انطلاق عملية فحوص دم مجانية في الميناء حواط: تعطي تفاصيل عن قدرة المناعة لدى المواطنين

0

انطلقت اليوم، عملية إجراء فحوص دم مجانية “serology test”، برعاية وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال المهندس طلال حواط، وفي حضور محافظ لبنان الشمالي والقائم بأعمال بلدية الميناء القاضي رمزي نهرا، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، والدكتور رحمة فهمي ممثلا الجامعة اللبنانية الأميركية ومستشفى رزق، وبإشراف الفريق الطبي التابع للجامعة، وذلك في قصر بلدية الميناء.

فهمي
وأوضح الدكتور فهمي أن “إقامة هذا النوع من فحوص الدم في مدينة الميناء، أو أي مدينة أو قرية لبنانية أخرى، يهدف إلى اختبار مدى انتشار الأجسام المضادة لفيروس كورونا بين سكان المدينة، فضلا عن تقييم مدى مناعة المجتمع ضده”.

وشدد على أن “هدف هذه الفحوص، كما أشارت الدراسات العالمية، هو شراء الوقت لإنقاذ أرواح السكان، بالتزامن مع الاستمرار بالقيام بالفحوص المخبرية، للتمكن من تحديد المصابين بالوباء لعزلهم مع الذين تم الاختلاط بهم من قبل المصاب للحد من تفشي فيروس كورونا بين المواطنين”.

أضاف: “إنطلاقا من دورنا الفعال في المجتمع، تم تمويل مشروع قياس نسبة البروتينات المسؤولة عن محاربة فيروس كورونا وذلك في مختلف الاقضية اللبنانية، وحتى الآن نحن قمنا بإجراء 13500 فحص مقدم مجانا لاشخاص يبلغون من العمر ما بين 15 و74 سنة، وهدفنا يبقى في إطار التوعية والخدمات والبحث، فنحن نؤمن أن هذه السياسات لا بد أن تتبع ضمن إطار المعرفة والعلم”.

ولفت إلى أن “حملتنا ختمت اليوم برعاية وزير الصحة، ونحن كنا دوما مشاركين بتلبية الدعوات ولا بد أن نستمر للوصول الى مناعة القطيع التي نسعى إليها لتعود حياتنا كما في السابق”.

حواط
أما الوزير حواط فقال: “الجولة تقوم بها مستشفى رزق بتمويل من جامعة LAU لإجراء فحص المناعة للمواطنين في منطقة الميناء لتكون مشمولة بالدراسة، فالفحص يعطي تفاصيل عن قدرة المناعة لدى المواطنين في مواجهة أي عدوى او مرض، وبالتالي يمكن لنا أن نعلم ما اذا كانت الخطط المتبعة في مواجهة جائحة كورونا ناجحة أم لا”.

وأوضح أنه من “شأن الدراسة أن تحدد لنا في المستقبل آلية عمل لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ونحن حرصاء على أن تشارك مدينة طرابلس وبلدية الميناء في هذه الدراسة لمعرفة نسبة المصابين وكيفية المواجهة الفعالة لهذه الجائحة”.

نهرا
وأشار المحافظ نهرا إلى أن “لبنان كله دون أي استثناء يعاني من انتشار فيروس كورونا، ولكن بفضل التدابير الأمنية والاقفال الشامل تمكنا من الحد من انتشار الفيروس، ونرى أن نسبة المصابين انخفضت بعد الاجراءات التي اتخذت، ونعول على وعي المواطن وتجاوبه مع الاقفال”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.