سفارة فلسطين وبلدية الغبيري احيتا ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا

0

أحيت سفارة دولة فلسطين في لبنان وبلدية الغبيري ولجنة “كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا”، بالتعاون مع بيت اطفال الصمود، الذكرى ال 39 لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، في حضور سفير دولة أشرف دبور، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، امين سر حركة “فتح”وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي ابو العردات على رأس وفد من قيادات الحركة في لبنان، مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، أمين سر الإقليم حسين فياض، ممثل “حزب الله” ونائب رئيس الملف الفلسطيني في الحزب الشيخ عطالله حمود، أمين سر إقليم حركة “فتح” في لبنان حسين فياض وعدد من أعضاء الاقليم، ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلي اللجان الشعبية، المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة “بيت أطفال الصمود”،عوائل الشهداء وحشد من مخيمات بيروت.

بداية، النشيدان اللبناني والفلسطيني، تلتهما دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة، ثم كانت كلمة للسفير الفلسطيني اشرف دبور اكد فيها “الوفاء لأرواح الشهداء الذين سقطوا على أيدي القتلة والمجرمين”، مقدرا “الموقف الثابت لبعض الشرفاء على إحياء ذكرى المجزرة”.
واستذكر دبور “المجزرة التي حدثت على يد من وصفهم بالوحوش البشرية، في ظل صمت دولي على هذه المجزرة التي تعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي”، مؤكدا انه “كان مفترضا ان تنهي هذه المجزرة الفلسطينيين، لكن ارادة الحياة كانت اكبر من محاولات القضاء على القضية الفلسطينية”.

واعتبر دبور ان “المجزرة ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينساها المجزرة مهما طال الزمان”، معربا عن أسفه “لتحطيم آمال مئات العائلات الفلسطينية التي كانت تعتبر لبنان محطة قبل العودة الى فلسطين، فكانت المجزرة الوحشية في حقهم”.

ثم كانت كلمة لممثل “حزب الله” الشيخ عطالله حمود استذكر فيها “المجزرة التي سقط فيها الالاف من الشهداء الابرياء في ظل صمت عربي ودولي مريب”، ورأى حمود ان “هذه المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني كانت بتآمر مع عملائهم من مليشيات القتل والتدمير، كانت تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، لكن ارادة الأحرار كانت أكبر من جبروتهم”.

وتطرق حمود في كلمته الى “ملف الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني”، معتبرا أن “ما انجزه الأسرى هشّم صورة العدو الذي كان يريدها أن تكون لا تقهر”، منتقدا المطبعين “الذين لا يولون أهمية للقضية الفلسطينية واسراها الأبطال”، داعيا “فصائل الثورة الفلسطينية الى الوحدة لتفويت الفرصة على العملاء والمطبعين الذين يحاولون إنهاء القضية الفلسطينية المقدسة”.

وكانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن خليل بدأها بالطلب من الحضور “اعادة قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء المجزرة”، ورأى ان “السنوات لم تمحِ ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكدا “الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل اراضيه من المحتلين”.

واعتبر أن “الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحريته وتحرير أرضه لا بد أن يقدم له ما يعينه على تحرير أرضه”، مطالبا “الدولة اللبنانية بالحد من معاناة الفلسطينيين في لبنان ومنحهم كل الحقوق المدنية والإنسانية للعيش الكريم الى حين تحرير أرضهم المحتلة من قبل الصهاينة”.

وكانت رسالة من لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” قرأتها فرح شحادة، جاء فيها: “ان اللجنة كانت وستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني لأنه شعب مقهور تم طرده من أرضه واستولى عليها الصهاينة بالقوة”. واكدت الرسالة ان “اللجنة ترفض كل أشكال التمييز التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.
ورأت أن “الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان يقف خلفها من يحاولون كسر هيبة لبنان والفلسطينيين لأنهم لم يرضخوا إلى القوى الاستعمارية التي تقف الى جانب إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني”.

وكانت الكلمة الأخيرة لأهالي ضحايا صبرا وشاتيلا قرأتها إليسار ناصر، جاء فيها:” تحية الى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن القضية الفلسطينية، تحية الى جميع الشرفاء الذين لا يزالون يشاركون في إحياء ذكرى المجزرة على الرغم من مرور39 عاما”.
ورأت الرسالة أن “المجزرة لا تزال حاضرة في وجدان من نجوا منها وفي وجدان جميع أهالي الضحايا وشرفاء الأمة”. وطالبت ا”بالاقتصاص من القتلة والمجرمين، وتحقيق العدالة لأهالي الشهداء”.

ختاما، وضعت أكاليل على ضرائح الشهداء باسم الرئيس محمود عباس و”منظمة التحرير الفلسطينية” وقيادة حركة “فتح” و”بيت أطفال الصمود”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.