مهرجانات البترون 2011.. تنطلق برعاية عبود

0

صحيفة البناء ـ
فاديا دعبول:

أطلقت لجنة مهرجانات البترون مهرجاناتها للعام 2011، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود، ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل ورئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك ومديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان.
عبود
وقال عبود بداية: «أرحب بالأصدقاء الإعلاميين الذين لهم دور أساسي في الترويج للبنان وسياحته، ونحن اليوم هنا لنطلق مهرجانات البترون، وهذه السنة قد تكون الأغنى بالمهرجانات. ونشعر أن في مدينة البترون انفتاحاً وتركيزاً على إنمائها من جميع النواحي».
أضاف: «أريد أن أكرر ملاحظةً للمسؤولين في القطاع الخاص عن سياحة لبنان، كم كنت أتمنى أن أرى في كل مدينة مهرجانات وشركات سياحية وسفر تنظم برامج خاصة لكل الدول المجاورة لتشجيع السياح على المجيء إلى لبنان والبقاء لمدة أسبوع أو أكثر، مع اختيار ما يحبون أن يشاهدونه، على أن يكون هذا الأسبوع بمبلغ معين مع تذكرة الطيران، وهذا الموضوع سيبحث في خلوة ستعقد غداً مع شركات السياحة والسفر لنعيد ثقافة الحركة السياحية إلى لبنان، وقبل حلول شهر رمضان في شهر آب، نكون قد فتحنا أبواب لبنان للسياحة من كل بلدان العالم، لنؤمن السياحة المستدامة على جميع الأراضي اللبنانية».
وختم عبود: «تابعت ما يحصل على صعيد المهرجانات السياحية وعلى صعيد الإنماء وحياة الليل والبحر والفنادق في البترون، وأستطيع أن أقول إن البترون «ناوية على الخير» وإن هناك إرادة للنهوض بالمدينة، وأتمنى أن تكون مهرجاناتها هذه السنة ناجحةً جداً».
الحرك
ثم تحدث الحرك عن لجنة مهرجانات البترون وقال: «لا يتجاوز عمر اللجنة 5 سنوات تقريباً، استطعنا خلالها أن نستنتج أن مهرجانات المدينة هي على مستوى المهرجانات التي تقام في أهم المناطق، ومن حسن حظنا أن يكون وزير السياحة فادي عبود والوزير جبران باسيل يدعمان هذه اللجنة لكي تستمر».
الجمال
ثم تحدث رئيس مهرجانات البترون فارس الجمال مشيراً إلى «أنها المرة الأولى التي تساهم فيها وزارة السياحة بدعم اللجنة مادياً»، ثم شرح برنامج المهرجان الذي يقام على مسرح البترون.
باسيل
وفي الختام قال باسيل رداً على سؤال عن تأثير عدم تشكيل الحكومة في الحضور الكثيف للمهرجانات: «لا أريد التحدث في السياسة، ولكن أريد أن أستوحي شيئاً من الذي قاله الوزير عبود عن «ناويين على الخير»، وأرى أن هذا شعار البترون لأنها لم تقدم إلا الخير لكل لبنان، ويجب أن نعطيها حقها»، شاكراً «عبود ووزارة السياحة التي رأينا منها للمرة الاولى اهتماماً بمدينة البترون التي حرمت وظلمت طيلة السنوات الماضية، لأنها لم تكن توضع في مصاف المدن السياحية الأثرية، وهي تستأهل هذا لطبيعتها وآثارها وموقعها وما تحتضنه من ثقافات وحضارات وأديان، فالبترون مدينة السلام ولم ير منها لبنان إلا السلام، ولقد احتضنت كل اللبنانيين في أصعب الأيام وكانت دائماً المدينة المضيافة، والآن بساحتها وآثارها تستضيف أكثر وأكثر، وحقها علينا أن نعطيها الاهتمام والرعاية وأن تكون دائماً ملحوظة ببرامج وزارة السياحة».
أضاف باسيل: «نحن البترونيون علينا أن نعطي هذه المدينة حقها، وهذه الورشة المقامة في البترون في بحرها وشاطئها وسوقها القديمة والمشاريع التربوية التي تقام فيها، وبربطها بمدينة القضاء وبقديسي المنطقة، نتمنى أن نكون قد قمنا بأقل مسؤولياتنا حيالها»، مشيراً إلى «أن هناك ايضاً مسؤولية للدولة حيال البترون أن تعطيها حقها».
وقال: «مسؤولياتنا جميعاً أن نحافظ على السياحة في لبنان لأن مردودها لكل الناس وفي كل الظروف الصعبة السياسية وغير السياسية، فلا يمكن لمجرد غياب الحكومة أو لعطل سياسي أن نضر بسياحتنا وتجارنا وبكل قطاعاتنا الانتاجية، وهذا الموسم يكفي أن اللبنانيين يأتون إلى لبنان من دون أن نخيفهم وأن نقول لكل السياح العرب والأجانب إن لبنان أكثر البلدان أماناً في المنطقة، وحتى عندما كانت هناك اضطرابات أمنية أو سياسية لم يؤذ أحدا».
وأمل باسيل «أن نتعامل مع الموسم المقبل بإيجابية مهما كان ظرفنا السياسي، ولبنان فاتحٌ ذراعيه للبنانيين والعالم».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.