اتحاد بلديات قضاء جبيل كرم الامين العام لمنظمة المدن العربية الصبيح: نتطلع اليوم في ان تكون مدننا العربية اكثر ملاءمة لضرورات العيش

0


كرم اتحاد بلديات قضاء جبيل الامين العام لمنظمة المدن العربية المهندس احمد حمد الصبيح لمناسبة زيارته لبنان، خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه والوفد المرافق في مطعم مهنا-سورمير في عمشيت، شارك فيها النواب: سيمون ابي رميا، زياد الحواط ومصطفى الحسيني، النائب السابق مهى الخوري اسعد، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، المدير العام للمكتبة الوطنية حسان العكرة، القنصل جوزف مارتينوس، رئيسة دائرة التنظيم المدني في القضاء غادة قزي، النائب الابرشي العام المونسونيور شربل انطون ممثلا راعي الابرشية المطران ميشال عون، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس ونائبه خالد صدقة والاعضاء، رئيس اتحاد بلديات بعلبك الهرمل نصري عثمان، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس مكتب امن جبيل في الجيش اللبناني العقيد شارل نهرا، آمر فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي الرائد كارلوس حاماتي، رئيس مكتب امن الدولة الرائد ربيع الياس، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب، رئيس مركز الدفاع المدني شكيب غانم، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير.

جبيلي

بعد النشيد الوطني وكلمة ناشر الروابط الزميل جورج كريم، القت منظمة الزيارة عبير الخوري جبيلي كلمة اشارت فيها الى “ان الفائدة القصوى من هذه الجولة الوصول الى اكبر عدد من المناطق والمدن من اجل تفعيل مكانة البلديات داخل المدن العربية، وما يمكن ان تقدمه لجهة التعاون المستقبلي والشراكات والتبادلات”.

وتحدثت عن “اهمية الدور الذي سيقوم به الاتحاد من اجل تعزيز مكانته الاقليمية والدولية عبر الانفتاح على المنطقة العربية من خلال المنظمة، والافادة من تحقيق الفائدة السياحية والثقافية والايكولوجية للقرى والمدن الاعضاء”، مشيرة الى “ان العلاقات الدولية واهميتها في البلدية او الاتحاد تعتبر امرا حيويا، حيث تشكل جسورا يمكن ان تربط بين عالمين او اكثر، مختلفين او متطابقين من خلال متطلباتهم وخصائصهم وطموحاتهم ومعرفتهم وخبراتهم”.

مارتينوس

واعتبر مارتينوس “ان هذه الزيارة تعكس الاهمية التي توليها منظمة المدن العربية للبنان والصداقة الثابتة التي تم ترسيخها على مر السنين”، مشيرا الى انه “يتم وضعها في سياق مؤات للغاية لانفتاح اتحادنا على العالم العربي الذي نرغب في تنفيذه الآن من خلال تقديم ترشيح الاتحاد، القضاء الذي انتخبت فيها رئيسا لاتحاد بلديات جبيل، ومدن اخرى اعضاء في اتحادنا”.

واضاف: “ان وجود منطقتنا والتزامها داخل المنظمة والى جانب مدن اخرى مهم بالنسية لنا وسنفعل ما هو ضروري للترويج لها وهذه الرغبة في الانفتاح، التي تبلور احدى نقاط مشروعي التنموي، هي احدى دعائم سياستنا الدولية في الوقت الحاضر فمن المستحيل ان يعزل المرء نفسه ليس لان مناخ العولمة يتطلب ذلك، ولكن التعاون المتبادل والمشاركة هما الزاميان”.

واردف: “في الواقع، ليس هنالك اي مدينة قادرة على مواجهة التحديات الحالية وحدها فالتضامن، لاسيما بين البلدان والمدن المجاورة، هو امر ضروري ومن خلاله سنكون قادرين على مواجهة كل اشكال الخطر والتهديد، مهما كانت طبيعتها، والخروج منها منتصرين اضافة الى هذا الجانب الاساسي، فاحتياجاتنا مشتركة شائعة في المشهد البلدي اللبناني”.

وتابع: “كما تعلمون ومن دون شك، تعتبر منطقتنا واحدة من اغنى المناطق اللبنانية على هذا الصعيد ومع ذلك، لا تزال الاجراءات المتخذة في هذا المجال متواضعة لان هذه المبادرات في معظم الحالات تشجعها بلدياتنا، ولكن ان مثل هذا العمل الطموح، يتطلب دعما كبيرا، ونحن نعمل على تعزيز السياحة، لاننا المنطقة التي لا يمكن ان تستمر الا من خلال السياحة البيئية او الثقافية، ويعد الترويج لكليهما شرطا اساسيا لتعزيز السياحة المحلية، الى جانب اقامة حملة ترويجية على المستوى الاقليمي قادرة على جذب انتباه السياح وبخاصة العرب وان خطة العمل طموحة ولا يمكن تحقيقها بواسطة شريك واحد، لذلك، نعمل حاليا على تقوية وتطوير العلاقات الدولية لاتحاد بلديات قضاء جبيل. ومع ذلك، يبقى الدعم العربي ضروريا، وتظل البرامج التي تقترحها المنظمة والفرص والامكانات المتاحة للتعاون جسورا يمكننا البناء عليها مع المدن العربية الاخرى. جسور الصداقة والتعاون والحوار والمشاركة”.

وختم آملا في “ان تكون هذه الزيارة مثمرة لمنطقتنا وللبنان”.

الصبيح

واعرب الصبيح في كلمته عن سروره لزيارته المدينة “التي تعد من اقدم المدن في العالم ومن اشهر المواقع الاثرية في المنطقة”، مؤكدا “دور المدينة في الحفاظ على تاريخها وحضارتها وتراثها باعتباره ارثا وقيمة تاريخية للاجيال المقبلة، وعلى اهمية مواكبة التطورات في مدن العالم والافادة من التجارب والخبرات الناجحة التي من شأنها ان تجعل مدننا على طريق النمو المستدام”.

وقال: “نتفق جميعنا ان المدن بجميع قطاعاتها ومكوناتها هي مستقبل العالم، ومن هذا المنطلق تتحرك منظمة المدن العربية ومؤسساتها لتضع المدينة العربية في صميم العملية التنموية التي تستهدف امن واستقرار ورفاهية الساكنين من خلال برامجها المتعددة وتنظيم الملتقيات والمنتديات وورش العمل التي تدعم عمل الادارة المحلية واعداد القيادات المحلية وتمكينها من تحقيق اهداف مجتمعاتها وتطلعاتها”.

وأضاف: “نلتقي اليوم لنجدد معا تعاوننا من اجل تحقيق اهدافنا وتطلعاتنا في ان تكون مدننا العربية اكثر ملاءمة لضرورات العيش ومواكبة للتطورات التي من حولنا، بخاصة وان مدنا عربية سجلت في مجال التنمية نجاحات ودخلت في شراكات حقيقية هيأت للقطاع الخاص والمجتمع المدني والمعاهد والجامعات والشباب فرصة لاطلاق المبادرات الهادفة للنهوض بالمدينة والساكنين”.

وختم الصبيح متمنيا “المزيد من التميز والازدهار لاتحاد بلديات قضاء جبيل – بيبلوس”.

وفي الختام، تم تبادل الدروع التذكارية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.