء الأندية واللاعبين والاهالي.

البداية، بالنشيد الوطني ونشيد طرابلس، ثم تلاوة آية من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عريف الاحتفال محمد المصري، الذي أوضح أن “الدورة بدأت منذ شهر، وشارك فيها 16 ناديا طرابلسيا ومن الجوار، انقسموا الى مجموعتين، لعبوا في ما بينهم بطريقة الدوري”، تلاه منظم الدورة رامي لاذقاني، مرحبا بيمق، ولافتا الى ان “الهدف من الدورة، هو إبعاد الشباب والفتية عن الآفات والمخدرات والسرقات، وملء الفراغ وتمضيته بما هو مفيد وتعليمهم بالرياضة التعاون والمحبة والتآخي، وما هو خير لمدينتنا طرابلس”.

وقال: “إن طرابلس تعشق لعبة كرة القدم ولكن للاسف مثلما تعاني طرابلس من حرمان في كل مقومات الحياة، كذلك تعاني هذه اللعبة من الحرمان والاهمال من قبل الدولة”.

وختم: “نتمنى على رئيس البلدية ان لا ينسى باب التبانة، ولا ينسى الاندية الشعبية، وهو المشهود له بحبه للرياضة والرياضيين، وأشكر الجميع لاسيما مسؤول ملعب الشهداء ابو بلال”.

يمق
ثم تحدث يمق عن “أهمية هكذا دورات في إبعاد شبابنا عن الرذيلة والمخدرات”، وقال: “نشكر الكابتن رامي لاذقاني على دوره وعمله الدؤوب، لقد تعاونا معه منذ 20 عاما عندما كنت رئيسا للجنة الشباب والرياضة وكان من انشط المدربين والقادة الكشفيين والمربين في العمل التربوي والرياضي والأخلاقي، وانا كطبيب وكرئيس للبلدية، دائما اسأل لماذا الإهتمام بالرياضة؟ فكان الجواب ان الرياضة أخلاق، وفي هذا الظرف الصعب هي حاجة وضرورة، واول ما نحتاج اليه هو الأخلاق لنتمكن من تخطي الأيام الصعبة، وأيضا نحتاج الى التربية الحسنة، وعندما كنا شبابا وكان البلد يمر بأزمات الحرب وانقطاع الكهرباء، كنا باخلاقنا وتربيتا الحسنة نتخطى كل هذه الأزمات، ولم يتمكن تجار المخدرات من ترويج مخدراتهم بين الفتية والشباب ولم نكن نسمع بالجرائم البشعة وبالسرقات بهذا الشكل العشوائي، فالسرقة اليوم منتشرة، وللأسف شخص يسرق أبناء حارته، او جيرانه، هذا امر كان غير مقبول، ولم يحدث أبدا لوجود الأخلاق، اليوم للأسف فقدت الأخلاق التي نحتاج لتنميتها من خلال الرياضة والتربية، لهذا اننا نقدر ونثمن دور الاساتذة الذين يولون الفتية والشباب الاهتمام اللازم، كما نقدر دور أصحاب الملاعب الشعبية في المناطق، ونتمنى على شبابنا المحافظة على الرياضة والروح الرياضية لتخطي المشكلات بالمحبة والتشارك الإيجابي”.

وختم: “نرفض أن يبقى الحرمان ملازما لباب التبانة، كما نرفض ان يتم استخدامها صندوق بريد في الصراعات المحلية والاقليمية، لزرع الفتن وترويج المخدرات، ونطلب من الجميع المساعدة في الإبلاغ عن المروجين وتجار المخدرات وعن السرقات وعن اي أمر مخل بالانتظام العام”.

كؤوس وميداليات

وفي الختام، سلم يمق ولاذقاني الكؤوس عن فئة الشباب الى كأس المركز لنادي المحبة التبانة، وكأس المركز الثاني لنادي ATA التبانة، وأفضل هداف محمد عثمان نادي الفجر، وأفضل حارس محمد خضور نادي المحبة.
وفي فئة الفتية، سلم يمق كأس المركز الأول لنادي الفجر الرياضي، والمركز الثاني لنادي المنصور، وأفضل هداف وسام كتيب نادي الاسكلة، وأفضل حارس علي عثمان نادي الفجر. وحصل اللاعبون المميزون على ميداليات اللاعب المميز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.