ورشة إنمائية تنظيمية لاتحاد بلديات الجومة بالتنسيق مع التنظيم المدني

0

عقدت في قاعة المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في بلدة رحبة، ورشة عمل تنظيمية إنمائية للبلدات غير المصنفة ضمن نطاق اتحاد بلديات الجومة، بحضور رئيس الاتحاد فادي بربر، رؤساء بلديات الجومة، وعدد من المهندسين المهتمين.

وشرح رئيس دائرة التنظيم المدني في عكار المهندس حسن الحاج الخطة الشاملة لترتيب الأراضي الصادرة في العام 2009 بالمرسوم 2366/2009، وعرض للواقع العمراني لبلدات الجومة الـ 19 والبنى التحتية المتوفرة والحلول التنظيمية المقترحة في ضوء الأسباب الموجبة للتعديل.

وتطرق الى كيفية التقسيم ضمن الفئات: المناطق المدينية، المناطق الريفية، مناطق الثروة الزراعية (ضمن محيط 300 م من تجمع سكني يشمل أكثر من 30 بناء) مناطق:

N3 – a: مناطق تواصل الاحراج والأودية والمناطق الطبيعية الأخرى (ضمن محيط 300 م من تجمع سكني يضم أكثر من 30 بناء.
N3 ـ b: مناطق تواصل الاحراج والأودية والمناطق الطبيعية الأخرى (التي تبعد أكثر من 300 م من تجمع سكني. يشتمل على أكثر من 30 بناء).
N2: خط الأرز اللبناني والبساتين الجبلية
N1: مناطق القمم”.

وشدد على ضرورة “استفادة البلديات من المهلة التي أعطتها وزارة الأشغال العامة والتي جاءت عقب مطالبة نواب عكار بتجميد مفعول قرار المجلس الأعلى رقم 22/2019 وانعكاساتها تنظيميا على قطاع البناء والاستثمار العقاري وفرز الأراضي”، مشددا على أهمية “قيام كل بلدية بوضع مخطط توجيهي، بهدف تقوية عامل الاستثمار في المنطقة للاستفادة بما يتناسب مع الحاجات المتزايدة، وتنظيم المخالفات”، مؤكدا أن “المخططات التي يجب أن تتقدم بها البلديات من المفترض أن تراعي التطور الحاصل على مدار ما لا يقل عن 20 سنة”.

وتحدث عن استراتيجية التحول الرقمي وكيفية تحويل البلدات الى بلدات الكترونية في العمل البلدي، وادخال البيانات التنظيمية بنظم المعلومات الجغرافية، ما يؤدي الى “العنونة البلدية ويصبح بإمكان الجميع معرفة أدق التفاصيل والمعلومات عن البلدة، كالجباية، والعنونة البريدية، ونظام ادارة النفايات، بهدف الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وكيفية استخراج البيانات المتعلقة بالنطاق الجغرافي من خلال صور الأقمار الاصطناعية وحفظها وحمايتها عبر إستخدام تقنية بلوكتشين الحديثة، وصولا لتحويلها الى بلدات ذكية”. وقال: “هناك فجوة بيننا وبين الدول التي تقود الثورة العلمية الصناعية الرابعة في العالم”.

ولفت الى أهمية “قانون حماية البيانات والمعاملات الالكترونية بموجب القانون 81/2018، إضافة الى الحديث عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس للانترت المحمول”، مشددا على “أهمية نظام المعلومات الجغرافية وربطه بخطة النقل الذكية لتخفيف الزحمة المرورية لمعالجة متغيراتها، والاستخدام الفعال للطاقة المستدامة والأبنية الذكية وإدارة الضرائب المالية إلكترونيا، وتشجيع الابداع والابتكار الرقمي لخلق فرص عمل للشباب”.

وقد استفسر رؤساء البلديات عن كيفية تنظيم البلدات التي تخضع لنفس النظام أو الحيز ZONE، وكيفية الحفاظ على المناطق الزراعية، والريفية، والسياحية، وتنظيم الشوارع العامة.

وقد شكر بربر الحاج على جهده، مؤكدا “أهمية مراعاة خصوصية كل بلدة من بلدات الجومة قبل التوجه الى المجلس الأعلى للتنظيم المدني”، وقال: “سنقدم مخططا واضحا لبلداتنا من أجل تحقيق قفزة نوعية في المنطقة، خصوصا أن الجومة تتمتع بمقومات مميزة جدا وبالتالي هناك فرصة جدية لرفع الاستثمار في المنطقة وبالتالي تثبيت الشباب في أرضهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.