اجتماع موسع في بلدية طرابلس بحث تدابير الوقاية ودعم المحتاجين

0

استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، في قاعة المجلس البلدي، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع رئيس لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا اللواء محمود الأسمر، حيث عقد اجتماع موسع حضره الى يمق والاسمر، أمين سر لجنة إدارة الكوارث في محافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، رئيس بلدية راسمسقا سيمون نخول، رئيس لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس جميل جبلاوي وأعضاء المجلس البلدي.

ودار البحث حول أوضاع طرابلس وضرورة الحد من انتشار فيروس كورونا والوقاية منه والتزام البيت وأخذ الاحتياطات، وضرورة دعم العائلات الفقيرة وتقديم يد العون والمساعدة.

يمق

واستهل الاجتماع بكلمة ترحيب من يمق، فقال: “نرحب بحضرة اللواء في دارته ومدينته وبلديته واهله، وطبعا سيكون البحث حول الظروف الراهنة التي تعصف في لبنان والعالم، وهو يعرف أوضاع طرابلس وظروفها، ووجوده معنا للبحث في كيفية التعامل مع هذه المرحلة لاسيما وأن طرابلس تعاني الفقر والاهمال والحرمان منذ زمن بعيد، وتحتاج الى دعم وتكاتف الجميع لاسيما الدولة ووزاراتها والميسورين والخيرين من ابناء البلد”.

ولفت الى “ضرورة دعم خطة بلدية طرابلس لتنظيم حركة الأسواق الضرورية لاسيما منها التي تؤمن الغذاء ومنع التجمعات بالتنسيق مع القوى الأمنية، والعمل على تأمين الامن الغذائي للعائلات الفقيرة والبحث في امكانية قبول مساعدات خارجية وداخلية وإنشاء صندوق دعم للمواطنين، مع التأكيد على الإلتزام بالحجر المنزلي من قبل الجميع في طرابلس”.

الأسمر

من جهته، شكر الاسمر الحضور وقال: “أحببت ان اجتمع معكم، كوني رئيسا للجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا، لاسيما وأن طرابلس هي ثاني مدينة في لبنان، واتحاد بلديات الفيحاء هو من أكبر الاتحادات البلدية في لبنان، هناك الكثير من المتطلبات الضرورية التي يجب تسليط الضوء عليه، ولكي يقوم كل من منا بواجباته للحفاظ على اولادنا وأهلنا ومجتمعنا وجيراننا وبالتالي على وطننا، هذا الوباء الذي انتشر في العالم، الجميع يعلم انه يحصد ارواحا بريئة، والبلدان التي تلتزم بكل الإجراءات الوقائية اللازمة تستطيع التخلص منه بأقل خسائر والناس التي تستهون الامر وتتعامل بلا مبالاة تدفع الثمن غاليا بالارواح وبالاقتصاد، صحيح ان اقتصادنا يمر بمرحلة صعبة لكن بالارادة والصحة السليمة نتجاوز المرحلة ونصنع الإقتصاد الناجح ونحسن كل نواحي الحياة”.

اضاف :” احببنا ان نبدأ بهذه المقدمة لنؤكد اننا على صعيد اللجنة نتابع كل التدابير على صعيد لبنان، وأين يكون عدم الالتزام بالإجراءات في أي مكان نوجه كل الاجهزة المعنية من وزارات وأجهزة أمنية وإدارية للمتابعة وفرض الإلتزام بالإجراءات والتدابير المتخذة حفاظا على أرواح كل الناس، كل منا أب ولديه عائلة وجيران وأحبة، كلنا نتحمل المسؤولية وليس الدولة فقط، المطلوب التكامل والتكافل والتكاتف لتجاوز هذه المرحلة حفاظا على ارواحنا وسلامتنا”.

وعرض الاسمر الخطة الوطنية لمكافحة كورونا، والتدابير المتخذة والتنسيق مع المحافظات والبلديات، وتأمين مركز لفحص كورونا في الشمال وتحديد داتا دقيقة للحالات والاصابات، إضافة الى تأمين مراكز للحجر الصحي حيث تم الكشف على بعضها، إضافة الى تجهيز المستشفى الحكومي في القبة لاستقبال الحالات”.

مداخلات
الى ذلك، كانت مداخلات حول الوضع مع طرح أفكار تساعد في ايجاد حلول ممكنة، والتخفيف من حجم الازمة.

مقررات

واتخذ المجتمعون، جملة مقررات، أبرزها:استمرار اقفال الجامعات والمدارس بناء لقرار وزارة التربية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إلتزام الارشادات من قبل الشعب لابقاء الوضع تحت السيطرة، تجهيز المستشفيات الحكومية في الشمال: بشري، عكار، تنورين وطرابلس، الى جانب تجهيز مستشفى رفيق الحريري في بيروت من قبل وزارة الصحة،
ضرورة فرض استقبال المرضى في المستشفيات الخاصة في حال استفحل المرض وعدم قدرة المستشفيات الحكومية على الاستيعاب، فتح مختبرات في كل المناطق، وقيام البلدية بدورها لمساعدة المواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.