تكريم رئيس بلدية حومين التحتا وعدد من أبناء البلدة لتقديم مشاريع إنمائية وخدماتية

0

كرم نادي شباب حومين التحتا الرياضي رئيس البلدية خضر علي عيسى والاعضاء وعدد من ابناء البلدة الذين “ساهموا في تقديم مشاريع انمائية وخدماتية وساعدوا في تأمين مادة البنزين لجميع المواطنين طوال هذه الازمة والمازوت للمولدات الكهربائية، فاستطاعت البلدة ان تبقى التغذية الكهربائية فيها 24 على 24”.

وأقيم للمناسبة حفل في الملعب الرياضي، حضره رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادة، ممثل “حركة امل” مسؤول مكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب علي حسن، مدير العمل البلدي في “حزب الله” في المنطقة الثانية حاتم حرب ومسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر، رئيس النادي سامي بلوط وفاعليات وحشد من ألاهالي.

بلوط
بعد النشيد الوطني، قال بلوط:”شكرا جزيلا من القلب لرئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي على الاعمال والانجازات التي قمتم بها خلال ولايتكم، وخصوصا المساهمة في تجاوز الازمة النفطية الاخيرة وازمة الكهرباء وادارة الازمة الصحية خلال جائحة كورونا”، منوها بانجازات النادي ومشاريعه، و”دوره الاساسي كمساحة تواصل والتقاء بين جميع مكونات البلدة العائلية والحزبية”.

حسن
ثم تحدث حسن وقال:”نلتقي في ظل ظروف صعبة وقاسية واستثنائية، ترخي بظلالها السلبية على كل فئات هذا المجتمع، فهناك من يعتبر ان السفر او الهجرة باتت الملاذ الامن او الحل الامثل لتأمين مستقبلهم المعيشي – الاقتصادي او المهني او العملي، وهناك من يعتبر او يقدر ان عنوان الولاء او الانتماء لهذا البلد بات وجهة نظر قابلة للنقاش الجدي، وهناك ايضا من استفحلت فيه الانانية والطمع وراكم ثروته في هذا الازمة على انقاض وجع الناس وهمومهم وتعبهم، وهناك ايضا من لمعت سرائرهم بسمو اخلاقهم وبحسن سلوكهم وبطيب معشرهم، نعم هم الامل المرتجى والقمح والمدخر للسنين العجاف، وها نحن اليوم نجتمع في حضرتهم، فعلا انهم الامل المرتجى والقمح المدخر للسنين العجاف”.

وتابع:”ندرك اليوم اننا نحتاج الى العديد من الخطوات الجدية لاعادة تقويم مسار الحياة الطبيعية على المستوى السياسية والاقتصادي والاجتماعي في بلدنا، ولكننا ندرك ايضا ان هذه المرحلة تحتاج الى مقاربات سياسية دقيقة وعميقة. ونحن في حركة امل ندرك ايضا ان الوجهة الاساس لاي عملية اصلاحية من شأنها ان تساهم في تذليل العقبات السياسية كانت تحتاج الى تشكيل حكومة لكي نقف الى جانب اهلنا والى جانب مجتمعنا والى جانب بيئتنا، وهنا لا بد لنا الا ان نتوجه الى الحكومة التي تشكلت بان الناس تنتظر الحلول المستدامة للمشاكل التي باتت حقيقة تهدد واقعنا الاجتماعي بكل مفاصله”.

شحادة
بدوره، حيا شحادة “بلدية حومين التحتا، بلدتنا وبلديتنا على هذه الجهود المباركة في كل الميادين، ولاهلنا المضحون ايضا، ولحضنهم الدافء لهذا المجلس البلدي الموقر الذي حمل امالهم والامهم، كما نوجه التحية الى نادي شباب حومين التحتا على هذا الوفاء لهذه الجهود الجبارة التي جعلت حومين التحتا في مكان الغبطة دائما، على أمل ان نرى من كل المحبين هذه الوقفة مع بلدياتهم المعطاءة”.

وقال:”شكرا لنادي حومين التحتا على هذه المبادرة التي قل نظيرها في ايامنا، على امل ان نرى بلديات اخرى في الهمة نفسها وفي المكان نفسه مكرمين، شكرا لنادي حومين التحتا الذي اضاء هذه الشمعة لتنير درب مؤسسات مثيلة لها في لحظات الوفاء”.

عيسى
اما عيسى فقال:”شرف خدمتكم، وسام حملته أنا وزملائي في المجلس البلدي لسنوات خلت وان كان من انجازات تحققت فهي بفضل الله أولا، ثم بالتعاون والتنسيق بين فاعليات البلدة والمجلس البلدي. ففي حضور أهلها وعائلاتها وشبانها وشيوخها، وهيئاتها النسائية وبالاتحاد الوثيق بين الاخوة فًي حركة أمل وحزب الله، ولأنكم أهل الخير، كنتم ولازلتم تستحقون كل خير، ولقد تم بفضل الله انجاز مشاريع خدماتية فكان أبرزها:

مشروع البنى التحتية، فأنجز مشروع الصرف الصحي والذي تجاوزنا فيه 90% من حاجة البلدة.
تمديد شبكة المياه الرئيسية للبلدة وتحديثها في معظم خطوطها.
انجاز مشروع محطة ومد شبكات الكهرباء وتحديث الشبكة الخاصة في أحياء البلدة القديمة.
تعبيد معظم الطرق الرئيسية للبلدة وتجميل الأحواض والجدران والبوردرات واضاءة الشوارع وتجميلها.
متابعة اشتراك الكهرباء وتحديث شبكته ومولداته بما يتناسب مع حاجة البلدة لتخفيف العبء عن أهلنا.
تأمين آلية اطفاء وتجهيز فريقها وتدريبه عبر جهود اتحاد بلديات اقليم التفاح ورئيسه.
انجاز مشروع بناء الصرح المدرسي .
انجاز مشروع شبكات الصرف الصحي الرئيسيةبين القوى وتأمين اليات عبر مجلس الانماء والأعمال بفضل جهود وعطاءات ومتابعات ابنة البلدة السيدة فاطمة حمدان التي كانت ولازالت منذ بداية وجودنا في البلدية خير عون وسند”.

وتحدث عن العديد من المشاريع التي انجزت وقال:”برزت أزمة الكهرباء والمحروقات وظهرت مشاهد الاذلال التي شاهدناها جميعا وكنا جميعا داخل المشهد. فما كان من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية أن ترضى بهذا المشهد فتحول أبناء البلدة من السادة يوسف عيسى واحمد عيسى وحسين عيسى كفريق موحد ليعملوا على تأمين البلدة والجوار بمادة المازوت والبنزين، وكان لجهودهم الجبارة والعظيمة التي حالت دون انقطاع الاشتراك عن البلدة لتبقى بلدتنا مضاءة مشعة دون انقطاع، كذلك تم تأمين مادة البنزين بما لبى احتياجات الناس في بلدتنا والقرى المجاورة لتبقى نفوس أهلنا عزيزة وكرامتهم مصانة، ولا يسعني الا أن أشكر كل من ساهم ونظم وعمل على انجاح هذا الأمر”.

بعد ذلك قدم شحادة وحسن وحرب وبلوط دروع تقديرية للمكرمين وهم فاطمة حمدان واحمد وحسين ويوسف عيسى، كما قدموا درعا تقديرية لرئيس البلدية خضر عيسى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.