اجتماع في بلدية طرابلس عرض مشروعا اسبانيا لمعالجة النفايات الصلبة في الفيحاء

0

tripoli-garbage-meeting

عقد اجتماع مطول في القصر البلدي في طرابلس، عرض قضية النفايات الصلبة والمعالجة الصحية، ضم نائب رئيس البلدية المهندس خالد الولي وفد حكومة كاتالونيا وبلدية برشلونة مارتا غراو ومايكل انجل بريتو فاز، الأعضاء في المجلس البلدي: رياض يمق، محمد نور الايوبي، عبد الحميد كريمة، أحمد المرج وزاهر سلطان، مدير مكتب التنمية في البلدية المدير السابق لاتحاد بلديات الفيحاء المهندس عبدالله عبد الوهاب، مديرة الاتحاد الحالية المهندسة ديما الحمصي، المستشار ربيع جحجاح والمكلفة في مكتب التنمية في البلدية تغريد المرعبي.

وأوضح بيان للبلدية أن “عضوي وفد برشلونة لفتا الى أن المشروع مدته سنتان وكلفته حوالي 730 الف يورو مقدمة من بلدية برشلونة الى UNDP لتصرف بإشراف اتحاد بلديات الفيحاء وبلدية طرابلس لمعالجة النفايات الصلبة والقضايا الصحية المتعلقة بها”.

وأشار البيان الى أن “اعضاء المجلس البلدي ركزوا على ضرورة وضع الاسس السليمة لمعالجة قضية النفايات الصلبة، لا سيما بعد التحديات التي واجهت فرق عمل اتحاد بلديات الفيحاء وبلدية طرابلس وشركة لافاجيت، بعد ازدياد أعداد النازحين السوريين، لعدم قدرة الطاقم البشري والمعدات والاليات لدى الشركة المكلفة والورش المعنية في الاتحاد والبلدية، على مواكبة نسبة اعداد النازحين التي ترتفع يوما بعد يوم”.

ولفت الى أن “اعضاء المجلس البلدي عرضوا مشاريع الحلول لجهة العناية بالنظافة والفرز من المصدر وتأمين فرص عمل للنازحين والمجتمع المقيم، وشرحوا تفاصيل جملة مشاريع أعدتها اللجان المختصة وتحديدا، لجنة البيئة ولجنة التربية والتعليم واللجنة الصحية بالتعاون مع نقابة المهندسين، وتقضي هذه المشاريع، بعد تأمين التمويل المقدر بنحو 250 الف دولار، بضرورة العناية بالنظافة ورفع مستوى الوعي في المجتمع، وتستهدف طلاب المرحلة الثانوية في المدارس لحثهم على معالجة وفرز النفايات من المصدر. وعرض الاعضاء المشاكل التي تسببها زيادة كميات النفايات المنزلية والطبية لا سيما تأثيرها على الصحة العامة وامكانية تفشي الامراض”.

الولي
من جهته، شكر الولي للوفد “دعمه إيجاد حل لقضية النفايات الصلبة والمعالجة الصحية”، وقال: “أطلعنا الوفد على أوضاع طرابلس، خاصة بعد ازدياد أعداد النازحين السوريين وعدم قدرتنا كبلدية واتحاد لمواكبة هذه الزيادة في الاعداد الامر الذي أدى الى خلل في المحافظة على النظافة العامة وأثر سلبا على البنى التحتية في المدينة، والبلدية لن تقف مكتوفة الايدي، إلا أن الإمكانات متواضعة في مقابل حجم المشكلة التي أثرت على المناطق الشعبية. وخلال الاجتماع عرض الزملاء الايوبي وكريمة وسلطان مشاريع للمعالجة، بات بعضها جاهزا بانتظار التمويل، ودرسنا امكانية تمويل هذه المشاريع من ميزانية مشروع حكومة كاتالونيا وبلدية برشلونة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.